الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي: الأوضاع "لم تتحسن" بعد الحرب مع إسرائيل



صرّح حسن خميني، حفيد مؤسس النظام الإيراني، قائلاً: "قبل عامين ونصف حدثت واقعة 7 أكتوبر في منطقتنا، وما تلاها من جرائم وحروب، لكن آثارها تُرى اليوم في نوع من اليقظة، وأحد أمثلتها الانتخابات الأخيرة لبلدية نيويورك".
وأضاف: "لا يهم من تم انتخابه بالذات، المهم أن هناك فترة كان من المستحيل فيها الحديث عن إسرائيل في الرأي العام الأمريكي، أما اليوم وفقًا للإحصاءات، ثلثا سكان نيويورك تحت سن الثلاثين يعارضون السياسات الأمريكية الداعمة لإسرائيل، وبالتالي فقد صوتوا لهذا المرشح المعارض لإسرائيل".
وتابع: "هذا يعني يقظة ثقافية، والتي قد تنبت أحيانًا، بكل تأكيد، عبر جذور من الدماء".

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، تومي بيغوت، في بيان، إن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على شبكات تمويل الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية تأتي دعماً لعقوبات الأمم المتحدة على إيران، وإنها جاءت رداً على الانتهاكات الكبيرة لالتزامات طهران النووية.
ودعت الوزارة جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى تنفيذ هذه العقوبات وفقاً لتعهداتها، والتي أعيد تفعيلها بهدف مواجهة برنامج إيران النووي.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية استمرار استخدام جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك فرض عقوبات على كيانات مقرّها دول ثالثة، لكشف وإحباط ومواجهة جهود إيران لتأمين المعدات المرتبطة ببرامجها الصاروخية والطائرات المسيّرة، التي تهدّد أمن المنطقة واستقرار المجتمع الدولي.

أضرم شاهو صفري، أحد عناصر فرق الإطفاء في بلدية سنندج، غرب إيران النار في نفسه، اليوم الأربعاء 12 , نوفمبر (تشرين الثاني)؛ احتجاجاً على عدم صرف راتبه ومستحقاته المتأخرة. ووفقًا للتقارير، فقد نُقل صفري إلى المستشفى، فيما وصفت حالته بالحرجة.
وأكد الخبر رئيس منظمة الإطفاء في سنندج، قائلاً: "أحد عناصرنا أقدم يوم الأربعاء على إحراق نفسه داخل مقرّ الإطفاء، ونظرًا لوجود الموظفين، تم التدخل سريعًا، وكانت الإصابات طفيفة، وهو الآن يخضع للعلاج في المستشفى".

قال رئيس منظمة النظام الطبي في إيران، محمد رئيس زاده، إن مستوى العنف ضد الطواقم الطبية تصاعد، مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى حوادث شملت إصابة ممرضة بعينها، واعتداءات على فرق الإسعاف، وقتل طبيب، وهجومًا مسلحًا على أحد مسؤولي المنظمة، معتبرًا أن هذه الوقائع "مقلقة للغاية".
وأضاف رئيس زاده أنه على قوى الأمن الداخلي أن تكون "أكثر حضورًا وحزمًا" في المراكز الطبية، داعيًا جامعات العلوم الطبية والأقسام القانونية في وزارة الصحة إلى دعم الأطباء والممرضين لتمكينهم من الدفاع عن حقوقهم.
وأشار إلى أن "المستشفيات الكبرى، خصوصاً التعليمية منها، تضم عناصر من الأمن والحراسة، لكن هذا الأمر لا يُطبّق بالكامل في العيادات والمراكز الصغيرة".

كتبت صفحة وزارة الخارجية الأميركية باللغة الفارسية على منصة "إكس": "إن إيران تنهار تحت وطأة الفساد، وسوء إدارة النظام.
فلفوضى الاقتصادية، وضغط التضخم على الأسر، والأزمة المتفاقمة في قطاع المياه أدت إلى فرض نظام حصص مائية إجباري على مستوى البلاد، فيما تواجه ملايين العائلات في طهران خطر احتمال إخلاء المدينة".
وأضافت الوزارة: "ورغم هذه الأزمات، بدلاً من تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب، هرّب النظام الإيراني هذا العام مليار دولار من العملة الأجنبية إلى وكيله الإرهابي، حزب الله. بالنسبة لهذا النظام، تمويل الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة أهم من تلبية الاحتياجات الأساسية لشعبه".
وتابعت الخارجية الأميركية: "يستحق الشعب الإيراني قادة يهتمون بصحته ورفاهيته ومستقبله، لا نظاماً يضحّي بمعيشته من أجل أهدافه التخريبية".