السلطات الإيرانية تواجه غضب الشارع بمزيد من قمع النشطاء على مواقع التواصل

أفادت تقارير حصلت عليها قناة "إيران إنترناشيونال"، بأن استدعاء النشطاء المدنيين ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي لا يزال مستمرًا.

أفادت تقارير حصلت عليها قناة "إيران إنترناشيونال"، بأن استدعاء النشطاء المدنيين ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي لا يزال مستمرًا.
ووفقًا للمصادر، فإنه بعد مقتل الشاب أمید سرلك، قامت شرطة الإنترنت بتهديد عدد من المستخدمين الذين نشروا منشورات تضامنية معه، بضرورة حذف محتواهم تحت طائلة الاعتقال أو الاستدعاء.
كما أفادت التقارير بأن عدداً من النشطاء المدنيين الذين عبّروا عن آرائهم أو انتقدوا الأوضاع الاقتصادية وحقوق النساء، تلقّوا اتصالات مجهولة المصدر استُدعوا خلالها للتحقيق، وطُلِب منهم عدم "تشويه صورة البلاد" أو التعليق على العقوبات وآثارها الاقتصادية.