قال رئيس منظمة نظام التمريض في إيران، أحمد نجاتيان، إن متوسط المتأخرات المالية للممرضين وصل إلى نحو ستة أشهر، مشيراً إلى أن هذا الرقم يمثل المعدل العام، فيما تشهد بعض المناطق تأخيرات تمتد إلى 12 أو حتى 13 شهراً.
وأوضح نجاتيان أن الوضع في طهران أفضل نسبياً، حيث لا تتجاوز فترة التأخير في صرف المستحقات "شهرين إلى ثلاثة أشهر".
وأضاف أن غياب الشفافية في آلية احتساب التعريفات يمثل أحد أبرز التحديات، مؤكداً أن العديد من الممرضين "لا يعلمون بدقة حجم الدخل الذي يُحتسب لهم من نظام التعريفة، ولا يستطيعون تقدير مستحقاتهم الفعلية".
وفقًا للتقارير المنشورة، في مواقع إيرانية تم إعدام السجين السياسي جواد نعيمي في سجن قم المركزي صباح السبت الماضي بتهمة «التجسس». وتشير التقارير إلى أنه كان من المتخصصين العاملين في المنشآت النووية في نطنز ومن أهالي قم.
أفادت وكالة «میزان» التابعة للقضاء الإيراني يوم الأحد الماضي، دون الإشارة إلى هوية هذا الشخص، أن سجينًا في قم أُعدم بتهمة «التجسس لصالح الموساد» و«التعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية». ولم تُنشر أي تفاصيل رسمية عن القضية أو عن سير عملية المحاكمة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، لم يتم ذكر جواد نعيمي سابقًا في الإعلام الداخلي ولا ظهر اسمه في أي قضية أمنية سابقة.
أعلنت الحكومة اليمنية أن قوات الأمن ضبطت زورقاً باسم "بوم" قرب مضيق باب المندب، كان قد انطلق من بندر عباس، وكان يحمل في طياته أسلحة ومواد إيرانية مخفاة ضمن شحنة من المواد الغذائية والأدوية، موجهة إلى مناطق تحت سيطرة الحوثيين.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الرياني، إن فرق الأمن تمكنت بعد مراقبة دقيقة وتتبع مستمر من اعتراض الزورق أثناء محاولته دخول المياه الإقليمية اليمنية، وأضاف أنه بعد تفتيش كامل، صودرت الشحنة وتم اعتقال الطاقم المكون من ثمانية بحارة، وهم مرتبطون بأحد قادة الحوثيين وعضو في شبكة واسعة لتهريب الأسلحة.
وأشار الرياني إلى أن المواد المضبوطة شملت صاروخاً مضاداً للدروع من طراز "كورنيت"، وقطع غيار مخصصة للطائرات المسيرة بما فيها وحدات التحكم والمحركات ذات المواصفات العسكرية، بالإضافة إلى وصلات وكابلات دقيقة. كما تضمنت الشحنة أدوية إيرانية من إنتاج شركة "سيناجن" ومواد غذائية واستهلاكية مصنعة في إيران.
أعلنت شركة الأمن السيبراني "Group-IB" في سنغافورة أن مجموعة قرصنة تابعة لإيران تُعرف باسم "MuddyWater" استهدفت أكثر من 100 جهة في حملة تجسّس واسعة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبحسب تقرير الشركة، استخدم المهاجمون حساب بريد إلكتروني مخترقًا لنشر برمجيات خبيثة بين مؤسسات مختلفة، من بينها هيئات حكومية.
وأشارت الشركة إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الأهداف كانت سفارات، وبعثات دبلوماسية، ووزارات خارجية، وقنصليات، فيما شملت بقية الأهداف منظماتٍ دولية وشركات اتصالات.
وأوضحت "Group-IB" أن قراصنة "MuddyWater" أرسلوا رسائل إلكترونية مصممة بعناية لتبدو كخطابات رسمية، بهدف خداع الضحايا ودفعهم إلى فتح الملفات المرفقة، التي احتوت على برنامج خفيّ يقوم بعد تشغيله بتثبيت برمجية التجسس "Phoenix" على جهاز الضحية، مما يتيح للقراصنة التجسس عن بُعد.
قال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع مع السفراء والقائمين بالأعمال لتسع دول، إن "العقوبات العابرة للحدود تُعد انتهاكاً لحقوق الإنسان وللمبادئ الأساسية في القانون الدولي".
وأضاف أن "الحكومات الخاضعة للعقوبات مطالَبة بالتصدي لهذه الإجراءات غير القانونية، كما يتعيّن على الدول الأخرى الامتناع عن تنفيذ مثل هذه العقوبات".
وأشار غريب آبادي إلى أنه "حتى العقوبات التي تُفرض بموجب ميثاق الأمم المتحدة يجب أن تراعي الاعتبارات الحقوقية والإنسانية".
قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل على مواقع نووية رئيسية في أصفهان ونطنز وفردو كانت "شديدة".
وأضاف غروسي أن المعرفة الفنية التي تمتلكها طهران "لم تُدمّر"، رغم حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "تدمير كامل".
وأوضح غروسي، في مقابلة مع صحيفة "لوتانو" السويسرية نُشرت الأربعاء 22 أكتوبر، أن "أجهزة الطرد المركزي الإيرانية القادرة على تخصيب اليورانيوم يمكن إعادة بنائها"، مشيراً إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، بينها نحو 400 كيلوغرام بنسبة تخصيب 60 في المائة، وهي نسبة تقل قليلاً عن المستوى المطلوب لإنتاج سلاح نووي.
وأضاف غروسي: "ليست لدينا أي دلائل على أن طهران تسعى لصنع قنبلة نووية، لكن لاستمرار الثقة في ذلك يجب استئناف عمليات التفتيش". وأكد أن "معظم اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال مخزناً في منشآت أصفهان ونطنز وفردو".
وأشار المدير العام للوكالة إلى أنه "بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً، كان بوسع طهران أن تقطع علاقاتها مع المجتمع الدولي وتنسحب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وتتحول إلى دولة معزولة على غرار كوريا الشمالية، لكنها لم تفعل ذلك"، مضيفاً: "وأنا أُقدّر هذا الخيار".