مسؤول أميركي سابق: قادة إيران تعلموا الدرس ولن يهاجموا إسرائيل مجددا



ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي في تقرير له اليوم الخميس أن إسرائيل وإيران تستعدان لجولة جديدة من المواجهة، رغم أن اندلاعها الفعلي قد لا يكون وشيكاً.
وأشار التقرير إلى أن المسؤولين في طهران يخشون من أن تسعى إسرائيل إلى "استكمال ما بدأته" والإطاحة بـ"حكم الملالي".
وأضافت الصحيفة أن المرشد علي خامنئي يواجه مفترق طرق بين خيارين: الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة أو إعادة بناء القدرات العسكرية للبلاد واستعادة قوة الردع في مواجهة إسرائيل.
ونقل التقرير عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم لم يرصدوا أي مؤشرات على استئناف البرنامج النووي العسكري الإيراني، لكنهم حذروا في الوقت نفسه من خطر حدوث خطأ في الحسابات قد يؤدي إلى تصعيد جديد.

أفادت معلومات حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" باعتقال المعارضة السياسية، بيتا شفيعي، ونقلها إلى مكان غير معلوم.
يذكر أن مريم عباسي، والدة شفيعي، قد اعتُقلت سابقاً يوم 10 نوفمبر 2025 من قبل استخبارات الحرس الثوري، ولا توجد حتى الآن أي معلومات عن مكان احتجاز شفيعي وأمها أو وضعهما الصحي والقانوني.
يُذكر أن مريم عباسي سبق أن اعتُقلت في يوليو 2022 بتهمة "إهانة المقدسات"، وتمت تبرئتها لاحقاً. ويثير الاعتقال المتزامن للأم والابنة قلقاً متزايداً بشأن تصاعد الضغوط الأمنية على عائلات المعارضين.

قال رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إيجئي: "العدو يسعى إلى إثارة الاستياء وإحباط معنويات الشعب". وأضاف أن "الأعداء بعد فشلهم في الميدان العسكري، ركزوا جهودهم على الحرب الناعمة والمجالات الثقافية والعقائدية".
وأكد محسني إيجئي أن "جميع فئات المجتمع يجب أن تتحلى بالبصيرة واليقظة كي لا تقع في فخ العدو، وأن لا تسمح للقضايا الداخلية البسيطة بأن تصبح ذريعة لاستغلالها من قبل وسائل الإعلام الأجنبية".
وشدد على أن "الانقسام وانعدام الثقة هما ما يسعى إليهما العدو، ويجب مواجهة ذلك بالحكمة والتعاون للحفاظ على الوحدة بين الشعب والمسؤولين".

قال قائد الحرس الثوري الإيراني في طهران، حسن حسن زاده: "لقد وصلنا في مجالي الإنتاج والتطوير والقوة إلى مرحلة لا يمكن لأي جهة أن توقفنا، وسيستمر هذا المسار تحت أي ظرف".

قال ممثل الأهواز في البرلمان الإيراني، محمد أمير، إن الحرائق المشتعلة في محافظة خوزستان تطلق مركبات كيميائية تحتوي على الكبريت والميثان والمعادن الثقيلة المسببة للسرطان في الهواء.
وأضاف: "حرائق هور العظيم أيضاً تطلق مواد خطرة، وتُسجّل الأهواز أعلى معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي".