رئيس البرلمان الإيراني: طهران لا تميّز بين أهل السُّنة والشيعة وتدعم قرار لبنان الموحّد



قال عضو مجلس بلدية طهران، حبيب كاشاني، في مذكرة خلال جلسة المجلس: "لقد أُهينت نرجس، عِرضُ قاسم سليماني، ولا أعلم كم قبضوا من المال ليفعلوا ذلك".
كما خاطبت العضو الآخر في المجلس، سوده نجفي، رئيس السلطة القضائية قائلة: "نرجس سليماني تعرّضت من قِبل مجموعة من المرتزقة لاتهاماتٍ ظالمة وجريئة، ونُسبت إليها ألقابٌ لا تليق إلا بمن أطلقوها".
وقد أثارت انتقادات عضو مجلس بلدية طهران، نرجس سليماني (ابنة قاسم سليماني)، لرئيس البلدية، علي رضا زاكاني، خلال الأشهر الماضية، وخصوصًا في الأسابيع الأخيرة، ردود أفعال من مؤيّدي زاكاني، مما أدّى إلى سجالٍ بين الطرفين على شبكات التواصل الاجتماعي.
كما أن نشر رسالةٍ قديمة لوالدها، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في صفحة أحد مستخدمي منصة "إكس" أثار موجة جديدة من الانتقادات ضدها من قِبل بعض المستخدمين المحسوبين على التيار "القِيمي" الموالي للنظام الإيراني.

قال الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي الإيراني، حسين راغفر: "إن 42 في المائة من سكان البلاد يعيشون في فقر مدقع، ومحرومون من الحد الأدنى للحياة البشرية، وهناك نحو 7 ملايين شخص تحت خط الجوع، ومصاريفهم لا تغطي الحد الأدنى من سلة الطعام من السعرات الحرارية".

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، روح الله نجابت: "ربما كنا في الماضي نتعرض للمفاجأة على بعض المستويات، لكن مع التدابير التي اتُّخذت من قِبل محور المقاومة في المنطقة، فإن أي خطأ جديد ترتكبه إسرائيل ويضع إيران في مواجهة، لن يكون حربًا ثانية، بل ستكون نهاية إسرائيل".
وأضاف: "في إيران ولبنان واليمن والعراق، تم تعزيز كل القدرات للدفاع عن شعوب المنطقة، والاستعداد لأي هجوم أصبح أكبر من أي وقت مضى".
وتابع قائلاً: "إسرائيل تقترب بسرعة من نهايتها، وهي تسعى إلى زوالها بيدها".

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة، اعتقال مواطن يقيم في مدينة كريات يام في حيفا، بتهمة نقل صور ومعلومات عن مواقع حساسة داخل إسرائيل إلى عناصر استخبارات تابعة لإيران.
وبحسب التقارير المنشورة، فقد قام الشاباك ووحدة التحقيق المركزية في لواء الساحل، خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، باعتقال شمعون أزرزار (27 عامًا) وصديقته، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية تتعلق بالتواصل مع عناصر استخبارات إيرانية وتنفيذ مهام لصالحهم.
ويُتهم أزرزار بأنه استعان بصديقته التي تخدم في قوات الاحتياط بالجيش للحصول على معلومات مختلفة عن الجيش والقواعد التابعة للقوات الجوية.

دعا إدموند فيتون-براون، السفير السابق لبريطانيا في اليمن، إلى ردّ عسكري على قيام الحرس الثوري الإيراني باحتجاز ناقلة نفط في المياه الخليجية. وكتب على حسابه في منصة "إكس":«هذا العمل الخارج عن القانون في البحر يحتاج إلى ردّ عسكري. لقد حان الوقت لإغراق زوارق الحرس الثوري الإيراني»
وكانت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري قد أكدت يوم السبت احتجاز ناقلة النفط "تالارا" التي ترفع علم جزر مارشال. وكانت الناقلة في طريقها إلى سنغافورة.