مدير وكالة الطاقة الذرية: إيران ملزمة باتفاق الضمانات ولا يحق لها تطبيقه بشكل انتقائي



قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعیل بقائي، إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يدرك جيدًا أن البرنامج النووي الإيراني ذو طبيعة سلمية.
وأضاف بقائي أن التصريحات "الكارثية" التي أدلى بها غروسي بشأن التحركات المحيطة بالمنشآت النووية الإيرانية، تمهد الطريق أمام هجوم إسرائيلي وأميركي محتمل على تلك المنشآت، معتبرًا أن مثل هذه المواقف "تتناقض مع مسؤولياته المهنية وتشجع التصعيد ضد إيران".

حذّر عضو لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان الإيراني، علي كُرد، من أن قطع الإعانات الحكومية رغم ضآلة قيمتها "قد يؤدي إلى توتر اجتماعي واندلاع احتجاجات".
وقال في تصريحاته إنّ "وقف الدعم ليس قرارًا مناسبًا أو أخلاقيًا، لأنه سيخلق ردود فعل غاضبة، وقد يتحول إلى مادة إعلامية تستغلها وسائل الإعلام الأجنبية والمعادية للنظام".
وكان وزير العمل الإيراني، أحمد ميدري، قد أعلن في وقت سابق أنّ الحكومة، استنادًا إلى قرار البرلمان، تملك صلاحية قطع الدعم عن 27 مليون شخص.

قال عضو البرلمان الإيراني والمذيع السابق في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، أمير حسين ثابتي، إن روسيا والصين نفّذتا جميع الطلبات التي تقدمت بها إيران دون إظهار أي سوء نية، مؤكدًا أن التعاون العسكري والاقتصادي بين الدول الثلاث قائم على "الثقة المتبادلة".
وأوضح ثابتي أن "كل ما طلبناه من موسكو وبكين وتم دفع ثمنه، وصلنا بالفعل"، مضيفًا أن "المعدات العسكرية التي لم تُسلَّم بعد لم تُرفض أو تُقيَّد، بل أكد الطرفان استعدادهما لتوفيرها فور استكمال الدفعات المالية".
وأشار النائب المقرب من سعيد جليلي إلى أن أي تأخير في تسليم المعدات الروسية أو الصينية مردّه عوامل داخلية إيرانية، وليس تقصيرًا من الجانبين الروسي أو الصيني، مشددًا على أن العلاقات بين طهران وهاتين العاصمتين "تتسم بالثقة والالتزام الكامل".

انتقد البرلماني الإيراني روحالله نجابت، سياسة نظام بلاده الخارجية، قائلاً: «كما كنتم تتفاوضون مع الأمريكيين أيام السبت، كان يمكن أيضًا التفاوض مع الصينيين أيام الاثنين. فنحن نقول إننا أصدقاء وحلفاء مع الصين ولدينا تفاهم يمتد لـ25 عامًا، فلماذا نرى جميع الحلول في الغرب فقط؟»

قضت محكمة في نيويورك، اليوم الأربعاء، على عضوين من المافيا الروسية بالسجن لمدة 25 عاماً لكل منهما، بعد إدانتهما بالتخطيط لاغتيال الناشطة والصحافية الإيرانية مسيح علينجاد.
وقال الادعاء العام الأميركي إن إيران دفعت 500 ألف دولار مقابل تنفيذ هذه العملية.
وكان رِفعت أمیروف وبولاد عمروف قد أُدينا في وقت سابق أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن بتهمٍ تشمل "القتل مقابل أجر" و"محاولة القتل في إطار نشاط إجرامي منظم".
وأوضحت النيابة أن المتهمين دفعا 30 ألف دولار لشخص يُدعى مهدييف لتنفيذ عملية الاغتيال في منزل علينجاد بنيويورك، وقد مثُل مهدييف أمام المحكمة كشاهد لصالح الحكومة.
وطلب محامو عمروف من المحكمة تخفيف الحكم إلى 10 سنوات، مشيرين إلى أنه يعاني من "اضطراب جنون الارتياب الحاد" نتيجة صراعات داخل المافيا.
كما أفادت التقارير بأن أربعة مواطنين إيرانيين، من بينهم عميد في الحرس الثوري الإيراني، ما زالوا مطلوبين للعدالة على خلفية هذه القضية.