تعرض للاعتقال من قبل.. انتحار ناشط سياسي إيراني بعد تعرضه لضغوط نفسية

أفادت وسائل إعلام محلية بأن الناشط السياسي والإعلامي الإيراني، فؤاد شمس، أنهى حياته. وكان شمس حاصلاً على درجة الماجستير في الجغرافيا والتخطيط من جامعة طهران، وعمل في مجال الصحافة.

أفادت وسائل إعلام محلية بأن الناشط السياسي والإعلامي الإيراني، فؤاد شمس، أنهى حياته. وكان شمس حاصلاً على درجة الماجستير في الجغرافيا والتخطيط من جامعة طهران، وعمل في مجال الصحافة.
وسبق لشمس أن تعرض للاعتقال عقب الاحتجاجات الشعبية في البلاد.
وقبل انتحاره،كتب فؤاد شمس على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات أثارت القلق حول حالته النفسية؛ حيث كتب عن شعوره بالإرهاق ورغبته في إنهاء حياته عن عمر يناهز 40 عامًا.

نشرت مجلة "الإيكونوميست" تحليلاً حول الحرب، التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، ووصفت ما حدث بأنه "انهيار لإمبراطورية نظام الملالي في المنطقة"، معتبرة أن حروب الشرق الأوسط الأخيرة كانت "مغيّرة للواقع لكنها لم تنتهِ بعد".
وتطرقت المجلة إلى احتمال اندلاع مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل، قائلة: "إذا اندلعت حرب ثانية، فإسرائيل ستسعى على الأرجح إلى إسقاط النظام الإيراني، لكن إذا اعتقدت طهران أن هدف إسرائيل هو تغيير النظام، فقد تردّ بمهاجمة جيرانها في المنطقة، ما سيضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام خيار صعب بين كبح إسرائيل أو المخاطرة بزعزعة استقرار الدول العربية الحليفة لواشنطن."
وأضاف التحليل أن "في الشرق الأوسط، إذا كان ترامب يمثل أعلى صوت يدعو إلى التغيير، فإن إيران تمثل قوة الاستمرار؛ فعلي خامنئي أمضى عقودًا يحافظ خلالها على حالة التوازن بين الحرب والسلام مع إسرائيل، والبقاء على عتبة امتلاك السلاح النووي".
وأشارت المجلة إلى أن "هذا التوازن انهار اليوم، لكن خامنئي، الذي يبلغ من العمر 86 عامًا، لا يبدو مستعداً لتغيير مساره، لتنتقل مهمة تحديد الاتجاه المستقبلي إلى خلفه".
واختتمت "الإيكونوميست": "إن العام المقبل سيكون مليئًا بالتوتر بالنسبة لدول المنطقة".

قال نائب رئيس الحوزات العلمية في إيران، حسين رفيعي، إن "الناس غير راضين عن وضع عدم ارتداء الحجاب والعُري، وعلى المسؤولين أن يتحملوا مسؤوليتهم أمام هذا الوضع".
وأضاف رفيعي: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما تنتج السينما المحلية والمنصات الرقمية أفلامًا تروّج للعري وتجاوز الحدود الأخلاقية".
وتابع قائلاً: "الناس يسألوننا لماذا لا يتم التصدي لهذه الانحرافات"، مشيراً إلى أن "بعض الأعمال الفنية تُضعف مفهوم الحلال والحرام وتُسقط حرمة الجريمة والخيانة، وهو ما يثير استياء المتدينين وغير المتدينين على حدّ سواء".

أظهرت صور من الاجتماع الأخير للمنظمة الدولية للمواصفات القياسية (ISO) في رواندا، جلوس ممثلين عن إيران وإسرائيل على طاولة واحدة، وتبادلهم النقاش وجهًا لوجه حول موضوعات الاجتماع.
وبحسب الصور المنشورة، فقد جلست نائبة رئيس هيئة المواصفات والمقاييس الإيرانية لشؤون إعداد ونشر المعايير، فرحناز قلاسي، إلى جانب المدير التنفيذي لمعهد المواصفات الإسرائيلي، غيلاد غلوب.
وأثار انتشار هذه الصور ردود فعل غاضبة في إيران، إذ وصفت وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري اللقاء بأنه "مريب"، مشيرة إلى أنه جرى في أعقاب الحرب، التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل. كما لفتت الوكالة إلى أن شقيقة رئيس هيئة المواصفات الإيرانية كانت من بين قتلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وأضافت "فارس" أن القانون الإيراني الخاص بمواجهة "الإجراءات العدائية" الإسرائيلية يحظر أي تواصل أو تبادل للمعلومات مع الهيئات أو الأفراد المرتبطين بإسرائيل، ويعاقب المخالفين بالسجن والعزل الدائم من المناصب الحكومية.

قال نائب رئيس البرلمان الإيراني، علي نيكزاد، إن إسرائيل "قصفت مناطق سكنية داخل إيران، لكننا استهدفنا مقر قيادة جهاز الموساد، وآخر صاروخ أطلقناه تجاوز ثماني طبقات من أنظمة الدفاع الجوي وأصاب مواقع عسكرية وأمنية حساسة لديهم".
وأضاف نيكزاد: "يجب أن يعلم الأعداء أننا نسعى إلى الاستقلال، ونعمل على تطوير الطاقة النووية؛ بهدف تحقيق قدرات في المجالات الطبية والدوائية وغيرها".
وتابع قائلاً: "على العالم أن يدرك أننا وقفنا في وجه ظلم الولايات المتحدة وإسرائيل، وأؤكد أننا لم نسعَ يومًا إلى الحرب، ولم نهاجم أي دولة، لكننا سنصمد في وجه أي معتدٍ".

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة طهران، صادق زيباکلام، إنّ إيران تستخدم المفاوضات كغطاء للمماطلة، والسعي نحو امتلاك السلاح النووي، مؤكدًا أن النظام "يعيش على العداء لأميركا" ولا يملك ما يقدمه للشعب سواه.
وفي مناظرة مصوّرة، حمّل زيباکلام طهران مسؤولية اندلاع الحرب الأخيرة مع إسرائيل، مخاطبًا محاوره بالقول: "قضيتم عمركم ترددون شعار الموت لأميركا، وفعلتم كل ما بوسعكم لتدمير إسرائيل، ومفاوضاتكم كانت شكلية وهدفها كسب الوقت".
ووصف الأكاديمي الإيراني الاحتفالات الحكومية الأخيرة حول "المقاومة" وإزاحة الستار عن تمثال جديد في ساحة الثورة بطهران بأنها "مسرحية لإظهار القوة الزائفة"، مضيفًا بسخرية: "تجلّت عظمتكم في تلك المسرحية التي أقمتموها".