وزير الخارجية الأميركي: حان وقت "آلية الزناد" ضد إيران بسبب تخلّيها عن التزاماتها



أفادت صحيفة "كوریره ديلا سرا" الإيطالية أن المسؤولين الإيرانيين أعربوا عن قلقهم من احتمال مشاركة جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، في المفاوضات الجارية في روما بين طهران وواشنطن.
وذكرت الصحيفة، استناداً إلى مصادر حكومية، أن "المسؤولين الإيرانيين تأكدوا لاحقاً من أن فانس لن يشارك في المفاوضات".
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن اتصالاً هاتفياً بين دونالد ترامب وسلطان عُمان كان له دور مؤثر في حلّ هذه الإشكالية.

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، خلال زيارته إلى طهران، إن المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة وصلت إلى "مرحلة حساسة للغاية"، وأن الجانبين لديهما فرصة محدودة لحل المأزق الطويل الأمد بشأن البرنامج النووي لطهران.

علمت "إيران إنترناشيونال" من مصادر دبلوماسية في طهران أن وزارة الخارجية الإيرانية اقترحت على الولايات المتحدة خلال محادثات السبت الماضي "خطة من 3 مراحل" تهدف إلى خفض التوترات النووية مقابل رفع العقوبات والوصول إلى الأموال الإيرانية المجمدة.
وبناءً على المقترح الذي قدّمته إيران، فقد تعهدت طهران في المرحلة الأولى بأنه في حال حصولها على أموالها المجمّدة وسُمح لها ببيع النفط، ستقوم بخفض مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 3.67 في المائة.
وفي المرحلة الثانية، إذا تمكنت الولايات المتحدة من إقناع الترويكا الأوروبية بعدم تفعيل "آلية الزناد" وقامت بإلغاء جزء من العقوبات، فإن إيران ستوقف التخصيب عند المستويات العالية وتستأنف عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية وتنفيذ البروتوكول الإضافي.
أما في المرحلة الثالثة، فإذا تم التصديق على الاتفاق النهائي في الكونغرس الأميركي وتم إلغاء جميع العقوبات الأولية والثانوية، فإن إيران ستوافق على نقل اليورانيوم المخصّب إلى دولة ثالثة.

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، اليوم الخميس، فرض عقوبات على بنك اليمن الدولي و3 مسؤولين كبار في البنك، بسبب تقديمهم الدعم المالي للحوثيين الذين تدعمهم إيران.
وقال البيان إن المؤسسات المالية مثل هذا البنك تلعب دورا هاما في تمكين الحوثيين من الوصول إلى النظام المالي العالمي وتشكل تهديدا للمنطقة والتجارة الدولية.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية دعمها لسيادة الحكومة الشرعية في اليمن على النظام المصرفي في البلاد.

الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، قدّم عصر اليوم خلال لقائه مع المرشد الإيراني علي خامنئي، رسالة من الملك سلمان بن عبدالعزيز. وكتبت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الدفاع السعودي سيلتقي ايضا بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري .