قيود على شراء المياه المعدنية في طهران بسبب ارتفاع الأسعار ونقص العرض

أفاد موقع "ديده بان إيران" بأن بعض المتاجر في طهران فرضت قيودًا على شراء المياه المعدنية، بحيث لا يمكن لكل شخص شراء أكثر من عبوة تحتوي على 6 زجاجات.

أفاد موقع "ديده بان إيران" بأن بعض المتاجر في طهران فرضت قيودًا على شراء المياه المعدنية، بحيث لا يمكن لكل شخص شراء أكثر من عبوة تحتوي على 6 زجاجات.
وأشار التقرير إلى أن الطلب المتزايد بشكل كبير أدى إلى نقص حاد في سوق المياه المعبأة، ما اضطر المتاجر إلى وضع حصص لهذه السلعة الأساسية.
وأضاف أن سعر عبوة 6 زجاجات من المياه المعدنية، التي كانت تتراوح قبل عدة أشهر بين 50 و60 ألف تومان، ارتفع الآن إلى 95 ألف تومان (نحو دولار).

قال رئيس مجلس الإعلام الحكومي، إلياس حضرتي، إن "الوضع الذي تمر به البلاد والذي تواجهه الحكومة هو ظرف خاص واستثنائي".
وأضاف: "اختار الرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان، الوفاق على أساس أنه ضروري للمجتمع الإيراني اليوم".
وأشار حضرتي إلى أن "حل القضايا المعقدة والغامضة في إيران يستلزم وجود تنسيق وتوافق بين الحكومة والشعب بشكل عام، وليس فقط من صوتوا لصالح بزشكیان، تنسيق وثيق مع جميع المواطنين، بما يتماشى مع الجذور الاعتقادية".

كشف رئيس القضاء العام لمحافظة طهران، علي القاصي، عن "تلقيه تقارير عديدة عن أفراد غير مؤهلين يزاولون جراحات التجميل في أقبية وأماكن غير صحية"، منتحلين أسماء أطباء أجانب ودون الحصول على تراخيص مزاولة المهنة.
وأضاف القاصي أن "نقابة الأطباء ملزمة بإحالة أسماء جميع المخالفين- دون التذرع بنقص الكوادر- إلى السلطة القضائية لمحاسبتهم".
وحذّر المسؤول القضائي من أن "مزاولة أشخاص دون مؤهلات طبية في مجال جراحات التجميل تشكل تهديداً جسيماً للصحة العامة"، مؤكداً أن "الجهات القضائية ستعامل المخالفين بكل حزم".

قالت الممثلية الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في فيينا عبر منصة إكس إن الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية يخططون لتقديم مسودة قرار ضد طهران خلال اجتماع الأسبوع المقبل لمجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعلن مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه سيناقش في اجتماعه المرتقب يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل عدداً من القضايا، من بينها ملف البرنامج النووي الإيراني.
وأضافت الممثلية الإيرانية في نصها: "هذا الإجراء، الذي يُعد خطأً كبيراً بعد ما يعرف بآلية الزناد، هو محاولة جديدة ومتعمدة لتسييس مجلس الحكّام."
وجاء في النص أيضاً: "هذه النهج التصادمية غير صحيحة، ولن تجلب لهم أي فائدة. وفي حال اعتماد هذه المسودة، فإن مسار التعاون الإيجابي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتأثر حتماً بشكل سلبي وغير مرغوب فيه".

أكد ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، دعمه للمواطنين، الذين رفعوا علم "الأسد والشمس" وهم يرتدون زيّ الجيش، قائلاً إن "المواطنين الشجعان في مختلف أنحاء إيران يواصلون يوميًا هدم جدار الخوف الذي بناه النظام، ويرفعون راية الحرية والوطنية".
وأضاف أن "رفع علم الأسد والشمس على يد عسكريين حرروا أنفسهم من قبضة النظام والتحقوا بالشعب، إنما هو صورة واضحة عن تنامي شجاعة الإيرانيين".
وأوضح بهلوي أن "التغيير الحقيقي يولد من عدد لا يُحصى من الأفعال الصغيرة، لكنها مؤثرة؛ من شعب يستبدل الخوف بالأمل، والجهل بالوعي، والانقسام بالتضامن، ويحارب الظلام بسلاح النور".
كما حيّا ذكرى قتلى احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، واصفًا إياهم بأنهم "أبناء الثورة الوطنية الإيرانية" الذين وقفوا في وجه الظلام ومهّدوا طريق الحرية.

قال محمد تقي سبحاني نیا، إمام جمعة قزوين، في إيران، في معرض حديثه عن أزمة المياه وإقامة صلاة الاستسقاء، إن آيات القرآن تؤكد أن "الاستغفار والتوبة الجماعية شرط أساسي لنزول الرحمة الإلهية وأمطار الخير".
وأضاف: "ليس بالضرورة أن يهطل المطر بمجرد أداء صلاة الاستسقاء مرة واحدة".
واعتبر سبحانی نیا أن "خطايا الشعب" من أسباب عدم هطول الأمطار، مشيرًا إلى أن "من لا يشارك في صلاة الاستسقاء لا ينبغي له أن يتوقع وقوع معجزة".