إيراني يقتل زوجته داخل مركز للاستشارات العائلية

أفاد قائد شرطة تبريز شمالي إيران، يد الله جهان آرا، يوم الأحد، بأن رجلاً أقدم على قتل زوجته، باستخدام سلاح ناري في مركز للاستشارات العائلية.

أفاد قائد شرطة تبريز شمالي إيران، يد الله جهان آرا، يوم الأحد، بأن رجلاً أقدم على قتل زوجته، باستخدام سلاح ناري في مركز للاستشارات العائلية.
وأضاف أن الرجل، البالغ من العمر 53 عامًا، كان قد قصد برفقة زوجته مركز استشارات، بسبب مشاكل عائلية، لكنه بعد انتهاء الجلسة، وأثناء جدال ونقاش حاد، أطلق النار على زوجته بواسطة "مسدس"، كان قد خبّأه مسبقًا في حقيبته.
وأوضح أن عناصر الشرطة ألقوا القبض على القاتل في موقع الجريمة، وتمّ تسليمه إلى قسم التحقيقات الجنائية بعد الاستجواب.

قال مساعد شؤون العلوم والبحوث والتكنولوجيا في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد مهدي نجاد نوري، يوم الأحد 20 أبريل (نيسان): "إن القضايا الاقتصادية ليست أولوية أولى لدينا، نحن لا نحسب كم ينبغي أن ننفق لدرء شرّ إسرائيل".
وأضاف أن "أميركا مُجبرة على إسقاط المُسيّرات اليمنية الرخيصة بصواريخ تُكلّفها ملايين الدولارات، وإذا استمر هذا الوضع، فستُفلس أميركا في النهاية".

أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن هدف الهجوم، الذي نُفذ يوم الأحد في جنوب لبنان، كان نائب قائد الوحدة 4400 التابعة لحزب الله، حسين علي نصر.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن حسين علي نصر كان مسؤولاً عن تهريب الأسلحة والأموال من إيران إلى لبنان؛ بهدف إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله، وكان يقود عمليات التهريب عبر مطار بيروت والحدود السورية-اللبنانية.
وجاء في البيان أن نائب قائد وحدة 4400 كان على تواصل مع موظفين في مطار بيروت، يتعاونون سرًا مع حزب الله، كما كان يدير عقود شراء الأسلحة مع مهربين على الحدود بين سوريا ولبنان.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن اثنين من كبار قادة هذه الوحدة قد قُتلا سابقًا في كل من بيروت ودمشق.

أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، عقد جلسة في اللجنة مع مساعد وزير الخارجية، كاظم غريب آبادي، لمناقشة نتائج جولة المفاوضات مع واشنطن، التي عُقدت أمس في روما.
ونقل إبراهيم رضائي عن مساعد وزير الخارجية قوله: "إن إيران تؤكد حقها في تخصيب اليورانيوم، ويُعدّ هذا الموضوع من خطوطها الحمراء في المفاوضات".
وأشار كاظم غريب آبادي إلى أن "طهران جادّة تمامًا، ولا تقبل بتأخير مسار المفاوضات"، مضيفًا: "نحن لا نسعى إلى إنتاج سلاح نووي، والنشاطات النووية في البلاد تُنفّذ فقط ضمن الأهداف السلمية".
وأوضح مساعد وزير الخارجية الإيراني أن "الطرفين ناقشا في مفاوضات روما الإطار العام، وجدول الأعمال، والمحاور الفنية، وتوصلا إلى تفاهمات".

أشارت الناشطة الإيرانية، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، حول المفاوضات بين إيران وأميركا، وكتبت: "بينما تغص وسائل الإعلام بأخبار المفاوضات وتحليلاتها، فإن نظام طهران الإسلامية منشغل بقمع الداخل بكامل قوته. هناك 85 سجينًا بلوشيًا يواجهون خطر الإعدام".
وأضافت عبادي: "أسفرت الهجمات الممنهجة، التي شنها الحرس الثوري الإيراني، على المدنيين العزل، عن اعتقال 26 شخصًا على الأقل في مدينة زاهدان وحدها، من بينهم أطفال. وتشير التقارير إلى وجود مريض بالتوحد بين المعتقلين أيضًا".
وأشارت إلى معاناة الشعب الإيراني، قائلة: "عن أي مفاوضات أو اتفاقيات تتحدثون؟ لا شك أن الجميع يرحب بأي انفراج اقتصادي يصب في مصلحة الناس، لكن لا ينبغي أن ننسى أن الاتفاق والمفاوضات الحقيقية يجب أن تكون مع الشعب الإيراني وبهدف إنهاء الحرب الداخلية. وهذا بالتأكيد لن يحدث طالما أن المعارضة المتفرقة لم تضع حدًا لصراعاتها الداخلية".

هاجمت غزالة شارمهد، ابنة جمشيد شارمهد الناشط السياسي الذي أُعدم في سجون إيران، وزير خارجية طهران، عباس عراقجي، ردًا على منشوره في منصة إكس بشأن تقدّم المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، قائلة: "ربما يستمر العالم في لعبتكم قليلاً، لكن التاريخ في طور التغيّر وأنتم تشعرون بذلك".
وأضافت، مشيرة إلى وحشية النظام الإيراني: "نظام بُني على احتجاز الرهائن، والتعذيب الوحشي، والإعدامات، لا يمكنه الصمود أمام الحقيقة. لم آتِ هنا لأتحدث، بل جئت لأُنهي ما بدأه والدي".
وتابعت شارمهد مخاطبة عراقجي: "نظامكم الإسلاموي الخميني قتل والدي، ثم مثّل بجثته لإسكاته. قطعتم لسانه، لكن صوته يُسمع اليوم من خلالنا. أنتم تسمّون ذلك تقدّمًا، أما أنا فأراه العدّ التنازلي لسقوطكم"