برلماني إيراني: لن نتفاجأ في أي مواجهة مع إسرائيل مجددًا.. كما حدث سابقًا



ذكرت صحيفة "جمهوري إسلامي"، الصادرة تحت إشراف ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن "عملية طوفان الأقصى كانت خطأ، بخلاف كثير من التحليلات والتصريحات". وأضافت: "خروج سوريا من الجبهة المناهضة لإسرائيل وابتلاعها يُعدّ من كبرى الخسائر في وقائع العامين الأخيرين".
ويأتي ذلك في حين أعلن علي خامنئي وسائر المسؤولين في النظام الإيراني مرارًا، في السابق، دعمهم لهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

قال محمد رضا باهنر، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران: « المرشد تيصدر فتوى بأن إنتاج أسلحة الدمار الشامل حرام، وحتى مقدماتها حرام. فتواه تعني أنها محرّمة وانتهى الأمر.»
وأضاف: « لكن جوهر الموقف الأميركي هو تغيير النظام في إيران. يقولون إن هذا النظام يجب ألّا يبقى.»

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة تلفزيونية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر اتصال هاتفي أنه لا يخطط لشنّ هجوم جديد على إيران.
وأوضح عراقجي: "قبل ثلاثة أو أربعة أيام جرى اتصال هاتفي بين بوتين ونتنياهو، وفي اليوم التالي استُدعي سفيرنا في موسكو وأُبلغ برسالة نتنياهو التي تؤكد عدم نية إسرائيل خوض حرب جديدة مع بلادنا".
وكان الكرملين قد أعلن يوم الاثنين أن بوتين ونتنياهو شددا خلال الاتصال على رغبتهما في إيجاد حلول تفاوضية بشأن ملف إيران النووي.
يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرّح في مطلع أكتوبر أن تهديد إسرائيل بشنّ هجوم جديد على إيران ما يزال قائماً، مشيراً إلى تقارير من "مصادر مطلعة" تتحدث عن دراسة تل أبيب لخيارات عسكرية جديدة ضد طهران.

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في رده على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن انضمام إيران إلى "اتفاقيات إبراهيم" لتطبيع العلاقات مع إسرائيل: "عادةً ما يعبر ترامب عما يفضله بطرق مختلفة".
وأضاف عراقجي أن الانضمام إلى "اتفاقيات إبراهيم" خيانة، مؤكدًا: "هذا المخطط لا يتوافق مع آرائنا ولن يحدث أبدًا".
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد صرح في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه يأمل أن تنضم إيران مستقبلاً إلى هذا الاتفاق.

رفض المدعي العام في مدينة لواسان، مرتضى درويش وند، التقارير التي تحدثت عن انتحار سمية طبري، ابنة نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية السابق، أكبر طبري، في فيلا بمدينة لواسان، شمال طهران، مؤكدًا أن وفاتها جاءت نتيجة المرض وليس الانتحار.
وقال المدعي العام إن سميّة طبري كانت تعاني المرض منذ العام الماضي، وظلت طريحة الفراش لمدة تقارب العام، مضيفًا أنها توفيت قبل أيام في أحد مستشفيات طهران، نافيًا صحة الشائعات، التي تحدثت عن وفاتها داخل فيلا في لواسان أو عن احتمال انتحارها.
وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن جثمان سميّة طبري عُثر عليه في فيلا بمدينة لواسان، بينما نقل موقع "رويداد 24" عن مصادر وصفتها بغير الرسمية أن سبب الوفاة قد يكون الانتحار، مشيرًا إلى أن مكان الوفاة الغامض وصمت الجهات الرسمية أثارا الكثير من التساؤلات حول خلفيات الحادثة وعلاقتها المحتملة بقضية الفساد المالي التي طالت والدها.
ويُذكر أن أكبر طبري، الذي شغل منصب نائب رئيس السلطة القضائية في عهد رئيسين سابقين لها، قد حُكم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 12 عامًا بتهم تتعلق بـ "الفساد المالي، وتلقي الرشاوى، وغسل الأموال، واستغلال النفوذ".