استقالة مدير مركز دراسات سويدي بعد تحقيقات حول علاقته بإيران



قال رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجئي، بشأن تهريب الوقود: "إذا كان أي من وكلاء النظام متواطئًا ومساعدًا للمهربين في قضايا تهريب الوقود، فسيتم التعامل معهم بشكل أكثر صرامة بموجب القانون".
وأضاف: "لقد أصبح واضحا أن بعض هؤلاء الأشخاص المتورطين والمتنفذين في تهريب الوقود ليسوا من الطبقة المحرومة ويملكون ثروات وموارد كبيرة".
وفي العام الماضي، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن حجم تهريب الوقود يوميا في إيران يتراوح بين 20 إلى 30 مليون لتر، مضيفا: "هذا الحجم من التهريب غير مقبول بأي حال من الأحوال".

قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية : “العديد من الأخبار المتعلقة بالمفاوضات مصدرها جهات إسرائيلية، وهي تُنشر بشكل متعمّد بهدف تقويض مسار المفاوضات”. وأضاف: “يجب الحفاظ على التخصيب داخل إيران دون شك، ولسنا مخوّلين بإبداء أي ليونة في هذا المجال”.

أصدر البنك المركزي الإيراني تعميمًا يُحظر بمقتضاه على أي شخص حمل أو الاحتفاظ بعملة أجنبية تزيد على 10 آلاف يورو، أو ما يعادلها من العملات الأخرى.
وذلك في إطار "التعليمات التنفيذية لتحديد مقدار العملة الأجنبية المسموح بحملها والاحتفاظ بها، وتداولها داخل إيران"، ووجّه هذا التعديل إلى الشبكة المصرفية.

قال الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فريدون عباسي، في سياق حديثه عن المفاوضات مع الولايات المتحدة: "نحن قادرون على صنع سلاح نووي، لكن لم يصدر أي أمر رسمي بذلك، حتى اليوم". وأضاف: "في حال اتخاذ القرار، فإن إيران تستطيع إنتاج سلاح نووي".

قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، في إشارة إلى مواقف المسؤولين الأميركيين بشأن ضرورة وقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل: "أشعر بخيبة أمل ولم يعد لدي الكثير من الأمل في أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق". "نحن نستعد للخطة ب".
وأضاف رضائي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "إذا كان هدف الأميركيين هو ببساطة منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، فربما يمكن التوصل إلى اتفاق، ولكن إذا كان هدفهم هو وقف التخصيب بشكل كامل، فإن الاتفاق لن يكون ممكنا بالتأكيد".