انهيار أرضي في طهران يجرف سيارة بداخله



أجرى وزير خارجية البرتغال، باولو رانجيل، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، بعد أسبوعين من قيام الحرس الثوري الإيراني بالاستيلاء على سفينة "MSC Aries"، التي ترفع العلم البرتغالي، مدعيًا أن السفينة مرتبطة بإسرائيل.
وذكرت وكالة أنباء "إيرنا"، اليوم السبت، 27 أبريل (نيسان)، أن الطرفين تبادلا "آخر وجهات نظرهما بشأن السفينة الإسرائيلية المحتجزة، التي تحمل العلم البرتغالي".
ولم تقدم وزارة الخارجية البرتغالية، حتى الآن توضيحًا، حول المحادثة بين رانجيل وعبداللهيان.
وقال تقرير لوكالة أنباء "إيرنا"، إن أمير عبداللهيان، وعد نظيره البرتغالي، بأنه سيتم إطلاق سراح طاقم هذه السفينة قريبًا، مضيفًا: "إن القضية الإنسانية المتمثلة في إطلاق سراح طاقم السفينة هي مصدر قلقنا البالغ، وقد أعلنا عن الوصول لسفرائهم في طهران والإفراج عنهم وتسليمهم إلى أسرهم".
واستدعت البرتغال، في 16 أبريل (نيسان)، سفير إيران في لشبونة، بعد ثلاثة أيام من الاستيلاء على هذه السفينة.
واحتجت السلطات البرتغالية على هجوم إيران على إسرائيل، وطالبت بالإفراج الفوري عن السفينة التجارية التي تحمل العلم البرتغالي.
وقد استولت قوات الحرس الثوري الإيراني على السفينة، التي تضم طاقمًا من 25 فردًا، في مضيق هرمز، وعلى بُعد 50 ميلًا من ميناء الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة، يوم 13 أبريل (نيسان) الجاري، وتم نقلها إلى بندر عباس.
ويقول المسؤولون في إيران إن هذه السفينة "انتهكت القوانين البحرية"، وذات علاقة بإسرائيل.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليقًا على احتجاز هذه السفينة التجارية: "إن نظام (علي) خامنئي الإجرامي يرتكب أعمال القرصنة في انتهاك للقانون الدولي".
وذكرت وكالة "رويترز" أن السفينة مستأجرة من شركة جورتال للشحن، وهي شركة تابعة لشركة زودياك ماريتايم، التي يمتلك رجل الأعمال الإسرائيلي، إيال عوفر، جزءًا منها.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أعلنت في وقت سابق، إطلاق سراح أحد أفراد طاقم هذه السفينة، الذي يحمل الجنسية الهندية.
وفي خضم التوترات الإقليمية، هددت إيران، مرارًا، بإغلاق مضيق هرمز أمام السفن التجارية.
ويعد مضيق هرمز، الذي يربط المياه الخليجية بالمياه المفتوحة، طريق النقل لجزء من صادرات النفط العالمية.
وهدد قائد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، في عام 2018، بأنه إذا فرضت الولايات المتحدة قيودًا على استخدام إيران لمضيق هرمز، فإن القوات الخاضعة لقيادته ستغلق هذه النقطة الاستراتيجية.
ولم يذكر هذا المسؤول العسكري المزيد من التفاصيل حول آلية إغلاق مضيق هرمز.
وتولت قوات الحرس الثوري الإيراني، تأمين المياه الإقليمية الإيرانية في هذه المنطقة؛ حيث استولت هذه القوات على العديد من السفن التجارية، في السنوات الأخيرة.

أعلن مدير قسم الرقابة على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، التابعة للتليفزيون الإيراني، أن مسلسل "الحشاشين"، الذي أنتجته مصر، "ذو أهداف سياسية مغرضة"، وبه "تحريفات تاريخية كثيرة"، مؤكدًا أن نشر هذا المسلسل محظور داخل إيران.

اعترف خمسة متهمين بمحاولة اغتيال النائب الناقد للنظام الإيراني في برلمان جمهورية أذربيجان، فاضل مصطفى، بصلتهم مع إيران.
وقال آذر سريجانوف، منظم هذه المجموعة لاغتيال فاضل مصطفى في أبريل من العام الماضي، يوم السبت 27 أبريل، في محكمة الجرائم الخطيرة في باكو، التي انعقدت علنًا، إن الغرض من محاولة اغتيال مصطفى كان "معاقبته على تصريحاته حول دين الإسلام".
وأضاف أيضًا أنه خطط لهجوم مسلح على عدة مؤسسات حكومية في جمهورية أذربيجان، لكن تم القبض عليه قبل تنفيذ خطته.
وذكر سريجانوف كذلك أن أحد أعضاء مجموعة اغتيال مصطفى سافر إلى إيران للقاء أحد أعضاء مجموعة "حسينيون" من أجل "تنسيق" كيفية تحول الأشخاص المتورطين في اغتيال مصطفى إلى لاجئين في إيران.
و"حسينيون" هو اسم مجموعة شكلتها إيران من مواطني جمهورية أذربيجان وتستخدمهم مع لواء "فاطميون" و"زينبيون"، المكون من مواطني أفغانستان وباكستان، لدعم حكومة بشار الأسد خلال الحرب السورية.
ووصف جهاز الأمن الداخلي الأذربيجاني محاولة اغتيال فاضل مصطفى، عضو البرلمان، بأنها "هجوم إرهابي".
ومن المقرر أن تعقد الجلسة القادمة للمحكمة التي تنظر في التهم الموجهة ضد أعضاء هذه المجموعة، بمن فيهم أمين علييف، ورشاد أحمدوف، وآذر سريجانوف، والشاد عسكراف، وصبوحي شيرين اف، بعد حوالي أسبوعين.
يذكر أنه في أبريل من العام الماضي، وبعد أيام قليلة من محاولة اغتيال مصطفى، نُشرت تقارير حول القبض على منفذي هذا الهجوم، وتم الإعلان عن أن أربعة منهم سبق أن سافروا إلى إيران.
وقد أصيب مصطفى، المعروف بأنه أحد أشد منتقدي النظام الإيراني، بالرصاص في 27 مارس في باكو، عاصمة أذربيجان، وتم نقله إلى المستشفى.
وسبق أن قال المتحدث باسم وزارة خارجية جمهورية أذربيجان، أيخان حاجي زاده، إن التحقيق الأولي بشأن محاولة اغتيال مصطفى يشير إلى "بصمات إيران".
وقبل شهرين من هذا الحادث، هاجم مواطن إيراني مسلح سفارة جمهورية أذربيجان في طهران وقتل رئيس فريق الحماية الأمنية للسفارة وأصاب اثنين آخرين.
ومنذ ذلك الحين، سحبت جمهورية أذربيجان سفيرها من إيران.
وبعد شهر من محاولة الاغتيال الفاشلة لمصطفى، أعلنت جمهورية أذربيجان اعتقال مجموعة إسلامية "تابعة للمؤسسات الأمنية في إيران" بتهمة محاولة اغتيال مسؤولين وإقامة دولة إسلامية في هذا البلد.
وخلال العامين الماضيين، أعلنت جمهورية أذربيجان عدة مرات عن اعتقال مجموعات تعمل "تحت أمر وزارة الاستخبارات الإيرانية".

قال وزير الصناعة الإيراني، عباس علي آبادي، إن "أفريقيا محيط من الفرص لرجال أعمالنا"، وأضاف: "يمكن للشركات الهندسية الإيرانية تنفيذ مشاريع كبيرة في أفريقيا، وسنحاول منح العملة الأجنبية لمن يريد التوجه إلى التصدير والتجارة هناك".

شدد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا أشتياني، على هامش قمة إقليمية، على توثيق التعاون العسكري مع الصين وزيادة العلاقات العميقة بين طهران وموسكو في حالة وجود تهديدات لأمن البلدين.
وقد التقى وزير الدفاع الإيراني مع وزيري دفاع الصين وروسيا على هامش الاجتماع الحادي والعشرين لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، عاصمة كازاخستان.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أنه خلال الاجتماع بين وزيري دفاع إيران والصين يوم الجمعة، 26 أبريل، أكد الجانبان على التعاون العسكري الوثيق.
كما أعلن وزير دفاع إيران خلال لقاء مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن العلاقات بين طهران وموسكو تتعمق وتتوسع وستصل إلى مستوى جديد.
وأكد وزير الدفاع الروسي أن الاتصالات بين روسيا وإيران في أعلى مستوياتها وستزداد بشكل كبير في حال تعرض أمن البلدين للتهديد.
وفي هذا اللقاء، شكر محمد رضا أشتياني أيضًا وزير الدفاع الروسي على دعم إيران خلال الهجوم المنسوب لإسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، عاصمة كازاخستان. وتشمل المنظمة الإقليمية روسيا والهند والصين وإيران وباكستان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان.
وفي يوليو 2023، تم انتخاب إيران عضواً رسمياً في منظمة شنغهاي للتعاون بقيادة الصين وروسيا.
وحذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، مؤخرا، من تعاون أوثق بين "تحالف القوى الاستبدادية" ضد الديمقراطيات الغربية.
وصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية متحالفة بشكل متزايد و"كل يوم يصبح (هذا التحالف) أكثر انسجاما".