شمخاني يرد على الفيديو المسرب: يا أولاد الحرام لا زلت حيا

قال علي شمخاني، في تعليقه على الجدل الدائر حول الفيديو المنسوب إلى حفل زفاف ابنته، لوكالة "فارس": "إجابتي على هذه الضجة هي نفسها السابقة: يا أولاد الحرام، ما زلت حيًّا".
قال علي شمخاني، في تعليقه على الجدل الدائر حول الفيديو المنسوب إلى حفل زفاف ابنته، لوكالة "فارس": "إجابتي على هذه الضجة هي نفسها السابقة: يا أولاد الحرام، ما زلت حيًّا".
وكان قد استخدم هذه العبارة سابقًا في حديث موجَّه إلى إسرائيل.
وقد أثار انتشار فيديو حفل زفاف ابنة الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي وعضو مجلس الدفاع الإيراني، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتقد كثير من المستخدمين ما وصفوه بازدواجية حياة مسؤولي النظام ونفاقهم.
نُشر الفيديو مساء السبت الماضي على حساب أحد المستخدمين في منصة "إكس"، وتضمّن مشاهد لترف الحفل وبذخه، وعدم ارتداء بعض الحاضرات للحجاب، إضافة إلى فستان الزفاف الذي ارتدته ابنة شمخاني، ما أثار موجة كبيرة من التعليقات والانتقادات.
يرى مراقبون أن انتشار الفيديو يأتي بعد انتقاداته لحكومة الرئيس السابق حسن روحاني بشأن اسقاط الطائرة الأوكرانية حيث قال إن تأخير الإعلان عن مسؤولية الحرس الثوري في سقوط الطائرة تقع على عاتق روحاني.
وكان مقطع فيديو من حفل زفاف ابنة علي شمخاني، قد أحدث ردود فعل واسعة بعد تسريبه في شبكات التواصل الاجتماعي؛ حيث وجّه العديد من المستخدمين انتقادات حادة إلى ما وصفوه بالحياة المزدوجة ورياء مسؤولي النظام الإيراني.
وقد نُشر الفيديو مساء السبت 18 أكتوبر (تشرين الأول) على حساب أحد المستخدمين في منصة "إكس"، ولفت الأنظار في ظل بذخ الحفل، وغياب الحجاب الإجباري عن بعض الحاضرات، فضلًا عن فستان زفاف ابنة شمخاني، ما أثار موجة واسعة من التعليقات.
وأشار جزء كبير من المنتقدين إلى التناقض بين دعوات مسؤولي النظام الإيراني للمواطنين لتحمّل الأوضاع الاقتصادية الصعبة الناجمة عن العقوبات وسوء الإدارة والفساد، وبين أسلوب حياتهم المترف والمكلف.
ووفقًا لتقارير وسائل إعلام إيرانية، فقد أقيم الحفل في أبريل (نيسان) 2024 بفندق "إسبيناس بالاس" في طهران، وهو أحد أفخم وأغلى الفنادق في البلاد.
وفي مايو (أيار) 2024، انتقد النائب السابق عن مدينة جابهار في البرلمان الإيراني، معین الدین سعیدي، هذا الحفل، دون أن يذكر اسم شمخاني مباشرة، وقال في مقابلة مع موقع "جماران": "قبل أيام فقط، أحد كبار مسؤولي الدولة السابقين أقام حفل زفاف لابنته في فندق إسبيناس بالاس، وكان من المفترض أن تدخل شرطة الإرشاد الخاصة بالمسؤولين إلى هناك".
وفي ذلك الوقت، نشرت صحيفة "آرمان ملي" تقريرًا بعنوان "جدل حول زفاف في فندق إسبيناس بارسيان"، قدّرت فيه كلفة الحفل بنحو مليار وأربعمائة مليون تومان، وأشارت إلى تناقض ذلك مع تصريحات شمخاني السابقة حول "التقشف والحياة البسيطة".
وقبل انتشار هذا الفيديو، كانت صورة من بطاقة دعوة زفاف ابنة شمخاني قد تسربت إلى شبكات التواصل، وأثارت جدلاً واسعًا، حيث أُشير فيها إلى تاريخ الحفل في 18 أبريل 2024 في فندق إسبيناس.