إسماعيل هنية يلتقي المرشد الإيراني علي خامنئي في طهران



أعلنت وكالة "إيسنا" الإيرانية عن مقتل بهروز واحدي، أحد عناصر الحرس الثوري، في الهجمات الصاروخية التي استهدفت منطقة دير الزور شرقي سوريا مساء أمس الاثنين.

قال الخبير الاقتصادي الإيراني مهدي بازوكي إن مديري منظمة التخطيط والميزانية حاليا هم من المتخرجين من الجامعات المغمورة، وأضاف: إحدى مشاكل الاقتصاد الإيراني هي جهل هؤلاء المسؤولين وقصور نظرهم، وقد أضروا بمصالح البلاد.

أدت الهجمات الإسرائيلية على عدد من المواقع التابعة للحرس الثوري والمليشيات الإيرانية في سوريا إلى مقتل 14 عنصرا من هذه المليشيات، بالإضافة إلى قيادي في الحرس الثوري يدعى بهروز واحدي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين من الميليشيات التابعة لإيران، بعضهم في حالة خطيرة. وبحسب المرصد السوري فإن من بين القتلى قائداً ومواطناً سورياً.
ولم يتضح بعد عدد القتلى والجرحى الذين قد يكونون من حملة الجنسية الإيرانية.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية التابعة للحرس الثوري، أن 20 شخصًا على الأقل أصيبوا في هذه الهجمات.
ولم يتم نشر المزيد من التفاصيل حول هذه الغارات بعد. لكن قبل ساعات من هذه الهجمات، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن هبوط طائرة شحن من دمشق إلى دير الزور، كانت، تحمل معدات وقوات تابعة للحرس الثوري.
ونشرت وسائل إعلام مثل "جيروزاليم بوست" وشبكة "الميادين" هذا التقرير، ونسبت وكالة "تسنيم" للأنباء وشبكة الميادين هذه الهجمات إلى الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن قناة "الجزيرة" القطرية نقلت عن مسؤول أميركي قوله إن أميركا ليست مسؤولة عن هذه الهجمات.
ومنذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل، قصفت الولايات المتحدة مواقع الجماعات المسلحة التابعة لإيران ردًا على هجمات هذه الميليشيات والحوثيين والقوات التابعة لإيران في سوريا.
ولم تعلق إسرائيل حتى الآن على هذه الهجمات. وخلال أكثر من عقد من الأزمة السورية، استهدفت إسرائيل مرات عديدة قواعد ومقرات الميليشيات التابعة للحرس الثوري للاشتباه في نقل أسلحة وذخائر إلى حزب الله اللبناني.
وأفادت تقارير مختلفة بأن الهجمات نفذت، صباح اليوم الثلاثاء، على مواقع في مدينة البوكمال والميادين ودير الزور.
وبحسب المرصد السوري، فقد طالت هذه الهجمات أيضاً فيلا تابعة للحرس الثوري الإيراني في حي "الفلات" بدير الزور، ومقر قيادة قرب منطقة العباس بدير الزور، ومكانين في مدينة البوكمال.

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه تحدث مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حول "ضرورة إطلاق سراح المعتقلين وعدم إرسال الأسلحة إلى روسيا، ومنع التصعيد النووي والتوترات الإقليمية".
وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنه أبلغ عبداللهيان بمخاوف المجلس الأوروبي بشأن احتمال نقل الصواريخ الباليستية من إيران إلى روسيا.
وتقول الدول الغربية إنه إذا استخدمت روسيا الصواريخ الباليستية التي أرسلتها إيران في حرب أوكرانيا، فإنها ستفرض عقوبات جديدة وأكثر صرامة ضد طهران، بما في ذلك حظر رحلات الخطوط الجوية الإيرانية إلى أوروبا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت قبل أيام أن فرنسا، وألمانيا، وهولندا، وخمس دول أوروبية بعثت برسالة إلى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تدعو إلى فرض عقوبات على إيران لتزويدها الميليشيات في المنطقة بالأسلحة، لكن بوريل قال إن هذه الخطوة تضعف الدبلوماسية النووية مع طهران.
وبحسب هذا التقرير، فبينما كانت فرنسا، وألمانيا، وهولندا، وخمس دول أوروبية أخرى تحاول فرض عقوبات جديدة على إيران لإرسالها صواريخ وأسلحة عسكرية أخرى إلى حلفائها الإقليميين، فإن العديد من كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي وعلى وجه التحديد جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية لهذا الاتحاد، انسحبوا من هذه الخطة وعارضوا فرض عقوبات جديدة، قائلين إن العقوبات الجديدة يمكن أن تضعف الدبلوماسية مع طهران.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الثلاثاء 19 مارس(آذار) أن هذه الدول أبلغت منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في رسالة الشهر الماضي أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي اختيار نظام عقوبات يسمح له بحظر الجهات الإيرانية التي تقدم المشورة والتمويل والتسليح للميليشيات في المنطقة.
لكن جوزيب بوريل قال ردا على ذلك، لا تفعلوا الآن.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قولهم إن الولايات المتحدة تؤيد رد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
وقال بوريل، يوم الإثنين 25 مارس، في تغريدة له عبر منصة X، إنه أجرى محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان.
وأضاف بوريل في تغريدته أنه أبلغ أمير عبد اللهيان بأنه من الضروري جدًا أن تستخدم إيران نفوذها الإقليمي لخفض حدة التوترات.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن مسؤولين أميركيين، في مفاوضات غير مباشرة مع إيران في عمان، طلبوا من طهران استخدام نفوذها لمنع هجمات الحوثيين على السفن في خليج عدن والبحر الأحمر.
ووفقا لصحيفة "فايننشال تايمز"، انتهت تلك المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق.
وفي جانب آخر من تغريدته شدد بوريل أيضًا على ضرورة إطلاق سراح المواطنين الأوروبيين المسجونين في إيران.
وبالإضافة إلى العديد من السجناء الذين يحملون الجنسيتين الإيرانية وجنسية إحدى الدول الأوروبية، فإن المسؤول السويدي في الاتحاد الأوروبي يوهان فلودروس، مسجون أيضًا في إيران منذ أبريل الماضي.
ولم تشر الرواية الإيرانية عن هذا الاتصال الهاتفي بين بوريل وعبداللهيان حول هذه القضايا وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في المقابل أن عبداللهيان قال لبوريل: "للأسف، اتخذ نتنياهو ملف غزة وحتى المصالح الوطنية للولايات المتحدة رهينة لمصالحه الشخصية. إن استمرار الأزمة الإنسانية وإبقاء سكان غزة جائعين من قبل إسرائيل قد حول الوضع في غزة إلى "أزمة القرن الحقيقية".

أشار البرلماني الإيراني معين الدين سعيدي، إلى نهج النظام في بلاده المناهض للغرب قائلا: "لا يمكن أن يكون لدينا آباء مناهضون للغرب وأبناء ذوو توجهات غربية".وأضاف: "لا يمكننا أن نرفع شعارات منهاهضة ضد الدول الغربية، ونلتزم الصمت أمام توجهات الدول الشرقية المعارضة للمصالح الإيرانية"