خبير اقتصادي: 42 % من سكان إيران يعيشون في فقر مدقع و7 ملايين تحت خط الجوع



قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، روح الله نجابت: "ربما كنا في الماضي نتعرض للمفاجأة على بعض المستويات، لكن مع التدابير التي اتُّخذت من قِبل محور المقاومة في المنطقة، فإن أي خطأ جديد ترتكبه إسرائيل ويضع إيران في مواجهة، لن يكون حربًا ثانية، بل ستكون نهاية إسرائيل".
وأضاف: "في إيران ولبنان واليمن والعراق، تم تعزيز كل القدرات للدفاع عن شعوب المنطقة، والاستعداد لأي هجوم أصبح أكبر من أي وقت مضى".
وتابع قائلاً: "إسرائيل تقترب بسرعة من نهايتها، وهي تسعى إلى زوالها بيدها".

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة، اعتقال مواطن يقيم في مدينة كريات يام في حيفا، بتهمة نقل صور ومعلومات عن مواقع حساسة داخل إسرائيل إلى عناصر استخبارات تابعة لإيران.
وبحسب التقارير المنشورة، فقد قام الشاباك ووحدة التحقيق المركزية في لواء الساحل، خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، باعتقال شمعون أزرزار (27 عامًا) وصديقته، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية تتعلق بالتواصل مع عناصر استخبارات إيرانية وتنفيذ مهام لصالحهم.
ويُتهم أزرزار بأنه استعان بصديقته التي تخدم في قوات الاحتياط بالجيش للحصول على معلومات مختلفة عن الجيش والقواعد التابعة للقوات الجوية.

دعا إدموند فيتون-براون، السفير السابق لبريطانيا في اليمن، إلى ردّ عسكري على قيام الحرس الثوري الإيراني باحتجاز ناقلة نفط في المياه الخليجية. وكتب على حسابه في منصة "إكس":«هذا العمل الخارج عن القانون في البحر يحتاج إلى ردّ عسكري. لقد حان الوقت لإغراق زوارق الحرس الثوري الإيراني»
وكانت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري قد أكدت يوم السبت احتجاز ناقلة النفط "تالارا" التي ترفع علم جزر مارشال. وكانت الناقلة في طريقها إلى سنغافورة.

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، في حديث لقناة "الميادين"، إن طهران تلقّت رسائل من الوسطاء بشأن المفاوضات، لكنها شددت على أنّه "طالما بقيت مقاربة الأطراف الأخرى أحادية وقائمة على الهيمنة والتفوق، فإنّ المفاوضات ستكون بلا معنى".
وفي إشارة إلى تفعيل "آلية الزناد" من قِبل الدول الأوروبية الثلاث، أوضحت مهاجراني أن إيران أوضحت أنها ستنظّم علاقاتها مع هذه الدول، وفقًا للمصالح الوطنية، مضيفةً أنّه توجد حاليًا مؤشرات على تحسّن العلاقات مع بعض الدول، ومنها ألمانيا.
واعتبرت مهاجراني أن استئناف الرحلات الجوية وإعادة فتح بعض الممثليات الدبلوماسية يُعدان من أمثلة هذا التحسّن.

أشار الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى الأزمات المتفاقمة في بلاده، ومنها أزمتا المياه والطاقة، قائلاً: "إذا كنا نواجه اليوم هذا العدد من الاختلالات، فذلك لأننا لم نقرأ الكتب، ولم نرصد تاريخ السابقين جيدًا، ولم نستفد من تجاربهم".
وأضاف أن الكتب والقراءة هما "طريق إنقاذ البلاد من مشكلاتها" و"سرّ حياة المجتمع وعدم تخلّفه عن ركب النمو والتقدّم في عالم اليوم".