عباس عراقجي وزيرًا للخارجية وإسماعيل خطيب وزيرًا للاستخبارات في إيران



نفى ممثل إيران في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، تقرير موقع صحيفة "بوليتيكو"، حول اختراق الحملة الانتخابية لمرشح انتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، وحصول طهران على الوثائق، وقال: "ليس لدى الحكومة الإيرانية أي غرض أو دافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية".

قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، في الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الأحد: "إننا نعتبر الثأر لهنية واجبًا دينيًا ووطنيًا وعلى إسرائيل أن تنتظر العقاب الشديد".

اتهم مقر حملة دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية، النظام الإيراني باختراق بعض مراسلاته الداخلية، بينما نفت ممثلية إيران في الأمم المتحدة هذا الاتهام.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشونغ، في وقت لاحق عبر بيان، إن الوثائق تم الوصول إليها بشكل غير قانوني من قِبل "مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة تعتزم التدخل في انتخابات 2024، وإحداث الفوضى في عمليتنا الديمقراطية".
وأشار إلى إيران، قائلاً: "الإيرانيون يعرفون أن ترامب سيوقف نظام الإرهاب، كما فعل في السنوات الأربع الأولى من وجوده في البيت الأبيض".
ولم يقدم المتحدث باسم الحملة الانتخابية لدونالد ترامب أي دليل على تورط النظام الإيراني في اختراق المراسلات الداخلية للحملة.
كما أشار مقر حملة ترامب، في بيانه يوم السبت، إلى تقرير شركة "مايكروسوفت" الأميركية للبرمجيات، قبل يوم واحد، حول جهود القراصنة المرتبطين بإيران.
ومع ذلك، لم يعلق المتحدث باسم حملة دونالد ترامب على ما إذا كانوا قد اتصلوا بشركة "مايكروسوفت" أو سلطات إنفاذ القانون بشأن الحادث الأخير، وقال إنه لا يتحدث عن مثل هذه الاتصالات.
وكان خبر اختراق المراسلات الداخلية لمقر دونالد ترامب قد نُشر لأول مرة، مساء أمس السبت، 10 أغسطس (آب) من قِبل موقع صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، وأفاد هذا الموقع بأنه تلقى رسائل بريد إلكتروني تحتوي على هذه المراسلات والوثائق من حساب مجهول.
وفي غضون ذلك، نفى ممثل إيران في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، هذه التقارير، وقال: "إن الحكومة الإيرانية ليس لديها غرض أو دافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية".
وكانت إيران قد أبدت رد فعل مماثلاً لذلك من قبل، في أعقاب تقرير شركة "مايكروسوفت" للبرمجيات حول محاولة قراصنة تابعين لطهران التسلل الإلكتروني إلى الانتخابات الأميركية.
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، يوم الجمعة، نقلاً عن خبراء في شركة مايكروسوفت، أن قراصنة مرتبطين بالنظام الإيراني حاولوا التسلل إلى حساب "مسؤول رفيع المستوى" في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية في يونيو (حزيران) الماضي.
وأضافت الوكالة أن علاقات دونالد ترامب مع إيران كانت متوترة، خلال فترة رئاسته، والتي انسحب خلالها من الاتفاق النووي، كما تم قتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في عام 2020.

استمرت الاحتجاجات المنددة بموجة الإعدامات الأخيرة في إيران؛ لتصل هذه المرة إلى المدن الأوروبية، بعد أن نظم الإيرانيون المقيمون في عدة دول وقفات احتجاجات تندد بعمليات الإعدام المتسلسلة في إيران.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد دعوات للتظاهر انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بوقف الإعدامات وإلغاء الأحكام الصادرة ضد نشطاء سياسيين وحقوقيين، ومنهم بخشان عزيزي وشريفه محمدي.
وأظهرت الصور، التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، تجمع الإيرانيين المقيمين في مدينة مالمو بالسويد، استجابة لنداء عالمي لوقف عمليات الإعدام في إيران، وطالبوا بإلغاء جميع أحكام الإعدام والإفراج عن السجناء السياسيين في إيران.
كما أظهرت مقاطع الفيديو، التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أيضًا، أن مجموعة من الإيرانيين المقيمين في مدينة هامبورغ الألمانية، بدأوا، اليوم السبت، مسيرة احتجاجية ضد عمليات الإعدام في إيران.
وفي ستوكهولم بالسويد، تم تنظيم مسيرة استجابة لدعوة 20 منظمة طلابية والحملة العالمية ضد عمليات الإعدام في إيران.
وقال أحد الحاضرين في هذا التجمع: "إننا اجتمعنا هنا لنكون صوت السجناء المحكوم عليهم بالإعدام وجميع السجناء السياسيين في إيران".
وتجمعت مجموعة من الإيرانيين المقيمين في ألمانيا أمام مقر وزارة الخارجية؛ احتجاجًا على إعدام المتظاهر رضا رسايي، وأحكام الإعدام الصادرة بحق الناشطين المدنيين والنساء، ومن بينهم الناشطتان بخشان عزيزي وشريفه محمدي.
وسبق أن أعلن تنظيم "ثورة المرأة" في مدن برلين وفرانكفورت وهامبورغ وكاسل وكولونيا بألمانيا، وستوكهولم ومالمو وغوتنبرغ في السويد، وآرهوس في الدنمارك، وتوركو في فنلندا، وفيينا وغراتس في النمسا، وجنيف في سويسرا، وتورونتو وأوتاوا وفانكوفر وكيبيك في كندا، تنظيم مسيرات احتجاجية ضد عمليات الإعدام في إيران، اليوم السبت.
وأصدر منظمو هذه التجمعات، بيانًا تحت عنوان "من أجل الحق في الحياة"، أكدوا فيه أن النظام الإيراني دائمًا ما يقابل أي محاولة للتغيير بالقمع العنيف والتعذيب والإعدام.
وأوضح الموقعون على هذا البيان، مشيرين إلى إعدام الشاب الإيراني رضا رسايي في 6 أغسطس (آب) الجاري، وخطر إعدام الناشطتين بخشان عزيزي وشريفة محمدي وعشرات السجناء السياسيين الآخرين، أننا نعتبر الإعدام جريمة قتل من جانب النظام الإيراني وندينه.
وطالبوا بالإلغاء الفوري لكل أحكام الإعدام والإفراج عن جميع السجناء السياسيين والدينيين في إيران، وأبدوا احتجاجهم بشدة على أحكام الإعدام بحق السجناء السياسيين، ودعموا مطالب السجناء في قسم النساء بسجني "إيفين" و"لاكان" والسجون الأخرى،
ومن المفترض أن تستمر تجمعات "من أجل الحق في الحياة"، يوم غد الأحد، في مختلف مدن العالم.

قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، عباس كلرو: "ينبغي ألا نتجاهل الانتقام لمقتل إسماعيل هنية، في طهران، وضرب إسرائيل".