وزير الخارجية البريطاني لـ "نتنياهو": لندن ترفض تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية



دعا خطيب أهل السُّنّة في إيران، مولوي عبدالحميد، في خطبة صلاة الجمعة، السلطات الإيرانية، إلى التوقف عن إجراءاتها الجديدة ضد النساء؛ حيث بدأت "شرطة الأخلاق" موجة واسعة من المضايقات؛ بحجة عدم الالتزام بالحجاب الإجباري.
وأشار، إلى الإجراءات الجديدة، وتساءل بالقول: مع أي شريعة تتماشى هذه الإجراءات والممارسات؟"، واصفًا ما تعيشه النساء في إيران هذه الأيام بـ "المؤلم".
وحثّ، النظام الإيراني، على الاستعانة بالخبراء والمتخصصين وأصحاب الرأي؛ لمعرفة أسباب ابتعاد النساء في إيران عن الحجاب والتخلي عنه.
وأوضح عبدالحميد، أن النساء في إيران يعتقدن أنهن لم يصلن إلى مكانتهن في المجتمع، ويتعرضن للتمييز، مؤكدًا: "نعتقد أيضًا أن المرأة تواجه العديد من المشاكل، فطوال هذه السنوات، لم تكن هناك رئيسة واحدة".
أوقفوا الحرب
وأشار خطيب أهل السُّنّة، في جانب آخر من خطبته، إلى الهجوم الإسرائيلي على قواعد عسكرية في إيران، فجر اليوم، وقال إنه كان يجب على إسرائيل أن تمتنع عن مهاجمة إيران؛ لمنع وقوع الحرب في الشرق الأوسط.
وأكد أنه لا يعرف تفاصيل ذلك الهجوم، قائلًا: "يجب على إسرائيل والدول الكبرى في العالم أن تعلم أن الشرق الأوسط منطقة خاصة، وبها مصالح للعالم أجمع، وإذا شب حريق هنا، سيلحق الضرر بجميع دول العالم".
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط هي "الشريان الحيوي والاقتصادي للعالم أجمع"، مطالبًا جميع الدول بمحاولة إبعاد هذه المنطقة عن التوتر والصراع.
كما أشار، إلى الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق، والهجوم الصاروخي وبالمُسيّرات، الذي شنته إيران على إسرائيل، قائلًا: إن المسؤولين الإيرانيين تعاملوا بضبط النفس.

قالت قناة "أي بي سي"، نقلًا عن مسؤول أميركي، إن مقاتلة إسرائيلية أطلقت، من خارج إيران، 3 صواريخ، في ضربة محدودة، صباح الجمعة، استهدفت موقع دفاع جوي كان جزءًا من حماية منشأة نطنز النووية.

دعا وزراء خارجية دول "مجموعة السبع"، في ختام اجتماعهم بإيطاليا، في بيان، إيران، إلى وقف هجمات وكلائها، وقالوا: "نحمِّل النظام الإيراني مسؤولية أعماله الخبيثة والمزعزعة للاستقرار، ونحن مستعدون لفرض المزيد من العقوبات أو تدابير أخرى".

كذّب مواطنون إيرانيون، ما رواه النظام حول استهداف عدد من الأهداف العسكرية، بما فيها قاعدة "هشتم شكاري" التابعة للجيش الإيراني في أصفهان، فجر اليوم، الجمعة؛ حيث نفى نظام الجمهورية الإسلامية، أي استهداف للأراضي الإيرانية من الخارج.
جاء ذلك، بعد انتشار عدة تقارير عن هجوم إسرائيل على عدد من الأهداف العسكرية، داخل إيران، فجر اليوم.
وأكد مواطنون، في رسائلهم ومشاركاتهم مع قناة "إيران إنترناشيونال"، سماع أصوات الانفجارات، والقصف، الذي طال عددًا من المواقع العسكرية بإيران.
وقال مواطن، يقيم في مدينة "شاهين شهر" بمحافظة أصفهان، في مقطع فيديو، إن بيته اهتز أربع إلى خمس مرات نتيجة الانفجارات، لكن المسؤولين الإيرانيين يزعمون أنه لم تكن هناك انفجارات.
وأضاف مواطن آخر، يعيش بالقرب من قاعدة "هشتم شكاري"، أنه لا يتوقع أن يقول المسؤولون الإيرانيون الحقيقة حول ما تعرضت له القاعدة من قصف واستهداف.
وأكد أن المسؤولين في إيران سيحاولون إنكار وقوع هجوم إسرائيلي من الأساس.
وبعث مواطنون من مدينتي نجف آباد، وشاهين شهر، اليوم الجمعة، برسائل إلى "إيران إنترناشيونال"، قالوا فيها: إنهم سمعوا دوي انفجارات أصفهان في أماكن إقامتهم.
واعتبر مواطن آخر، في تصريحه لـ "إيران إنترناشيونال"، أن هجوم إيران على إسرائيل، صب في مصلحة تل أبيب، وقال إن طهران خلَّصت إسرائيل من الانتقادات الدولية بسبب حرب غزة.
في الوقت نفسه، قال القائد العام للجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي، إن الانفجار الذي وقع في أصفهان "يعود لإطلاق النار على أجسام طائرة".
وعلى الرغم من أن السلطات في إيران لم تنشر بعد أي تقرير عن الضحايا المحتملين لهذا الهجوم، فإن مقاطع الفيديو تظهر أنه في صباح يوم الجمعة، 19 أبريل، تحركت سيارات الإطفاء إلى قاعدة "هشتم شكاري" في أصفهان.
وقال المحلل السياسي الإيراني، آراش آرامش، في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال": "إذا بدأت إسرائيل الموجة الأولى من الهجوم، فستتبعها الموجات الأخرى، وسترد إيران على ذلك، وهكذا سنشهد بين إيران وإسرائيل الرد والرد على الرد".
وقال عضو هيئة تحرير قناة "إيران إنترناشيونال، مراد ويسي: "بالنظر إلى الأحداث التي وقعت فجر اليوم، فإن المنتصر، هي إدارة بايدن، التي أقنعت إسرائيل بتنفيذ هجوم محدود حتى تتمكن بسهولة أكبر من إيقاف الرد الإيراني".
وذكرت المحللة السياسية، مهناز شيرالي، على منصة X))، أن الصراع الحالي بين إيران وإسرائيل "ليست حربنا، إنها حرب النظام".

أعلنت الشرطة الفرنسية، إلقاء القبض على رجل، كان مختبئًا داخل القنصلية الإيرانية في باريس، حاول تفجير نفسه، كما ذكرت عدة تقارير.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الجمعة، إن الشرطة الفرنسية حضرت إلى مقر القنصلية الإيرانية في باريس، وقامت بتطويق المبنى؛ بسبب وجود شخص في هذا المبنى، وتهديده بتفجير نفسه.
ونشرت شرطة باريس، بيانًا يفيد بفرض طول أمني حول المقر، اليوم الجمعة.
وأضاف بيان الشرطة الفرنسية، أن "شاهد عيان رأى رجلًا يدخل مبنى القنصلية الإيرانية، بحوزته قنبلة يدوية أو حزام ناسف".
وذكرت قناة "بي إف إم الإخبارية، أن الرجل شوهد وهو يدخل إلى القنصلية الإيرانية، الساعة 11:00 صباحًا، تقريبًا.
وأعلن قائد شرطة باريس، لوران نونيس، أن القنصلية الإيرانية قدمت "طلبًا للتدخل" إلى مقر الشرطة.
وطلبت الشرطة الفرنسية من المواطنين الابتعاد عن مقر القنصلية الإيرانية في باريس.
وتقع القنصلية الإيرانية في الدائرة 16 غرب العاصمة الفرنسية، باريس، وبالقرب من برج إيفل.
وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن المنطقة تم تطويقها بالكامل، وكان هناك حضور مكثف للشرطة.
وكتبت شركة "مترو باريس"، في حسابها على منصة (X)، أنه تم إيقاف خدمة بعض خطوط المترو في محطة تروكاديرو، وهي أقرب محطة للقنصلية الإيرانية.
ولم يتضح بعد ما إذا كان لهذا الحادث أية علاقة بتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل أم لا.