مسؤول طبي إيراني: ممرضو 8 مستشفيات في شيراز مضربون عن العمل



أعلنت مجموعة من السجناء المسجونين في 18 سجناً في إيران، انضمامهم لحملة الإضراب الأسبوعية عن الطعام، مؤكدين أن تحطيم النظام الإيراني للرقم القياسي لعمليات الإعدام بمثابة "انتقام شديد" من الشعب.
ووصلت حملة "كل ثلاثاء لا للإعدام" إلى أسبوعها التاسع والعشرين يوم الثلاثاء 13 أغسطس (آب)، وأعلنت الحملة في بيان لها، أن السجينات في عنابر النساء 4 و6 و8 بسجن "إيفين"، والسجناء في الوحدتين 3 و4 بسجن "قزل حصار"، وسجن "كرج" المركزي، و"خرم آباد"، و"نظام شيراز"، و"خوي"، و"نقده تبريز"، و"أروميه"، و"أردبيل"، و"سلماس"، و"سقز"، و"بانه"، و"مريوان"، و"كامياران"، و"لاكان رشت"، و"قائمشهر"، و"وكيل آباد مشهد"، أعلنوا إضرابًا عن الطعام يوم الثلاثاء.
وذكر هؤلاء السجناء أنه منذ يوم الثلاثاء الماضي، تم إعدام أكثر من 45 سجينًا في إيران، وقد تم شنق 29 منهم في يوم واحد، و26 منهم بشكل جماعي في سجن "قزل حصار".
وأشار بيان الحملة إلى هذا الحادث باعتباره سجلاً لـ"جرائم القتل والإعدام التي ينفذها النظام" في السنوات القليلة الماضية، وقال إنه في الأسابيع القليلة الماضية، حُكم على عدد كبير من السجناء السياسيين أيضًا بالإعدام في محاكمة غامضة، وبتهم ملفقة مثل "البغي" و "الإفساد في الأرض".
وكان إصدار حكم الإعدام على 6 سجناء سياسيين وسجناء رأي من السُنة من قبل المحكمة الثورية في مشهد، أحد أحدث القضايا في هذا المجال.
ويشير كاتبو الرسالة إلى قرار المحكمة العليا، في 8 أغسطس (آب)، الذي أيد حكم الإعدام بحق مالك علي فدائي نسب، وفرهاد شاكري، وعيسى عيد محمدي، وعبد الحكيم عظيم كركيج، وعبد الرحمن كركيج، وتاج محمد خرمالي، في قضية مشتركة بتهمة "البغي".
وأشار سجناء حملة "كل ثلاثاء لا للإعدام"، إلى إعدام المتظاهر رضا رسائي، وانتهاك حقوق رفاقهم الأساسية في مختلف سجون البلاد، وأعربوا عن تعاطفهم مع عائلاتهم، وقالوا إنهم يعتبرون من حقهم "مقاومة هذه الوحشية".
ولفتوا أيضاً إلى الاحتجاجات في سجون مثل "لاكان رشت"، وعنبر النساء بسجن "إيفين"، وقالوا إن الاعتداء الوحشي والقمع الذي يمارسه حراس السجن لن يمنع استمرار هذا الاحتجاج، ولن يرهب المحتجين.
وقد اعتصمت حوالي 60 سجينة سياسية في سجن "إيفين" في باحة عنبر النساء بالسجن مساء السبت 27 يوليو (تموز)، احتجاجًا على حكم الإعدام الصادر بحق السجينة السياسية بخشان عزيزي.
وطلب هؤلاء السجناء السياسيون من المواطنين التعاون معهم بشعارات "لا للإعدام" و"حرية السجناء السياسيين".
وقبل ذلك، كانوا قد نظموا أيضًا اعتصاماً في سجن "أوين" من مساء 24 يوليو إلى صباح اليوم التالي، وقد أعرب السجناء في سجن "قزل حصار" عن دعمهم وانضمامهم لهذه الاحتجاجات.
وقد تشكلت حملة "كل ثلاثاء لا الإعدام" احتجاجاً على إعدام السجناء السياسيين الأكراد، وفاء أذربار، ومحمد فرامرزي، وبجمان فتحي، ومحسن مظلوم، يومي 29 و30 يناير (كانون الثاني) 2024.
وهذه الحملة لوقف عمليات الإعدام بدأها السجناء السياسيون في "قزل حصار" و"كرج"، ثم انضم إليها سجناء من السجون الأخرى.
وفي 4 يوليو (تموز)، أفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية عن تنفيذ 249 عملية إعدام خلال الأشهر الستة الماضية، وحذرت من تكثيف عمليات الإعدام في الأيام التي تلت الانتخابات في إيران.

أعلنت مجموعة من السجناء المسجونين في 18 سجناً في إيران، انضمامهم لحملة الإضراب الأسبوعية عن الطعام، مؤكدين أن تحطيم النظام الإيراني للرقم القياسي لعمليات الإعدام بمثابة "انتقام شديد" من الشعب

وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني: "نؤكد من جديد أنه تم انتهاك سيادة إيران، وسنرد على إسرائيل حتما".

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب بعثت برسالة إلى أميركا والعديد من الدول الأوروبية في الأيام الأخيرة، مفادها أن أي هجوم مباشر من قبل طهران على الدولة العبرية سيؤدي إلى هجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء 13 أغسطس (آب)، أن إسرائيل أضافت في رسالتها إلى الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية أنها عازمة على مهاجمة إيران، "حتى لو لم يتسبب الهجوم الإيراني المحتمل في وقوع خسائر في إسرائيل".
ولم تكشف الإذاعة الإسرائيلية عن مصدرها في هذا التقرير.
وكتبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الغرض من هذه الرسالة هو "منع ضغوط المجتمع الدولي لتجنب رد قوي على الهجوم الإيراني".
ويمارس المجتمع الدولي ضغوطا على تل أبيب للحد من ردها على أي هجوم محتمل من قبل طهران.
في الوقت نفسه، تضغط أميركا والدول الأوروبية على إيران للامتناع عن مهاجمة إسرائيل.
ووقع المستشار الألماني، أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين 12 أغسطس (آب)، بيانا أكدوا فيه: "نطلب من إيران وحلفائها الامتناع عن الهجمات التي تزيد من التوترات الإقليمية، وتعرض للخطر فرصة الاتفاق على وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن".
وبعد ذلك، حذر مستشار ألمانيا ورئيس وزراء بريطانيا، في اتصالين منفصلين بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، من تزايد التوتر في الشرق الأوسط.
ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الثلاثاء 13 أغسطس (آب)، تحذير قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا بشأن هجوم محتمل على إسرائيل، وضرورة منع تصعيد التوترات الإقليمية، بأنه طلب "يفتقر إلى المنطق السياسي"، وقالت إن طهران لا تطلب الإذن من أحد للانتقام.
ويأتي نشر هذه التصريحات والطلبات في سياق استعداد منطقة الشرق الأوسط لهجمات محتملة من قبل إيران وحلفائها ضد إسرائيل، بعد مقتل عضوين بارزين في حماس وحزب الله.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإلكتروني، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن التقييم الأخير لمجتمع الاستخبارات الإسرائيلي يشير إلى أن إيران مستعدة لمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر، ومن المحتمل أن تفعل ذلك في الأيام القليلة المقبلة.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أيضا، يوم الاثنين، عن مصدر مطلع أن إسرائيل وضعت قواتها في حالة تأهب كامل للمرة الأولى هذا الشهر، بعد رؤية استعدادات إيران وحزب الله لتنفيذ هجمات انتقامية.
من ناحية أخرى، أفادت تقارير أن الولايات المتحدة سترسل غواصة وقوة ضاربة إلى الشرق الأوسط.
وأعلن البنتاغون يوم الأحد 11 أغسطس (آب) أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمر الغواصة النووية "يو إس إس جورجيا" بمغادرة مياه البحر الأبيض المتوسط إلى الشرق الأوسط.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن هجوم إيران على إسرائيل من المرجح أن يتم تنفيذه هذا الأسبوع.

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء 13 أغسطس (آب)، تحذير فرنسا وبريطانيا وألمانيا بشأن الهجوم المحتمل على إسرائيل، ووصفت دعوتها إلى ضرورة تجنب تصعيد التوترات الإقليمية، بأنه "طلب وقح" و"يفتقر إلى المنطق السياسي"، مؤكدةً أن طهران لا تطلب الإذن من أحد للانتقام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "لامبالاة الدول الغربية دفعت إسرائيل إلى ارتكاب جرائم دولية مختلفة، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وبقائها دون عقاب".
وأكد أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها "عاجزان" عن إيجاد ردع ضد إسرائيل في حرب غزة، وأن ألمانيا وفرنسا وإنكلترا ليس لديها "إجراءات عملية وفعالة" لوقف هذه "الجرائم" أو مواجهتها.
ووصف كنعاني مطالبة ألمانيا وبريطانيا وفرنسا لإيران "بعدم اتخاذ أي إجراء عقابي ورادع ضد النظام المعتدي، الذي ينتهك سيادتها وسلامة أراضيها"، بأنه "طلب وقح"، وقال إن هذا الطلب "يشكل دعمًا علنيًا وعمليًا لأصل الجرائم الدولية والإرهاب في المنطقة، وتشجيع ومكافأة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إلى أن طهران "عازمة ومصممة على الدفاع عن سيادتها وأمنها الوطني"، و"لا تستأذن أحدًا" في استخدام حقوقها المعترف بها.
وأعربت الدول الثلاث، التي ذكرها كنعاني، أمس الاثنين، عن "قلقها العميق" إزاء تزايد التوتر في المنطقة والتزامها بالاستقرار الإقليمي، وقالت إن إيران وحلفاءها سيكونون مسؤولين عن الأعمال، التي تهدد فرصة السلام والاستقرار.
وكان المستشار الألماني، أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أصدروا بيانًا يوم أمس الاثنين، دعوا فيه "إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن الهجمات التي تزيد من التوترات الإقليمية، وتُعرّض فرص الموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر".
وأعلن البيت الأبيض، في بيان، دعم أميركا لهذه الدول الأوروبية الثلاث ومطالبتها إيران بوقف الهجوم العسكري المحتمل على إسرائيل، وأكد أنهم سيدافعون عن إسرائيل.
كما أعرب الفاتيكان يوم الاثنين عن "قلقه البالغ" إزاء تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط، وطلب من طهران الامتناع عن تصعيد الصراع.
وقال وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان: "على طهران أن ترحب بالحوار والتفاوض والسلام".
وتأتي هذه التصريحات والمطالبات في سياق استعداد منطقة الشرق الأوسط لهجمات محتملة من قِبل إيران وحلفائها ضد إسرائيل، بعد مقتل كل من رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران، وفؤاد شكر القائد البارز في حزب الله اللبناني.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإلكتروني، نقلاً عن مصدرين مطلعين، بأن التقييم الأخير لمجتمع الاستخبارات الإسرائيلي يشير إلى أن إيران مستعدة لمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر ومن المحتمل أن تفعل ذلك في الأيام القليلة المقبلة.
كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصدر مطلع أيضًا، يوم أمس، أن إسرائيل وضعت قواتها في حالة تأهب كامل للمرة الأولى هذا الشهر بعد رصد استعدادات إيران وحزب الله لتنفيذ هجمات انتقامية.
ومن ناحية أخرى، أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة أمرت بإرسال غواصة حربية وقوة عسكرية ضاربة إلى الشرق الأوسط.
وكانت زارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أعلنت، يوم أمس الأول الأحد 11 أغسطس، أن وزير الدفاع، لويد أوستن، أمر الغواصة النووية "يو إس إس جورجيا" بمغادرة مياه البحر الأبيض المتوسط، والتوجه إلى الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن هجوم إيران على إسرائيل من المرجح أن يتم تنفيذه هذا الأسبوع.
وتزامنًا مع تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة، وواصل شركات الطيران الدولية وقف رحلاتها إلى بعض أجزاء الشرق الأوسط، أو النأي بنفسها عن المجال الجوي لكل من إيران وإسرائيل ولبنان.
ومع زيادة التوترات، مرة أخرى، بعد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، في الأيام الأخيرة من شهر إبريل (نيسان) الماضي، حذرت أميركا أيضًا النظام الإيراني من أن أي هجوم على إسرائيل يمكن أن تكون له "عواقب وخيمة للغاية" على طهران.