ذكرت مجلة "الدفاع البريطانية" أن الحكومة البريطانية تراقب التقارير المتعلقة بأنشطة إيران في الصحراء المغربية، لكنها لم تجد حتى الآن أي أدلة على دعم مباشر من طهران لجبهة البوليساريو.
وقالت البارونة تشابمن، الوزيرة البريطانية لشؤون أفريقيا في وزارة الخارجية، أمام مجلس اللوردات يوم الاثنين: "بريطانيا لم ترَ أي دليل على دعم إيران لجبهة البوليساريو، ومع ذلك نواصل مراقبة أنشطة طهران في المنطقة".
وأكدت أن حكومة لندن دانت منذ فترة طويلة ما وصفته بالسلوك المزعزع للاستقرار من جانب طهران، من خلال دعمها السياسي والعسكري والمالي لجماعات تابعة لها، مشيرة إلى أن بلادها تعمل مع حلفائها لاحتواء هذه الأنشطة.
ويأتي هذا الموقف بعد تقارير أشارت إلى احتمال وجود صلات بين الحرس الثوري الإيراني وحركة البوليساريو التي تسعى إلى استقلال الصحراء المغربية عن المغرب.
وقال اللورد غادسون، الذي طرح السؤال في مجلس اللوردات، إن "هناك مؤشرات في المصادر العلنية على وجود نوع من التعاطف بين النظام الإيراني الحالي والحرس الثوري وجبهة البوليساريو".
