إثر غارة جوية إسرائيلية.. مقتل سعيد آبيار العضو في الحرس الثوري الإيراني بسوريا



تعليقا على كلمة المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي أشاد فيها بعملية حماس ضد إسرائيل، قالت السلطة الفلسطينية إن الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى حروب لا تخدم حريته واستقلاله. وأضافت أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى التضحية بدماء الفلسطينيين، ولن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.

قال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافائيل غروسي، رداً على سؤال لـ"إيران إنترناشيونال" بشأن القرار الذي اقترحته ثلاث دول أوروبية ضد إيران، إنه يتعين على الدول الأعضاء التعليق على هذا الأمر، والوكالة ملزمة فقط بالامتثال للقرار المقترح إذا تم اعتماده.
وفي مؤتمر صحافي يوم الاثنين 3 يونيو (حزيران)، ردا على سؤال آخر لمراسل "إيران إنترناشيونال"، رفض غروسي انتقادات النظام الإيراني بشأن معاملة الوكالة "التمييزية" تجاه إيران وعدم التفتيش على إسرائيل، وقال: "إننا نفتش جميع الدول الأعضاء وفقا لوضعها القانوني، وإسرائيل ليست عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي".
وقبل اجتماع مجلس المحافظين، قال 3 دبلوماسيين لـ"رويترز" إن الدول الأوروبية الثلاث شاركت مسودة نص قرارها مع الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي يوم السبت 1 يونيو (حزيران)، هدد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، والذي ورد أنه تولى مسؤولية المفاوضات النووية، 3 دول أوروبية بأن طهران ستقدم "ردا جديا وفعالا" على القرار المحتمل لهذه البلدان في الاجتماع القادم لمجلس محافظي الوكالة.
وكتب شمخاني على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي: "إذا أرادت بعض الدول الأوروبية، عشية الانتخابات الرئاسية الإيرانية، اتخاذ موقف عدائي تجاه البرنامج النووي السلمي الإيراني في الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنها ستواجه موقفا جديا ومؤثراً من بلادنا".
وفيما يتعلق بعدم التزام إيران بالبروتوكول الإضافي، وتهديد شمخاني بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال صدور قرار في مجلس المحافظين، قال غروسي إن إيران ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولديها التزام قانوني بسبب عضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأشار المدير العام لوكالة الطاقة الذرية إلى أن المسؤولين الإيرانيين يعلمون أن إضافة أسلحة نووية إلى ترسانة الشرق الأوسط فكرة سيئة.
وعلى الرغم من قيام إيران بتخصيب اليورانيوم بدرجة عالية التخصيب، والذي تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه ليس له أي مبرر مدني، فإن طهران تقول إن برنامجها النووي "سلمي".
وقال الدبلوماسيون إن القرار يدعو غروسي إلى تقديم "تقرير شامل" عن أنشطة إيران النووية.
وردا على التقارير المنشورة حول ضغوط واشنطن على حلفائها الأوروبيين لمنع صدور قرار ضد إيران، نفى مسؤول حكومي أميركي، طلب عدم ذكر اسمه، ضمنا هذه التقارير.
وقال لـ"إيران إنترناشيونال": "واشنطن تنسق بشكل كامل مع شركائها الأوروبيين الثلاثة في هذا الصدد".
وبحسب قول هذا المسؤول الأميركي، فإنه "لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن الإجراء الذي سيتخذه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأي تكهنات في هذا الشأن سابقة لأوانها".
لقد مر 18 شهرًا على القرار الأخير لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران. وفي هذا القرار، طُلب من إيران التعاون الفوري مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بجزيئات اليورانيوم المكتشفة في 3 مواقع غير معلنة، والتي تشير إلى احتمال وجود نشاط نووي إيراني.
وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لمجلس محافظي الوكالة أنه لم يتم إحراز أي تقدم في حل قضايا الضمانات مع طهران.
وأضاف أن إيران لم تقدم تفسيرات فنية صحيحة حول وجود جزيئات اليورانيوم ذات الأصل البشري في ورامين وتورقوز آباد.

أكدت الخارجية الصينية أن موقف بكين "ثابت" بشأن الجزر الثلاث المتنازع عليها بين الإمارات العربية المتحدة وإيران.
وفيما يتعلق باعتراض طهران على البيان المشترك للصين والإمارات بشأن الجزر الثلاث، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحافي يوم الاثنين 3 يونيو (حزيران): "إن موقف الصين بشأن الجزر الثلاث ثابت، وبكين تريد من إيران والإمارات حل خلافاتهما سلميا من خلال الحوار والتشاور".
كانت دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تطالب بالسيادة على الجزر الثلاث: طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبو موسى في المياه الخليجية، تطالب بإحالة الأمر إلى محكمة العدل الدولية في العقود الماضية.
من ناحية أخرى، رفضت إيران هذا الطلب من خلال الإشارة إلى أن مسألة السيادة على الجزر قد تم تحديدها بشكل نهائي ودائم في عام 1971، واكتفت بالإعلان عن استعدادها للتفاوض "لحل سوء التفاهم".
وفي بيان لها الأسبوع الماضي، دعمت الصين جهود الإمارات للتوصل إلى "حل سلمي" للقضية.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، السفير الصيني في طهران احتجاجا على "دعم الصين المتكرر" لـ"الادعاءات الإماراتية التي لا أساس لها من الصحة".
وأضافت وزارة الخارجية الإيرانية أنه بالنظر إلى التعاون الاستراتيجي بين طهران وبكين، فإنها تتوقع من الحكومة الصينية أن تعيد النظر في موقفها في هذا الصدد. وهذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها الصين مثل هذا الموقف.
وقبل عامين، عندما زار الرئيس الصيني شي جين بينغ المنطقة، أصدرت بكين بيانا مشتركا مع دول مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى بذل الجهود لحل قضية الجزر الثلاث.
وفي السنوات الأخيرة، تبنت إيران سياسة التوجه نحو الشرق، أي التقرب من الصين وروسيا.
لكن بالإضافة إلى الصين، لم تدعم روسيا إيران أيضاً في قضية الجزر الثلاث.
وفي يوم 20 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، صدر بيان عقب الاجتماع المشترك لروسيا والدول العربية الذي عقد في المغرب، يؤيد مرة أخرى موقف أبو ظبي بشأن الجزر الثلاث: طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبو موسى.
ومثل روسيا في هذا الاجتماع وزير الخارجية سيرغي لافروف.
وفي صيف العام الماضي، وفي اجتماعهم المشترك في موسكو، أصدرت روسيا والدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بيانا مشتركا يدعو إلى "إحالة قضية الجزر الثلاث إلى محكمة العدل الدولية من أجل حل هذه القضية وفق الشرعية الدولية".
وحينها استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الروسي وأبلغته احتجاجها على قضية الجزر الثلاث.
ومنذ تسعينيات القرن الماضي بدأت الإمارات نشاطاً سياسياً ودبلوماسياً شاملاً في المحافل الدولية ضد ما تسميه "احتلال إيران للجزر الثلاث".
وحظيت هذه الحملة بدعم مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية.

اختار علي باقري كني، القائم بأعمال وزير خارجية إيران، لبنان كوجهة أولى له في أول زيارة خارجية يقوم بها عقب توليه المنصب، بعد وفاة حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي، حيث أكد على دعم طهران لما سمّاها "المقاومة الإسلامية".
وقال باقري كني، بمؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب في بيروت، يوم الاثنين 3 يونيو (حزيران)، إن "المقاومة الإسلامية في لبنان هي ركيزة الاستقرار والسلام في المنطقة".
يذكر أن طهران تشير إلى الجماعات الوكيلة التي تدعمها في المنطقة باسم "محور المقاومة".
وتم تعيين باقري كني، الذي كان المساعد السياسي لأمير عبد اللهيان، في منصب وزير الخارجية بالوكالة بعد تحطم مروحية رئيسي و6 من رفاقه.
وأضاف القائم بأعمال وزير خارجية إيران، في مؤتمره الصحافي، أنه بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بلبنان، فقد بحث مع السلطات اللبنانية موضوع الحرب في غزة، وخاصة الوضع في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع.
يذكر أنه منذ بداية حرب غزة، تبادلت قوات حزب الله اللبناني إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية بشكل يومي.
وأعلن باقري كني، خلال المؤتمر، أنه دعا إلى اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وكان حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، الذي تصنفه الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية "جماعة إرهابية"، قال بعد وفاة "رئيسي" إن إيران تدعم الجماعات الوكيلة لها "بالمال والسلاح والتدريب والخبرة والتجربة". وكان لرئيسي في هذا المجال "الكثير من الالتزام".
وبعد وفاة رئيسي وأمير عبد اللهيان، نشر حزب الله اللبناني صوراً لرئيسي وهو يزور قاعدة عسكرية في عام 2018.
وكتبت وسائل الإعلام، التي بثت صوراً لهذه الزيارة، أن رئيسي كان دائماً حريصاً على بذل كل ما في وسعه من أجل "المقاومة".
وقالت وكالات الأنباء الإيرانية، إن هذه الصور تعود لإحدى قواعد حزب الله اللبناني في منطقة التفاح، جنوب لبنان.
وتحظى جماعة حزب الله اللبنانية بدعم كامل من طهران.
من جانبه، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، يوم الاثنين 3 يونيو (حزيران)، في مراسم رسمية لذكرى وفاة روح الله الخميني جنوب طهران: إن الشعب الإيراني يحتاج إلى رئيس نشط وواعٍ ومؤمن بمبادئ الثورة، حتى يتمكن من الحفاظ على مصالحها في المعادلات الدولية المعقدة، وتثبيت عمقها الاستراتيجي، وسد الثغرات الاقتصادية.
ويأتي تركيز خامنئي على "العمق الاستراتيجي" في الوقت الذي تدعم فيه إيران بشكل دائم الجماعات الوكيلة لها في المنطقة المعروفة باسم "محور المقاومة" من أجل توسيع "عمقها الاستراتيجي".

طلبت 36 سجينة سياسية إيرانية أن تكون محاكمة نرجس محمدي، المسجونة الناشطة في مجال حقوق الإنسان، علنية وبحضور شهود على التحرش والاعتداء الجنسي ووسائل الإعلام المستقلة. وستتم محاكمة "محمدي" أمام محكمة الثورة بسبب كشفها عن التحرش الجنسي والاعتداء على النساء المحتجزات.