سجناء في 18 سجنا إيرانيا يضربون عن الطعام احتجاجا على "الرقم القياسي" للإعدامات خلال أسبوع



وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني: "نؤكد من جديد أنه تم انتهاك سيادة إيران، وسنرد على إسرائيل حتما".

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب بعثت برسالة إلى أميركا والعديد من الدول الأوروبية في الأيام الأخيرة، مفادها أن أي هجوم مباشر من قبل طهران على الدولة العبرية سيؤدي إلى هجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء 13 أغسطس (آب)، أن إسرائيل أضافت في رسالتها إلى الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية أنها عازمة على مهاجمة إيران، "حتى لو لم يتسبب الهجوم الإيراني المحتمل في وقوع خسائر في إسرائيل".
ولم تكشف الإذاعة الإسرائيلية عن مصدرها في هذا التقرير.
وكتبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الغرض من هذه الرسالة هو "منع ضغوط المجتمع الدولي لتجنب رد قوي على الهجوم الإيراني".
ويمارس المجتمع الدولي ضغوطا على تل أبيب للحد من ردها على أي هجوم محتمل من قبل طهران.
في الوقت نفسه، تضغط أميركا والدول الأوروبية على إيران للامتناع عن مهاجمة إسرائيل.
ووقع المستشار الألماني، أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين 12 أغسطس (آب)، بيانا أكدوا فيه: "نطلب من إيران وحلفائها الامتناع عن الهجمات التي تزيد من التوترات الإقليمية، وتعرض للخطر فرصة الاتفاق على وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن".
وبعد ذلك، حذر مستشار ألمانيا ورئيس وزراء بريطانيا، في اتصالين منفصلين بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، من تزايد التوتر في الشرق الأوسط.
ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الثلاثاء 13 أغسطس (آب)، تحذير قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا بشأن هجوم محتمل على إسرائيل، وضرورة منع تصعيد التوترات الإقليمية، بأنه طلب "يفتقر إلى المنطق السياسي"، وقالت إن طهران لا تطلب الإذن من أحد للانتقام.
ويأتي نشر هذه التصريحات والطلبات في سياق استعداد منطقة الشرق الأوسط لهجمات محتملة من قبل إيران وحلفائها ضد إسرائيل، بعد مقتل عضوين بارزين في حماس وحزب الله.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإلكتروني، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن التقييم الأخير لمجتمع الاستخبارات الإسرائيلي يشير إلى أن إيران مستعدة لمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر، ومن المحتمل أن تفعل ذلك في الأيام القليلة المقبلة.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أيضا، يوم الاثنين، عن مصدر مطلع أن إسرائيل وضعت قواتها في حالة تأهب كامل للمرة الأولى هذا الشهر، بعد رؤية استعدادات إيران وحزب الله لتنفيذ هجمات انتقامية.
من ناحية أخرى، أفادت تقارير أن الولايات المتحدة سترسل غواصة وقوة ضاربة إلى الشرق الأوسط.
وأعلن البنتاغون يوم الأحد 11 أغسطس (آب) أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمر الغواصة النووية "يو إس إس جورجيا" بمغادرة مياه البحر الأبيض المتوسط إلى الشرق الأوسط.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن هجوم إيران على إسرائيل من المرجح أن يتم تنفيذه هذا الأسبوع.

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء 13 أغسطس (آب)، تحذير فرنسا وبريطانيا وألمانيا بشأن الهجوم المحتمل على إسرائيل، ووصفت دعوتها إلى ضرورة تجنب تصعيد التوترات الإقليمية، بأنه "طلب وقح" و"يفتقر إلى المنطق السياسي"، مؤكدةً أن طهران لا تطلب الإذن من أحد للانتقام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "لامبالاة الدول الغربية دفعت إسرائيل إلى ارتكاب جرائم دولية مختلفة، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وبقائها دون عقاب".
وأكد أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها "عاجزان" عن إيجاد ردع ضد إسرائيل في حرب غزة، وأن ألمانيا وفرنسا وإنكلترا ليس لديها "إجراءات عملية وفعالة" لوقف هذه "الجرائم" أو مواجهتها.
ووصف كنعاني مطالبة ألمانيا وبريطانيا وفرنسا لإيران "بعدم اتخاذ أي إجراء عقابي ورادع ضد النظام المعتدي، الذي ينتهك سيادتها وسلامة أراضيها"، بأنه "طلب وقح"، وقال إن هذا الطلب "يشكل دعمًا علنيًا وعمليًا لأصل الجرائم الدولية والإرهاب في المنطقة، وتشجيع ومكافأة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إلى أن طهران "عازمة ومصممة على الدفاع عن سيادتها وأمنها الوطني"، و"لا تستأذن أحدًا" في استخدام حقوقها المعترف بها.
وأعربت الدول الثلاث، التي ذكرها كنعاني، أمس الاثنين، عن "قلقها العميق" إزاء تزايد التوتر في المنطقة والتزامها بالاستقرار الإقليمي، وقالت إن إيران وحلفاءها سيكونون مسؤولين عن الأعمال، التي تهدد فرصة السلام والاستقرار.
وكان المستشار الألماني، أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أصدروا بيانًا يوم أمس الاثنين، دعوا فيه "إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن الهجمات التي تزيد من التوترات الإقليمية، وتُعرّض فرص الموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر".
وأعلن البيت الأبيض، في بيان، دعم أميركا لهذه الدول الأوروبية الثلاث ومطالبتها إيران بوقف الهجوم العسكري المحتمل على إسرائيل، وأكد أنهم سيدافعون عن إسرائيل.
كما أعرب الفاتيكان يوم الاثنين عن "قلقه البالغ" إزاء تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط، وطلب من طهران الامتناع عن تصعيد الصراع.
وقال وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان: "على طهران أن ترحب بالحوار والتفاوض والسلام".
وتأتي هذه التصريحات والمطالبات في سياق استعداد منطقة الشرق الأوسط لهجمات محتملة من قِبل إيران وحلفائها ضد إسرائيل، بعد مقتل كل من رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران، وفؤاد شكر القائد البارز في حزب الله اللبناني.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإلكتروني، نقلاً عن مصدرين مطلعين، بأن التقييم الأخير لمجتمع الاستخبارات الإسرائيلي يشير إلى أن إيران مستعدة لمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر ومن المحتمل أن تفعل ذلك في الأيام القليلة المقبلة.
كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصدر مطلع أيضًا، يوم أمس، أن إسرائيل وضعت قواتها في حالة تأهب كامل للمرة الأولى هذا الشهر بعد رصد استعدادات إيران وحزب الله لتنفيذ هجمات انتقامية.
ومن ناحية أخرى، أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة أمرت بإرسال غواصة حربية وقوة عسكرية ضاربة إلى الشرق الأوسط.
وكانت زارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أعلنت، يوم أمس الأول الأحد 11 أغسطس، أن وزير الدفاع، لويد أوستن، أمر الغواصة النووية "يو إس إس جورجيا" بمغادرة مياه البحر الأبيض المتوسط، والتوجه إلى الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن هجوم إيران على إسرائيل من المرجح أن يتم تنفيذه هذا الأسبوع.
وتزامنًا مع تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة، وواصل شركات الطيران الدولية وقف رحلاتها إلى بعض أجزاء الشرق الأوسط، أو النأي بنفسها عن المجال الجوي لكل من إيران وإسرائيل ولبنان.
ومع زيادة التوترات، مرة أخرى، بعد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، في الأيام الأخيرة من شهر إبريل (نيسان) الماضي، حذرت أميركا أيضًا النظام الإيراني من أن أي هجوم على إسرائيل يمكن أن تكون له "عواقب وخيمة للغاية" على طهران.

بعد نشر تقارير عن اختراق قراصنة إلكترونيين تابعين لإيران الحملات الانتخابية الأميركية، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أنه يجري تحقيقًا في هذا الصدد.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، في بيان مقتضب، يوم أمس الاثنين، 12 أغسطس (آب)، دون الخوض في تفاصيل: "يمكننا أن نؤكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في هذا الأمر".
ويأتي هذا البيان بعد يومين من إعلان حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، اختراق الوثائق الداخلية لهذه الحملة وتوجيه أصابع الاتهام إلى النظام الإيراني.
وكان موقع صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، قد أفاد بأنه تلقى مئات الصفحات من المراسلات الداخلية من مقر حملة ترامب، عبر بريد إلكتروني مجهول، وأرجع المتحدث باسم الحملة، ستيفن تشونغ، هذا الأمر إلى إيران.
ولم يقدم تشونغ أدلة محددة، مكتفيًا بالقول: "إن النظام الإيراني كان يعلم أن دونالد ترامب سيوقف اغتيالاتهم"، كما فعل خلال فترة ولايته التي استمرت أربع سنوات في البيت الأبيض.
وبحسب "بوليتيكو"، يبدو أن الوثائق المرسلة إلى الصحيفة هي مراسلات داخلية لأحد كبار موظفي ترامب، بما في ذلك تحقيق مفصل أجراه الموظفون بشأن المرشح الجمهوري الحالي لمنصب نائب الرئيس، جي دي فانس.
ونفى مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، على الفور، تقرير موقع "بوليتيكو"، وتصريحات المتحدث باسم حملة دونالد ترامب، مدعيًا أن إيران ليس لديها أي دافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وتحاول إيران منذ سنوات استهداف الفضاء الإلكتروني لبعض الدول والمؤسسات في أنحاء مختلفة من العالم.
كما هددت طهران بالانتقام من مسؤولين سابقين في الحكومة الأميركية، في إشارة إلى الأمر الذي أصدره دونالد ترامب بقتل قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري، قاسم سليماني.
وبالإضافة إلى الهجمات السيبرانية، التي استهدفت مقر دونالد ترامب، أفادت وسائل الإعلام الأميركية، بما في ذلك "واشنطن بوست" و"أسوشيتد برس"، يوم أمس الاثنين، بأن حملة "بايدن- هاريس" الانتخابية كانت أيضًا هدفًا لهجوم سيبراني.
ووفقًا لهذه التقارير، فقد تلقى ثلاثة من موظفي مقر الانتخابات رسائل بريد إلكتروني احتيالية، لكن المحققين لم يعثروا على أي دليل على نجاح جهود المتسللين.
والتصيد الاحتيالي هو محاولة للحصول على معلومات عن طريق انتحال عنوان إنترنت مثل عنوان البريد الإلكتروني أو عنوان موقع الويب.
وقد نُشرت التقارير الجديدة حول المحاولة المحتملة للقراصنة التابعين لإيران، بعد أيام قليلة، من إصدار شركة "مايكروسوفت" الأميركية للبرمجيات تقريرًا يوضح بالتفصيل محاولة عملاء أجانب التدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وأشار هذا التقرير إلى حالة أرسلت بموجبها وحدة حماية المعلومات العسكرية الإيرانية رسالة بريد إلكتروني تصيدية في يونيو (حزيران) الماضي إلى مسؤول كبير في مقر أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية؛ حيث تم استخدام عنوان البريد الإلكتروني لأحد كبار المستشارين السابقين لذلك المقر.
وذكرت "مايكروسوفت"، في تقريرها، أن محاولة عملاء أجانب للتأثير على الانتخابات الأميركية لعام 2024 بدأت ببطء، لكن هذه الحملة، التي تضم روسيا وإيران، تسارعت بشكل مطرد خلال الأشهر الستة الماضية.
وأضاف التقرير أن "الاختراقات السيبرانية الإيرانية كانت سمة دائمة في الدورات الانتخابية الثلاث الأخيرة في الولايات المتحدة على الأقل".

ذكرت صحيفة "دنياي اقتصاد"، في تقرير بعنوان "الجذور الاقتصادية للزواج المبكر في إيران"، أنه "على الرغم من العوامل الثقافية والدينية كأسباب رئيسة لزواج الأطفال، فإن الدراسات تظهر أن عوامل أخرى، مثل انخفاض دخل الفرد وارتفاع التضخم من العوامل الأساسية لزواج الأطفال في إيران".