مستشار خامنئي: أتمنى ميتة مثل سليماني ونصرالله



قال وزير الخارجية الإيرانية الأسبق، محمد جواد ظريف، إن "تطبيع علاقات إيران مع العالم يمثل خطًا أحمر بالنسبة لروسيا"، نافيًا في الوقت نفسه تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول آلية الزناد.
وأوضح ظريف أن "روسيا دولة مهمة وجارة لنا، لكنها تضع خطين أحمرين: الأول أن لا تكون لإيران علاقات طبيعية وهادئة مع العالم، والثاني أن لا تدخل في مواجهة مع العالم"، مضيفًا: "قلنا لهم هل يُعقل أن نظل دائمًا بحاجة إلى روسيا؟ فردّوا بأنهم لن يسمحوا لإيران بوضع الوقود الذي تنتجه في مفاعل بوشهر، لأنهم كانوا يعلمون أنه في حال نجاح الاتفاق النووي ستصبح علاقات إيران مع العالم طبيعية".
وكان لافروف قد قال مؤخرًا إن بند آلية الزناد في الاتفاق النووي "فخ قانوني"، معربًا عن دهشته من موافقة طهران عليه، مشيرًا إلى أن الاتفاق على هذا البند تمّ مباشرة بين جواد ظريف ونظيره الأميركي آنذاك جون كيري.

أعلن أمين لجنة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في محافظة طهران، روحالله مؤمن نسب، عن تشکیل "غرفة عمليات للعفاف والحجاب"، مشيرًا إلى أن تفعيل 80 ألف عنصر مدرّب سيسهم في "إحداث تحول كبير في المحافظة".
وأضاف مؤمن نسب أن هذه الغرفة ستتولى "رصد وتحليل تحركات العدو"، ووضع حلول ثقافية وإعلامية وقانونية تُبلّغ إلى الجهات المعنية.
وأوضح أن أولوية اللجنة تتمثل في "تدريب وتنظيم وتشغيل أكثر من 80 ألف آمر بالمعروف، إلى جانب 4575 مدرّبًا وضابطًا قضائيًا".

بعد مرور ثلاثة أشهر على الهجمات المتسلسلة من وسائل الإعلام ومؤسسات الحكومة الإيرانية ضد علي رضا فغاني، الحكم الدولي الإيراني، إثر تسلمه ميدالية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجهت وزارة الرياضة والشباب الإيرانية التهنئة له لحصوله على جائزة "أفضل حكم آسيوي لعام 2025".
وفي رسالة الوزارة، إلى جانب تهنئة مرضيه جعفري وسالار آقابور لفوزهما بجائزة "أفضل مدرّبة كرة قدم نسائية" و"أفضل لاعب كرة رجالي"، جاء: "اختيار علی رضا فغاني كأفضل حكم آسيوي يُعدّ فخراً كبيراً لمجتمع كرة القدم في إيران".
ويُذكر أنّ ثلاثة أشهر مضت على حفل تسليم الميدالية لفغاني خلال ختام بطولة كأس العالم للأندية، حيث شنّت وسائل الإعلام الإيرانية مثل صحيفة كيهان وبعض المؤسسات مثل بلدية قم هجمات متسلسلة واصفةً فغاني بـ"عديم الولاء"، ووضعوا صورة "بطاطس" بدل الميدالية في لافتة، متهمينه بالخيانة الوطنية.
وقد تسلم فغاني جائزة أفضل حكم آسيوي بصفته حكماً أسترالياً.

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صورًا على منصة "إكس"، لكل من رئيس أركان الحوثيين في اليمن، بعد تأكيد خبر مقتله اليوم، إلى جانب قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، ورئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، والقيادي العسكري البارز في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر.
وكتب أن جريمة يحيى السنوار أدت في النهاية إلى "القضاء على رؤساء أركان أربعة تنظيمات إرهابية مجرمة".
وأضاف: "في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ يحيى السنوار، شيئًا سماه طوفان الأقصى، وقد جاء الطوفان وأزالهم واحدًا تلو الآخر، وأرسلهم إلى الجحيم والدمار".

علَّقت القناة 14 الإسرائيلية على اتفاقية السلام بشأن غزة قائلةً: «لقد وجهنا ضربة قاسية إلى إيران، لكنها لا تزال تملك صواريخ وقدرات. كما تعرّضت غزة لضربة قاسية، ومع ذلك بقيت حماس كمنظومة سياسية وعسكرية فعّالة. الآن ينبغي توجيه الضربة النهائية، وإلا فسيستمر أعداؤنا في القتال ضدنا".
وأضافت أن إسرائيل وصلت إلى "أفضل وضع أمني" لها منذ 78 عامًا، وحقّقت إنجازات كبيرة، لكن عليها توجيه "الضربة القاضية".
ووصفت الاتفاق مع "حماس" بأنه "صفقة مع الشيطان".. مشيرةً إلى أن الحركة لن تلتزم بكل بنود الاتفاق، ومثّلت قضية عدم إعادة جثث الرهائن القتلى مثالاً على ذلك.