الخارجية الإيرانية تنتقد "طالبان" بسبب مياه نهر هریرود



ذكرت صحيفة "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لجميع السيناريوهات المحتملة على الحدود الشمالية، في ظل ما وصفته بتحركات متزايدة لحزب الله، الذي يعمل- وفقًا لتقارير استخباراتية- على إعادة بناء قدراته العسكرية بدعم واسع من إيران.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها: "إن حزب الله أنشأ شبكات دفاعية جديدة في مناطق شمال نهر الليطاني والبقاع وجنوب بيروت، ضمن خطة لإعادة تأهيل بنيته التحتية العسكرية التي تضررت جراء الهجمات الإسرائيلية السابقة".
وأشار التقرير إلى أن الحزب يُعيد إحياء وحدة "رضوان" الخاصة، ويقوم بإخراج أسلحة ومعدات من المخابئ، التي استُهدفت في وقت سابق من قبل إسرائيل.
وقال مسؤولون أمنيون للصحيفة إن الحزب "يسعى إلى تعزيز قدراته التسليحية دون الدخول في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، حتى يتمكن من استكمال عملية إعادة بنائه دون رد واسع من تل أبيب".
كما نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 غيّر عقيدة الجيش الإسرائيلي الأمنية، حيث "لن يُسمح بعد الآن لأي قوة معادية ببناء قدراتها العسكرية قرب الحدود".
وأضافت أن الجيش تلقى أوامر بالاستعداد الكامل لأي احتمال في الجبهة الشمالية، مع تعزيز التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن الأوضاع في غزة.

أكد وزير الداخلية الأمريكي، دوغ بورغوم، خلال زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة، أن أهمية المنطقة الخليجية بالنسبة للولايات المتحدة لم تكن يومًا بهذا المستوى من الأهمية، مشددًا على أن إيران يجب ألا تحصل على سلاح نووي.
وقال بورغوم في تصريح حول منع طهران من امتلاك السلاح النووي: "آمل أن نصل عبر الحوار إلى عالم لا داعي فيه للقلق من هذه القضايا".
وأضاف الوزير الأمريكي في كلمته بأبوظبي: "سياستنا هي أن نبيع الطاقة لأصدقائنا حتى لا يضطروا لشرائها من أعدائنا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تدعم جميع أنواع مصادر الطاقة التي تتميز بالاعتمادية والكلفة المعقولة والاستقلال عن الدعم الحكومي.
كما أعلن بورغوم عن تأسيس نادٍ للدول الراغبة في التعاون بمجال تكرير ومعالجة المعادن الحيوية، موضحًا أن بلاده تدعو كل دولة مهتمة إلى الانضمام لهذا الإطار المشترك للتجارة والتعاون.

قال وزير الخارجية الإيراني عبّاس عراقجي، تعليقًا على وضع مخزون 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بعد الهجمات الإسرائيلية والأمريكية:«إنها في نفس المكان الذي كانت فيه قبل حرب الأيام الاثني عشر».
وأضاف في مقابلة مع قناة الجزيرة: "لم نقترب منها منذ اندلاع الحرب، ومعظمها- بل يمكن القول جميعها تقريبًا- تحت الأنقاض، ولا نعتزم إخراجها حتى تتهيأ الظروف المناسبة لذلك".
وفي ما يتعلق بالمفاوضات مع الولايات المتحدة، أكد عراقجي: "لن نتفاوض مع أحد حول برنامجنا الصاروخي أو أمننا"، مضيفًا: "ولا توجد أرضية للمفاوضات في القضايا الأخرى أيضًا". كما شدد وزير الخارجية على أن إيران لا ترغب في أي مفاوضات مباشرة مع واشنطن.
أما بخصوص الرسالة التي نقلتها روسيا مؤخرًا من بنيامين نتنياهو إلى طهران، والتي تفيد بعدم نية إسرائيل تصعيد التوترات، فقال عراقجي: "نحن لا نثق إطلاقًا بتصريحات المسؤولين الإسرائيليين، ونفترض دائمًا احتمال الخداع".

أعلن المدير التنفيذي لشركة المياه الإقليمية في طهران أنّ أكبر سد يزوّد العاصمة الإيرانية بالمياه الصالحة للشرب، وهو سد كرج (أمير كبير)، لم يعد يحتوي سوى على 14 مليون متر مكعب من المياه فقط، ما يعني أنّه لن يتمكن من تزويد طهران بالمياه سوى لمدة أسبوعين آخرين.
ويأتي هذا التحذير في سياق تزايد المخاوف بشأن تفاقم أزمة المياه في إيران وعجز السلطات عن إدارة الموارد المائية بشكل فعّال.

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، إنّ الحكومة تعتزم إنشاء ثماني محطات نووية جديدة بالتعاون مع روسيا.
وأوضح إسلامي، خلال لقاء الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مع القائمين على البرنامج النووي، قائلاً: "لقد تابعنا عقد اتفاق جديد بين حكومتي إيران وروسيا، وبموجبه سيتم إنشاء أربع محطات نووية في بوشهر، وأربع أخرى في مناطق مختلفة من البلاد".