بحرية الحرس الثوري: سننفّذ قرار القادة بشأن مضيق هرمز إذا مُنعنا من العبور

قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسیري: "لم نهاجم أي دولة عبر التاريخ، لكننا ندافع عن مصالحنا".

قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسیري: "لم نهاجم أي دولة عبر التاريخ، لكننا ندافع عن مصالحنا".
وأضاف: "مضيق هرمز ممر استراتيجي، وإذا مُنعت إيران من استخدامه فسأُنفّذ القرار الذي يتخذه القادة بشأنه".
وأشار تنكسیري إلى قدرة البلاد الصناعية-العسكرية قائلا: "نصنّع زوارق وطائراتٍ من دون طيّار وصواريخ متعدّدة المدى، ولدينا تعبئة بحرية".

قال مسعود مصدق، قائد الوحدات الخاصة في قوى الأمن الإيرانية، إن هذه الوحدات باتت منتشرة في جميع أنحاء البلاد، مؤكداً أنها "تؤدي دوراً مهماً في السيطرة على الاضطرابات ومواجهة الاحتجاجات الاجتماعية".
وفي رده على الانتقادات الموجّهة لسلوك عناصر هذه الوحدات، رفض مصدق وصفها بـ"القوات القمعية"، قائلاً إن هذا اللقب "ليس من الشعب بل من الأعداء، ويهدف إلى تشويش أذهان الناس".
وأضاف المسؤول الأمني أن "الشعب لا يعتقد أن الوحدات الخاصة قوات قمعية"، معتبراً أن "إعداد هذه القوات القادرة على ضبط الاضطرابات من حسنات النظام".

وجّه عدد من النشطاء والمنظمات الحقوقية انتقادات حادة لتعيين دبلوماسيين من إيران والصين كأعضاء في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" التابعة للأمم المتحدة إن "المنظمة التي كتبت يوماً ميثاقاً ضد العنصرية، باتت اليوم بيد أنظمة معروفة بالقمع والرقابة".
وأضافت المنظمة أن هذه الخطوة تمثل "تقويضاً لمصداقية المجلس"، مشيرة إلى أن البلدين المعنيين "من أبرز منتهكي حقوق الإنسان في العالم".
وتضم اللجنة أفسانه ناديبور، السفيرة السابقة لإيران في الدنمارك.
من جانبها، وصفت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" اختيار ممثلي إيران والصين بأنه "مخزٍ"، معتبرة أنه "دليل على تحوّل مجلس حقوق الإنسان إلى أداة لتشتيت الانتباه عن أسوأ منتهكي حقوق الإنسان".

أعلنت الخارجية الأميركية عن مكافأة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى كشف أو تعطيل شبكات مرتبطة بالإيرانيين مهدي فرشجي ومجيد نيلي، اللذين يُتهمان بتأمين "تكنولوجيا حساسة تستخدمها الصناعات العسكرية" التابعة للحرس الثوري.
وذكر الحساب الفارسي لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع للخارجية الأميركية أن فرشجي ونيلي يعملان كوسيطين في شبكة تجارية واسعة باسم "بهجول بارس"، قامت، رغم العقوبات الدولية والأميركية المفروضة على الحرس الثوري، بتزويد هذه الجهة بمواد وتجهيزات محظورة.
وبحسب البيان، فإن الرجلين انخرطا أيضاً في عمليات غسيل أموال لصالح الحرس الثوري على مدى أكثر من عقد من الزمن.
قالت السلطات المحلية في محافظة خراسان رضوي إن رئيس مجلس مدينة دورود في قضاء زبرخان تعرّض لهجوم بالأسيد.
وذكر أحمد بوجمهراني، قائمقام قضاء زبرخان، أن "مجهولاً كان يستقل دراجة نارية أقدم على رشّ الأسيد على وجه حسين علوي نسب، رئيس مجلس مدينة دورود"، مشيراً إلى أن المهاجم "أُلقي القبض عليه بعد الحادث".
وأضاف المسؤول أن علوي نسب أصيب بحروق شديدة، ونُقل إلى مدينة مشهد لتلقي العلاج.

قال القائد السابق للقوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، حسين علائي، في إشارة إلى حرب الـ12 يوماً ونفوذ إسرائيل الاستخباراتي، إن "الموساد أنشأ أقوى شبكة له في العالم داخل إيران، وهي لا تزال قائمة حتى اليوم".
وأضاف: "النفوذ الإسرائيلي ليس بشرياً أو فردياً فحسب، بل يقوم على منظومة تكنولوجية واسعة النطاق تركز على إيران، تشمل أقماراً صناعية وأجهزة لجمع المعلومات عبر جميع شبكات الاتصالات. أعتقد أنهم أنشأوا تنظيماً متكاملاً لاعتراض اتصالات الإيرانيين، حتى الخطوط الهاتفية السلكية، فهم مسيطرون عليها أيضا".
وأشار هذا المسؤول العسكري السابق إلى أن التنصت على الهواتف السلكية لا يزال مستمراً في إيران منذ الحرب، موضحاً أن "هذه التقنيات بيد الأميركيين والغربيين، وإسرائيل تهيمن عليها بشكل كامل".
وأضاف علائي: "حتى في كثير من الاحتياجات التي تسعى إيران لشرائها من السوق الحرة، نجد أن الإسرائيليين يسيطرون عليها أو يتتبعونها".