أعلن "المجلس الأعلى للثورة الثقافية" في إيران أن الرئيس مسعود بزشكيان صدّق على قرار جديد بعنوان "السياسات والإجراءات الوطنية الثقافية والاجتماعية والإعلامية والعلمية والتكنولوجية الخاصة بظروف البلاد في الأوضاع الاستثنائية".
وبحسب البيان، تنصّ المصادقة على إنشاء قناة تلفزيونية دولية ناطقة بالعبرية تابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، وذلك "لمواجهة الدعاية الإعلامية الإسرائيلية ووسائل الإعلام المرتبطة بها".
كما جاء في المادة الرابعة من القرار أن "الأساتذة والعلماء في المجالات ذات الصلة سيُوجَّهون لتلبية احتياجات القطاعات الأمنية والعسكرية".
قال جان هرلي، نائب وزير الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، خلال زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، إن "إيران تقف في قلب حالة عدم الاستقرار في المنطقة"، واصفًا إياها بأنها "وحش ذو أذرع متعددة"، ودعا إلى تشديد الضغوط على طهران.
وأضاف هرلي: "رأس هذا الوحش في طهران، وأذرعه هي الميليشيات التابعة لها التي تساهم في نشر الإرهاب وزعزعة الاستقرار."
وفي حديثه لصحيفة "ذا ناشيونال"، شدد هرلي على أن "هذه لحظة حاسمة"، مؤكدًا أنه "في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب، تتاح فرصة حقيقية للسلام والازدهار إذا جرى التركيز على أصل المشكلة في المنطقة، والمتمثل من وجهة نظرنا في إيران."
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "كثيرًا من الدول لا تعترف بالعقوبات الأميركية الأحادية، لكنها تلتزم بقرارات مجلس الأمن"، معتبرًا أن تفعيل آلية "العودة التلقائية للعقوبات" سيمكن المجتمع الدولي من "تعزيز الضغط بشكل كبير" على طهران.
وختم هرلي بأن إدارة ترامب، بعد عودتها إلى الحكم، أصبحت أكثر جدية في تطبيق سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، لافتًا إلى أن العقوبات النفطية الأميركية أثّرت على الاقتصاد الإيراني لكنها لم تكن كافية، موضحًا أن "المؤشر الأساسي بالنسبة لنا هو حجم صادرات النفط الإيرانية وسعر بيعه."
أفادت شركة الأمن البحري "درايد غلوبال" بأن الصين وإيران، في إطار "الاتفاق الاستراتيجي الشامل" المبرم عام 2021، أوجدتا آلية لتبادل النفط مقابل تكنولوجيا عسكرية- للالتفاف على العقوبات وتمويل الحروب بالوكالة التي تخوضها طهران.
وبحسب التقرير، فقد اتفقت قوات الحرس الثوري الإيراني في أكتوبر 2025 مع شركات صينية من بينها شركة تُسمى "هاوكان" على استبدال جزء من صادرات النفط الإيراني بقطع لِصنع الصواريخ والطائرات المسيرة، من بينها مكونات منظومة HQ-9 الدفاعية.
وأشار التقرير إلى أن حوالى 477 ناقلة نفط "ظلّية" تنقل النفط الإيراني إلى مصفاة في الصين عبر عمليات نقل من سفينة إلى أخرى وإطفاء أنظمة التتبع، مع وسم الشحنات بأنها "ماليزية".
وحذرت "درايد غلوبال" من أن دورة "النفط مقابل السلاح" هذه لا تفرغ مفعول العقوبات فحسب، بل تخلق أيضاً مخاطر تشغيلية وبيئية ومالية جسيمة للتجارة البحرية العالمية.
وأضافت أن هذه الدورة، المتأصلة في الاتفاق الاستراتيجي بين البلدين لعام 2021، تتيح لإيران تمويل عملياتها العسكرية والوكيلة عبر صادرات نفطٍ مخفية، وفي المقابل الحصول على تقنية عسكرية من الصين.
توفي نائب رئيس الولايات المتحدة في إدارة جورج دبليو بوش وأحد أقوى نواب الرئيس في التاريخ الحديث للولايات المتحدة، ديك تشيني، عن عمر يناهز 84 عامًا، حسبما أعلنت عائلته في بيان رسمي.
وكان تشيني شخصية مؤثرة في الحزب الجمهوري ولعب دورًا محوريًا في قرار الولايات المتحدة بشن الحرب على العراق.
وأشار تشيني في وقت سابق "2009" إلى أنه اختلف مع جورج بوش خلال رئاسته حول الطريقة الأمثل للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، موضحًا في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أن بوش اتخذ قرارًا بشأن البرنامج النووي الإيراني كان مخالفًا لتوصياته.
كما صرح تشيني برغبة أكبر في شن هجوم عسكري على إيران مقارنة ببقية المسؤولين الأميركيين.
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، في مؤتمرها الصحافي يوم الثلاثاء 4 نوفمبر، إن البلاد تواجه خريفًا شديد الجفاف هذا العام.
وأضافت مهاجراني: "نشهد خريفًا قليل الأمطار للغاية، وقد بلغنا منتصف نوفمبر دون أن نشهد تساقطًا يُذكر للأمطار، خصوصًا في المحافظات التي تعاني من شحّ مائي مثل أصفهان والمحافظة المركزية، وهما الأكثر تأزماً، إضافة إلى محافظة طهران".
قال عضو مجلس خبراء القيادة، أحمد خاتمي، إن "تهديد" المرشد الإيراني، علي خامنئي، يُعدّ محاربة ويترتب عليه حكم الإعدام.
تأتي هذه التصريحات بعد يومين من العثور على جثة أميد سرلَك، شاب من أنصار الملكية كان قد ظهر في فيديو وهو يحرق صورة لخامنئي مصحوبة بصوت محمد رضا شاه بهلوي؛ وقد أعلنت عائلته أن ابنهم قُتل، بينما وصفت جهات رسمية ووسائل إعلام حكومية الحادث بأنه "انتحار" ناجم عن "فشل عاطفي".
وأضاف خاتمي، في كلمة ألقاها خلال مراسم حكومية بمناسبة ذكرى اقتحام السفارة الأميركية في طهران: "لا جواب لأميركا إلا بالمقاومة؛ لغة حال الناس ولغة قولهم هي أننا واقفون حتى آخر نفسٍ وحتى آخر قطرة دم في مواجهة هذا الطاغوت المجرم".
وتابع: "أميركا فرضت النظام الأسود البهلوي على ظهر الشعب لسنوات وجعلت من إيران مكاناً للتعذيب. هذا الشعب لن يستسلم".