الحكومة الإيرانية: نقرّ بأن التضخم مرتفع.. والعقوبات هي السبب الرئيسي

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، إن "خط الفقر لعام 2024 بلغ 6 ملايين و128 ألفًا و739 تومانًا للفرد الواحد".

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، إن "خط الفقر لعام 2024 بلغ 6 ملايين و128 ألفًا و739 تومانًا للفرد الواحد".
وأضافت: "تعلن الحكومة بصراحة أن معدّل التضخم مرتفع، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو العقوبات التي تسببت في أكبر ضغط على المواطنين".
وأكدت مهاجراني أن "كل جهود الحكومة تتركز على حماية معيشة الناس، وأنها تستخدم في ذلك جميع الوسائل المتاحة".

كشف الإعلامي الرياضي الإيراني عادل فردوسي بور، في برنامجه "فوتبول 360"، أن الاتحاد الإيراني لكرة القدم أنفق ما بين 50 إلى 100 مليار تومان على المباراة الودّية التي جمعت المنتخب الإيراني بالفريق الثاني لتنزانيا.
وأوضح أن الاتحاد منح المنتخب التنزاني سلسلة من الامتيازات، من بينها تذاكر السفر ذهابًا وإيابًا، وتكاليف شراء الملابس والأحذية الرياضية للاعبين، بالإضافة إلى عمولة وساطة بلغت 10 آلاف دولار، ما تسبب في تراكم ديون ضخمة على الاتحاد.
وأضاف فردوسي بور أن جميع هذه النفقات تم تمويلها عبر قرض من إحدى شركات الصرافة في دبي، مشيرًا إلى أن منتخب تنزانيا لم يشارك في المباراة بتشكيلته الأساسية.

كتب وزير خارجية بولندا، رادوسواف سيكورسكي، في تعليقه على تصريحات نظيره الإيراني عباس عراقجي الذي نفى وجود أي صلة بين حطام الطائرة المسيّرة المعروضة في البرلمان البريطاني وإيران:«كان من الأفضل ألا تُباع الطائرات المسيّرة وتراخيص تصنيعها إلى موسكو خلال العدوان الروسي على أوكرانيا.»
وأضاف: «أتمنى للشعب الإيراني أن يحظى بحكومة تركّز على إعادة بناء الحضارة الإيرانية بدلًا من تصدير الثورة الإسلامية والاستمرار في برنامج تخصيب اليورانيوم — تلك الحضارة التي كانت يومًا ما تبهر العالم.»
وردّ عباس عراقجي على وزير الخارجية البولندي قائلًا: «التهرب من المساءلة وتكرار الادعاءات الواهية والتصريحات التدخلية لا يحلّ أي مشكلة.»
وكان عراقجي قد كتب يوم الأحد على منصة «إكس»: «عرض طائرة مسيّرة في البرلمان البريطاني ونسبها زورًا وعن سوء نية إلى إيران، مشهد مؤسف ومفبرك من قبل لوبي إسرائيل وداعميه.»
وأضاف: «الجهات التي تعادي العلاقات الودية بين إيران وأوروبا تحاول فبركة روايات زائفة لا تعكس الروابط التاريخية، ومنها العلاقات التي جمعت إيران وبولندا.»

بعد انتشار فيديو زفاف ابنة علي شمخاني، وصف مصدر مقرّب من مكتب الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني "التحرّكات الإعلامية الأخيرة ضد شخصيات النظام ونشر تفاصيل من حياتهم العائلية بأنها تصرّف قبيح وغير شريف ويتعارض مع القيم الإسلامية".
وقال المصدر في تصريح لموقع "خبرأونلاين": "أقوى وسيلة ردع في الظروف الراهنة ضد أي تحركات عدائية من الأعداء هي الحفاظ على الوحدة الوطنية، ولذلك يجب أن نكون يقظين أمام الحملات الإعلامية القذرة التي تشنّها وسائل الإعلام المعادية".
وكانت بعض الوسائل الإعلامية والنشطاء السياسيين قد اتهموا حسن روحاني والمقرّبين منه بتسريب فيديو زفاف ابنة شمخاني، معتبرين أن هذا التسريب جاء ردًّا على كشف شمخاني عن علم روحاني المسبق بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري عام 2019.

قال عبدالرحیم موسوی، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية: "نراقب تحرُّكات العدو بدقّة، ولسنا محبّي حرب، ولكننا مستعدّون. في الوقت الحالي لا ننوي تنفيذ عملية هجومية، لكن إذا جرى أيُّ عمل فستكون ردّتنا هذه المرّة مختلفة تمامًا".
وأضاف: "رغم أن الأعداء بطبيعتهم وحشيون ومعتدون، فمن غير المرجّح أن يفكّروا في ارتكاب خطأ مرة أخرى بعد الضربة التي تلقّوها، طبعًا إذا كان لديهم عقل".

قال كاظم غريبآبادي، نائب وزير الخارجية الإيرانية، إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت تفقد بعض منشآتنا النووية غير المتضررة، وسيبتّ المجلس الأعلى للأمن القومي في هذا الطلب".
وأضاف غريبآبادي: "في إطار اتفاق القاهرة، كنا نرد على طلبات الوكالة خلال أسبوع واحد، لكننا الآن لا نفعل ذلك".