عراقجي: لا نثق بأي دولة.. لكن لدينا شراكة استراتيجية مع الصين وروسيا



قال وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، إن قوة إيران في الحرب التي استمرت 12 يومًا استندت إلى الصناعات الدفاعية والصاروخية، مشدّدًا على أن هذه الصواريخ هي التي منحتنا السيطرة على سماء وفضاء العدو.
وأضاف أن صواريخنا- التي هي من صنعنا ومن إنجازنا المحلي- اخترقت طبقات الدفاع الجوي للعدو واستهدفت بدقة الأهداف المرسومة.
وأكّد عراقجي أن هذه المرّة كانت المرة الأولى التي تُستخدم فيها صواريخنا في حرب فعلية، ما مكّن من كشف نقاط القوة والضعف لديها، واليوم نحن في وضع أفضل مما كنا عليه في 13 يونيو.

اعتبر دونالد ترامب، أن الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية كان عاملاً حاسماً في انضمام عدد من الدول إلى "اتفاقيات أبراهام" لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قائلاً: "الجميع قال إن ذلك كان رائعاً، لقد انتظروا مثل هذه الخطوة منذ عشرين عاماً".
وفي حضور السفير السعودي في واشنطن، أعرب ترامب عن أمله في أن تنضم المملكة قريباً إلى الاتفاقية، مضيفاً أن "دولاً عديدة باتت على طريق إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل، وكانت اللحظة الحاسمة عندما قضينا على القدرات النووية الإيرانية".

قال عضو مجلس بلدية طهران ورئيس هيئة المنظمات المدنية في العاصمة، أحمد علوي، إن البلاد تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة لمواجهة الحروب.
وأشار إلى أن المواطنين أظهروا خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل قدرة على التكيّف والابتكار، لكن يجب الاستعداد أيضاً لمواجهة "التهديدات المركبة" و"الحروب المفاجئة" و"الأزمات المعقدة".
وأضاف علوي، خلال مشاركته في ندوة حول "الحوكمة الثقافية"، أن "جزءاً كبيراً من الجيل الحالي لم يختبر أزمات الحرب من قبل، ولذلك يجب إعادة تعريف برامج التعليم المدني لتقوية قدرة المجتمع على امتصاص الصدمات والتعافي منها".

أظهرت صور نُشرت في قنوات داعمة للحرس الثوري الإيراني لافتة كُتب عليها "ستركعون مجدداً أمام إيران" نُصبت أمام السفارة البريطانية في طهران.
وتأتي هذه اللافتة في إطار برنامج بلدية طهران للكشف عن تمثال يحمل الشعار نفسه، من المقرر تدشينه يوم الجمعة في ساحة الثورة بالعاصمة.
وكان مهدي مذهبي، المدير العام لمنظمة التجميل في بلدية طهران، قد صرح في وقت سابق بأن "هذا التمثال يجسد صمود الشعب الإيراني التاريخي في مواجهة القوى الأجنبية، ويذكّر باللحظات التي ركع فيها أعداء الوطن أمام إرادة الإيرانيين".
وبعد انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، لجأت السلطات في إيران إلى توظيف الرموز الوطنية والتاريخية في الفضاءات العامة، فيما تسعى المؤسسات الرسمية إلى توسيع هذا النهج ضمن المشاريع الفنية والحضرية في البلاد.

نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة أن وزارة العدل الأميركية تحقق في ما إذا كان حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، قد خرق العقوبات الأميركية من خلال شبكة مصارف دولية. وبحسب التقرير، يتركز التحقيق على معاملات بمليارات الدولارات بين شركات يُعتقد أنها تُدار تحت إشراف شمخاني.
وأوضحت المصادر أن هذا التحقيق قد لا يؤدي بالضرورة إلى توجيه اتهامات رسمية، لكنه يُدار بالتعاون مع عدد من الموظفين السابقين في الإمبراطورية التجارية التابعة لشمخاني، وبالاستناد إلى معلومات وفّرتها مصارف من "وول ستريت". وأضافت أن محور التحقيق الرئيسي هو شمخاني نفسه، وليس البنوك المتعاملة معه.
وتشمل المؤسسات المالية التي يجري التدقيق في تعاملاتها كلاً من "جي بي مورغان تشيس"، و"إيه بي إن أمرو"، و"ماركس غروب"، و"ستاندرد تشارترد"، و"بنك الإمارات دبي الوطني"، و"بنك الفجيرة الوطني".
وأكد "بنك الفجيرة الوطني" أنه "غير خاضع حالياً لأي تحقيق من جانب وزارة العدل الأميركية"، فيما صرح متحدث باسم "بنك الإمارات دبي الوطني" بأن المصرف "لم يتلقَّ أي إخطار رسمي بهذا الشأن".