الصين تؤكد مجددًا ضرورة الحل السياسي والدبلوماسي للملف النووي الإيراني
أكدت الصين مجددًا التزامها بالحل السياسي والدبلوماسي للملف النووي الإيراني، وذلك مع اقتراب اجتماع دول "الترويكا الأوروبية" مع ممثلي طهران في مدينة إسطنبول التركية.

مراسل "إيران إنترناشيونال" في ألمانيا
أكدت الصين مجددًا التزامها بالحل السياسي والدبلوماسي للملف النووي الإيراني، وذلك مع اقتراب اجتماع دول "الترويكا الأوروبية" مع ممثلي طهران في مدينة إسطنبول التركية.
أكّدت الخارجية الألمانية، في رد على سؤال من "إيران إنترناشيونال"، أن الاجتماع المقرر يوم الجمعة المقبل بين ممثلي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا مع ممثلين عن إيران، لن يتضمن مفاوضات مع طهران، بل سيكون مجرد اجتماع يركّز على البرنامج النووي الإيراني.
قالت مصادر دبلوماسية إيرانية لـ"إيران إنترناشيونال" إنّه رغم موافقة إيران على عمليات تفتيش موسعة على منشآتها النووية، فإن الخلاف بين طهران وواشنطن حول موضوع "التخصيب داخل إيران" من القضايا التي تثير الغموض بشأن استمرار المفاوضات بين الطرفين.
تعتزم إيران إجراء جولة جديدة من المفاوضات مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يوم الجمعة 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في مدينة جنيف بسويسرا. هذه المحادثات، التي وُصفت بأنها "حوار من أجل الحوار"، لا يبدو أنها ستتضمن أجندة محددة أو خارطة طريق واضحة وفقًا لما تم التصريح به حتى الآن.
أظهرت الوثائق، التي حصلت عليها وزارة الداخلية الألمانية من المركز الإسلامي في هامبورغ، أن رئيس هذا المركز، محمد هادي مفتح، كان يتلقى تعليماته مباشرة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، كما كان حلقة وصل مباشرة بين إيران وحزب الله اللبناني، وكان بمثابة "ممثل أجنبي مباشر" لنظام طهران.