قائد بالحرس الثوري: من يرفع عَلم فلسطين في جامعة أميركية يسير على نهج الخميني



قال الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان، خلال زيارته إلى أصفهان: "إن تهديدات الأعداء وعقوباتهم لن تؤثر علينا"، مضيفًا أنهم "يحلمون فقط إذا ظنّوا أنهم قادرون على شلّ الشعب الإيراني".
وأكد بزشکیان أن إيران بحاجة إلى "تغييرات أساسية في جميع المجالات بمشاركة الشعب"، مشيرًا إلى أنها "يجب أن تُظهر إلهامها للعالم من خلال العمل الميداني والإنجاز الفعلي".

قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، إن "الجميع شارك في الحرب الخيرة، التي استمرت 12 يومًاً، وكان الأعداء المباشرون يشملون الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا وعددًا من دول المنطقة".
وأضاف فدوي أن "العدو في نهاية المطاف توسل ورفع يديه طالبًا وقف القتال"، مشيرًا إلى أن "مقاتلي الحرس الثوري صمدوا ببسالة في تلك المعركة، وكان 60 في المائة من الشهداء من عناصر الحرس الثوري".

أفادت تقارير إعلامية واردة إلى "إيران إنترناشيونال" بأن وزيرة الطرق والتنمية الحضرية في إيران رفضت الخضوع للتفتيش الأمني في مطار أردبيل، ما أدى إلى مشادة مع عناصر الأمن وامتناعها عن السفر جوًا، قبل أن تُصدر لاحقًا قرارًا بإقالة مدير عام مطارات محافظة أردبيل ورئيس مطار المدينة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد وقعت الحادثة يوم الثلاثاء 14 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، عندما طلب عناصر الأمن في مطار أردبيل من الوزيرة فرزانة صادق مالواجرد، المرور عبر بوابة التفتيش الأمني قبل دخول صالة كبار الشخصيات، والسماح بتفتيش حقيبتها اليدوية، بعد عودتها من زيارة إلى أذربيجان ومتجهة إلى طهران، غير أن الوزيرة رفضت ذلك، وغادرت المطار لتعود إلى طهران برًا.
وبعد ساعات من وقوع الحادث، أفادت وسائل إعلام محلية بأن مدير عام مطارات محافظة أردبيل، محمد قصابي، تم عزله من منصبه بشكل مفاجئ ومن دون إشعار مسبق.

ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير حول زيارة ترامب الأخيرة إلى الشرق الأوسط وخطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، أن محللين يرون أن الثقة بين طهران وواشنطن بلغت أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وأشارت إلى تصاعد التوتر بينهما بشكل غير مسبوق، لا سيما بعد الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو (حزيران) الماضي، ومقتل قاسم سليماني (القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني)، إثر غارة جوية أميركية في يناير (كانون الثاني) 2020.
وأضافت الصحيفة أن هذا التصعيد قد يفتح الباب أمام احتمال استئناف المواجهات العسكرية بين الجانبين، في ظل مناخ إقليمي متوتر وتراجع فرص الدبلوماسية.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن رجلاً في مدينة "مشهد"، شمال شرق إيران، أقدم على قتل ابنته البالغة من العمر 29 عامًا، ثم مثّل بجثتها وأحرقها، قبل أن يتم القبض عليه من قِبل قوات الأمن.
وأفادت التقارير بأن الجاني البالغ من العمر 55 عامًا برّر جريمته قائلاً: "إن ابنته كانت قد تزوجت مرتين وانفصلت، وكانت تمر بحالة نفسية سيئة، وكانت تتشاجر باستمرار مع أفراد الأسرة وتوجه لهم الإهانات، خصوصًا لإخوتها".