قال نائب رئيس قسم الحماية والتشغيل في شركة مياه طهران الإقليمية، راما حبیبي، خلال تصريحات رسمية: "يبلغ مجموع المياه في سدود طهران اليوم 189 مليون متر مكعب، في حين كان المجموع في نفس الفترة من العام الماضي 400 مليون متر مكعب.
أي إن مستوى المياه هذا العام وصل إلى نصف ما كان عليه العام الماضي.
قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، فدا حسین مالكي، لموقع "دیدبان إیران" إنه "لا ينبغي أن نصبح متشائمين تجاه كل شيء، ولا يمكن القول إن العدو استخدم كاميرات المرور في المدن أو الطرق خلال حرب الـ12 يومًا. هذه التصريحات غير مقبولة ولا تحمل أي قيمة مهنية".
وأضاف مالكي: "لا يجب جلد الذات والادعاء بأن كل ما في بلدنا متاح للعدو، بل ينبغي أيضاً مراعاة قدرات أجهزتنا الأمنية".
وأوضح أن "صور كاميرات المدن لا تسمح بسهولة بالتعرّف على الأشخاص داخل السيارات، ولذلك فإن القول باستخدامها في عمليات اغتيال استهدفت مسؤولين في البلاد غير منطقي".
نفى علي رضا رفیعی بور، رئيس منظمة البيطرة، صحة الأخبار المتداولة حول "الدجاج الهرموني" و"الدجاج الملوّث بالأفيون"، مؤكداً أن صناعة الدواجن في إيران لا تستخدم أي نوع من الهرمونات أو المواد المخدرة.
وقال رفيعی بور إن "هذه الادعاءات تعود إلى شائعات قديمة، ومن الناحية العلمية والاقتصادية والرقابية، لا يمكن أساساً تنفيذ مثل هذه الأمور".
وأضاف أن التركيبة الفسيولوجية للدواجن تجعل المواد المخدرة مثل الأفيون بلا أي دور في نموها، بل إن تعاطي هذه المواد قد يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة وزيادة الأمراض وحتى ارتفاع معدلات النفوق.
أعلن رئيس مؤسسة سعدي، غلام علي حداد عادل، عن إطلاق "النادي الإلكتروني لمتعلمي اللغة الفارسية حول العالم". وقال:
"علينا أن نضع مهمة أخرى في الحسبان، وهي إنشاء نادٍ إلكتروني يضم جميع متعلمي الفارسية في العالم، إضافةً إلى تأليف الكتب، وتأهيل المعلمين، وإنشاء صفوف افتراضية لنشر اللغة الفارسية عالميًا".
وأضاف: "سيُطلق هذا النادي بهدف تمكين جميع متعلمي الفارسية في أنحاء العالم من الكتابة باللغة الفارسية، والاستماع إليها، وتبادل ما تعلموه، وممارسة اللغة فيما بينهم".
أكدت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، في بيان رسمي، "مصادرة ناقلة النفط (تالارا) التي ترفع علم جزر مارشال يوم الجمعة الماضي"، مشيرة إلى أن "العملية تمت بناءً على أمر قضائي".
جاء ذلك في بيان العلاقات العامة للقوات البحرية بالحرس الثوري، حيث أوضحت أن "الناقلة كانت تحمل 30 ألف طن من المواد البتروكيماوية ومتجهة إلى ميناء سنغافورة".
يأتي هذا الإعلان الرسمي بعد ساعات من تصريح مسؤول أميركي لوكالات الأنباء العالمية بأن "إيران صادرت الناقلة في مضيق هرمز ونقلتها إلى مياهها الإقليمية"، كما ذكرت "أسوشييتد برس" أن "طائرة دون طيار تابعة للبحرية الأميركية كانت تراقب المنطقة وشهدت عملية المصادرة".
أفاد موقع "ديده بان إيران" بأن بعض المتاجر في طهران فرضت قيودًا على شراء المياه المعدنية، بحيث لا يمكن لكل شخص شراء أكثر من عبوة تحتوي على 6 زجاجات.
وأشار التقرير إلى أن الطلب المتزايد بشكل كبير أدى إلى نقص حاد في سوق المياه المعبأة، ما اضطر المتاجر إلى وضع حصص لهذه السلعة الأساسية.
وأضاف أن سعر عبوة 6 زجاجات من المياه المعدنية، التي كانت تتراوح قبل عدة أشهر بين 50 و60 ألف تومان، ارتفع الآن إلى 95 ألف تومان (نحو دولار).