جدل واسع في إيران بسبب فيديو دعائي يروج للزواج.. ببنات قاصرات

أثار ظهور فتيات قاصرات في فيديو دعائي يروّج للزواج في إيران موجة واسعة من الانتقادات.

أثار ظهور فتيات قاصرات في فيديو دعائي يروّج للزواج في إيران موجة واسعة من الانتقادات.
يأتي ذلك في ظل تمسّك السلطات منذ سنوات بسياسة "تشجيع الزواج المبكر وزيادة معدلات الإنجاب"، فيما لا يزال "القانون المدني" الإيراني يتيح زواج الفتيات دون الثالثة عشرة من العمر بشرط "موافقة الولي وحكم المحكمة".

أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، شبانة محمود، أن مهاجراً إيرانياً أُعيد إلى فرنسا ثم حاول مجدداً دخول بريطانيا على متن قارب صغير، قد تم ترحيله للمرة الثانية.
وقالت محمود إنّ الرجل أُعيد إلى فرنسا على متن رحلة جوية، فيما شدد محاموه على أنه ضحية لـ"العبودية الحديثة".
وأكدت الوزيرة تصميم الحكومة على تنفيذ خطة إعادة المهاجرين، مضيفةً: "كل من يحاول العودة بعد ترحيله وفق الاتفاق بين بريطانيا وفرنسا إنما يهدر وقته وماله". وأضافت: "تم التعرف على هذا الشخص عبر البيانات البيومترية واعتقاله فوراً، ونُظر في قضيته بسرعة، وأُعيد مرة أخرى. رسالتي واضحة: من يحاول العودة إلى بريطانيا، سيُعاد مجدداً".
وبحسب المسؤولين، كان الرجل قد دخل بريطانيا لأول مرة في السادس من أغسطس، وأُعيد إلى فرنسا في التاسع عشر من سبتمبر، قبل أن يعود مجدداً في الثامن عشر من أكتوبر على متن قارب صغير ويقدّم طلب لجوء.
وقال في حديث لصحيفة "الغارديان": "لو كنت أعتقد أن فرنسا آمنة بالنسبة لي، لما جئت إلى بريطانيا". وأفادت التقارير بأنه قدّم طلبات لجوء في دول أخرى أيضاً.

أعلن المدير التنفيذي لمجموعة "غانفور" لتجارة السلع والطاقة، توربيورن تورنكويست، أن العقوبات الغربية المفروضة على إيران وروسيا أدّت إلى تخزين كميات غير مسبوقة من النفط في السفن.
ونقلت وكالة "رويترز" اليوم الأربعاء 5 نوفمبر، في تقرير من مؤتمر "أديبك" للطاقة في أبوظبي، عن تورنكويست قوله إن "هذا وضع غير مسبوق، وإذا رُفعت جميع العقوبات، فسيشهد السوق فائضاً هائلاً في المعروض".
وأضاف أن "وضع الإمدادات الحالي ساهم في استقرار الأسواق، وقلّل من تأثير الاضطرابات التجارية الناجمة عن العقوبات وتقلبات الأسعار".
وأوضح تورنكويست أن العقوبات أدت إلى تخزين "كميات ضخمة" من النفط، يُحتفظ بجزء منها داخل ناقلات بحرية.

أعلنت الشرطة الدنماركية عن "اعتقال مواطن أفغاني يبلغ من العمر 42 عاماً اليوم الأربعاء في منطقة رييسكوف قرب مدينة آرهوس".
ووفقاً لبيان الشرطة، فإن "المشتبه به كان مطلوباً للعدالة في قضية تتعلق بالاشتباه في قيامه بأنشطة تجسسية لصالح إيران، وكذلك للتخطيط المحتمل لتنفيذ هجوم على الأراضي الألمانية".
وأشار البيان إلى أن "العملية نفذت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات الدنماركي وبمشاركة ممثلين عن الشرطة الألمانية".
ولفتت الشرطة إلى أن "المشتبه به كان قد صدر بحقه سابقاً من قبل السلطات الألمانية أمر قضائي بالاعتقال والمحاكمة غيابياً، وتم توقيفه استناداً إلى مذكرة توقيف أوروبية".

صرّح وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، بأن طهران لا تملك حالياً أي خطة لإجراء محادثات مع الدول الغربية تستلزم وجود وسيط.
وأضاف عراقجي قائلاً: "في المفاوضات، كانت القضايا الصاروخية والإقليمية تُطرَح دائماً من قبل الجانب الأميركي، بينما كانت مواقفنا واضحة دوماً؛ إذا كان ثمة أي محادثات محتملة في المستقبل، فستكون حول الملف النووي حصراً".
وتابع المسؤول الإيراني: "تُعقد المفاوضات الإيرانية العُمانية بشكل دوري كل ستة أشهر، بالتناوب بين طهران ومسقط".

صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، بأنّ سيسيل كوهلر وزوجها جاك باريس، المواطنين الفرنسيين، كانا محكومين بتهمة التجسس، لكن تم الإفراج عنهما برأفة إسلامية.
وأضاف عراقجي، أنّ مهدية إسفندياري أُفرج عنها في فرنسا، وستعود إلى إيران بعد انتهاء إجراءات المحكمة الخاصة بها.