الأمن الإيراني يمنع أسر ضحايا معدومي الثمانينيات من زيارة قبورهم



أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، بمقتل ما لا يقل عن 3 مسلحين من الميليشيات التابعة لإيران وإصابة 10 آخرين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على 4 مراكز عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة لفيلق القدس، ووكلاء طهران في ضواحي مدينتي حمص وحماة بسوريا، مساء أمس الجمعة.
ومن بين هذه المواقع المستهدفة مستودع أسلحة شمال غرب حماة، وإدارة اللواء 47 ومركز دفاع جوي في جبل مارين؛ حيث يتمركز عناصر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وميليشيات سورية وغير سورية تدعمها إيران.
وبالإضافة إلى ذلك، استهدفت القوات الإسرائيلية مستودعات وقود تابعة لأعضاء سوريين في حزب الله اللبناني غرب مصفاة حمص، بالإضافة إلى منشأة أخرى جنوب جبل مارين، والتي كانت مقر مجموعة الرد السريع المدعومة من إيران.
وتصدت منظومة الدفاع الجوي الموجودة في مطار حماة العسكري لهذه الهجمات، إلا أنها لم تنجح في اعتراض الصواريخ الإسرائيلية، كما تم تدمير مستودع للأسلحة وخزانات وقود، وعلى إثرها تصاعد دخان كثيف من الأهداف المهاجمة؛ بسبب احتراق خزانات الوقود.
وأكدت وكالة الأنباء السورية "سانا"، نبأ الغارة الجوية الإسرائيلية في البلاد مساء الجمعة، وذكرت أن "سبعة مدنيين أصيبوا بجروح ووقعت أضرار".
مقتل 23 من الحرس الثوري الإيراني في هجمات إسرائيلية على سوريا خلال 8 أشهر
منذ عام 2013، نفذت إسرائيل عدة هجمات ضد فيلق القدس والقوات التابعة لإيران ووكلائها في سوريا، والتي استهدفت بشكل أساسي قواعدهم العسكرية ومستودعات الأسلحة ومرافق البنية التحتية من أجل منع نقل الأسلحة والمعدات المتقدمة إلى الجماعات الوكيلة لإيران أو الحد من وجودها في سوريا.
وبحسب تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، نفذت إسرائيل منذ بداية عام 2024 ما لا يقل عن 60 هجومًا جويًا وصاروخيًا على أهداف في سوريا.
ووفقًا لهذه التقارير، فقد تم تدمير ما يقرب من 124 هدفًا، نتيجة لهذه الهجمات، التي تم تنفيذها في 9 مدن على الأقل في سوريا، بما في ذلك المباني ومستودعات الأسلحة والذخيرة والمراكز والمركبات التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والقوات الوكيلة لنظام طهران.
وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 181 من القوات العسكرية وشبه العسكرية وإصابة 113 آخرين.
وكان ما لا يقل عن 23 من القتلى ضباطًا إيرانيين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، و116 من عناصر الميليشيات اللبنانية والسورية والعراقية كانوا أعضاء في القوات الوكيلة لإيران، و42 من القوات العسكرية السورية.

قال وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، حول مقتل إسماعيل هنية في طهران، لموقع "جمران": " لم يكن للعملاء المندسين أي دور في مقتل إسماعيل هنية، بحسب التقارير والبيانات الصادرة عن الحرس الثوري".

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان: "هل ستتمكن أميركا وأوروبا وإسرائيل من القيام بالبلطجة في المنطقة لو كنا متحدين؟". وأضاف: "بالله عليكم هل تجرؤ إسرائيل على ارتكاب هذه الأعمال لو كان المسلمون متحدين؟".

أعلنت شركة "ميتا" أنها أحبطت المحاولات المشبوهة لمجموعة قرصنة تابعة لإيران، لاختراق حسابات "واتساب" لعدد من المسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة الأميركية.
وذكرت هذه الشركة المالكة لـ "فيسبوك وإنستغرام وواتساب"، يوم الجمعة 23 أغسطس (آب) الجاري، أن مجموعة القرصنة هذه هي نفسها التي اتُهمت باختراق حملة مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، الشهر الماضي.
ووفقًا لمنشور شركة "ميتا"، فمن المحتمل أن هؤلاء المتسللين حاولوا اقتحام حسابات "واتساب" الخاصة بإدارتي جو بايدن ودونالد ترامب، الرئيسين الحالي والسابق للولايات المتحدة.
ووصفت شركة "ميتا"، في بيانها الجديد، الأفعال المشبوهة، التي قام بها المتسللون، بأنها "مجموعة صغيرة، وربما تستهدف أنشطة الهندسة الاجتماعية في واتساب" وأضافت أنهم تظاهروا بأنهم من مجموعة الدعم الفني لخدمات مثل "غوغل" و"ياهو" وEOL"".
ووفقًا لهذا التقرير، فقد تم الإبلاغ عن أنشطة مشبوهة في "واتساب" لأول مرة من قِبل المستخدمين، وبعد عدم الحصول على دليل لاختراق حسابات أهداف المتسللين، تم إغلاق حسابات هؤلاء المشبوهين.
وأرجعت "ميتا" الأنشطة الأخيرة إلى مجموعة "APT 42"، التي يُقال إنها تابعة لمؤسسات استخباراتية وعسكرية داخل إيران.
وتأتي هذه الأخبار بعد أيام قليلة من إعلان وكالات الاستخبارات الأميركية الثلاث، في بيان مشترك، أن إيران كانت وراء الهجمات الإلكترونية الأخيرة على مقرات الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة.
وكان مقر حملة مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، قد أعلن، في 10 أغسطس الجاري، أن قراصنة تابعين لإيران تمكنوا من الوصول إلى المراسلات الداخلية للحملة.
وبعد ذلك، نُشرت تقارير حول محاولة المتسللين أنفسهم اختراق الحملة الانتخابية لبايدن- هاريس قبل أشهر قليلة.
وأعلنت شركة "غوغل" الأسبوع الماضي رصدها محاولات إيرانية لاختراق الحملات الانتخابية لجو بايدن وكامالا هاريس ودونالد ترامب، وأشارت إلى مجموعة "APT 42".
وقبل ذلك، أعلن خبراء شركة "مايكروسوفت" للبرمجيات أن قراصنة مرتبطين بإيران حاولوا التسلل إلى حساب "مسؤول رفيع المستوى" في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وبحسب تقديرات مجتمع الاستخبارات الأميركية، التي انعكست في بيان ثلاث وكالات استخباراتية الأسبوع الماضي، فإن إيران تعتبر هذه الفترة من الانتخابات الأميركية مهمة، ومن خلال الجهود السيبرانية، فإنها لا تسعى إلى خلق خلافات في المجتمع الأميركي فحسب، بل تسعى إلى تشكيل نتيجة الانتخابات، وفقًا لما يمكن أن يكون له تأثير على الأمن القومي الإيراني.
وقبل نحو أسبوعين، نفى مندوب إيران في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، التقارير حول محاولة إيران السيبرانية التسلل إلى مقر حملات انتخابات الرئاسة الأميركية.

دعا المجلس التنسيقي لاحتجاجات الممرضين في إيران، السلطات الأمنية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن زملائهم المعتقلين في "طهران" و"أراك"، وإيقاف المضايقات التي يتعرضون لها؛ بسبب دورهم في الحراك الاحتجاجي للممرضين، كما ناشد الإيرانيين بدعم مطالبهم.
وذكر المجلس أن الأسابيع الماضية شهدت أوسع إضرابات ينظمها الممرضون في إيران؛ حيث شملت 35 مدينة وأكثر من 60 مستشفى.
وأكد المجلس، في بيان له، أن الممرضين، من خلال إضراباتهم واحتجاجاتهم المستمرة، كشفوا عن مدى تردي الوضع الوظيفي لهم في المستشفيات والمراكز الطبية.
وأشار المجلس إلى المدن التي شهدت احتجاجات في صفوف الممرضين وهي: کرج، وشیراز، وبندرعباس، ورفسنجان، وأصفهان، وأراك، ویزد، ومشهد، والأهواز، وعبادان، وجهرم، وفسا، وآباده، واقلید، وکنكان، وإسلامآباد غرب، وهمدان، وبوشهر، وداراب، وتبریز، ویاسوج، وقزوین، ونیشابور، ودهدشت، وکرمانشاه، ومریوان، ورشت، وطهران، وسیرجان، وتبریز، وبیرجند، وزنجان، ولامرد، وتشابهار وشهرکرد.
وأكد وزير الصحة الإيراني الجديد، محمد رضا ظفرقندي، أهمية دور الممرضين والممرضات في السلامة العامة للإيرانيين، أثناء لقائه ممثلين ومسؤولين في هذا القطاع، الذين أكدوا الحاجة الماسة لتحسين وضعهم الاقتصادي.
مع ذلك استمرت الاحتجاجات، اليوم الجمعة، في عدد من المدن، وردد الممرضون في مدينة شهر كرد بمحافظة جهار محال وبختياري هتافات ضد المسؤولين، ودعوا إلى تلبية مطالبهم بأسرع وقت ممكن.
ويحتج الممرضون المضربون في إيران، على ظروف العمل المرهقة، وانخفاض الأجور، وطول ساعات العمل، وعدم تصحيح صيغة تعرفة خدمة التمريض، وانخفاض أجور العمل الإضافي، وعدم دفع المزايا وأجور العمل الإضافي ومستحقات السنوات الماضية، وعدم تلبية وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي لمطالبهم.
وتستمر الجولة الجديدة من احتجاجات الممرضين، بينما أعلن الأمين العام لدار الممرضين، محمد شريفي مقدم، أنه تم استدعاء وتهديد الممرضين في أجزاء مختلفة من البلاد لحضورهم التجمعات النقابية، في وقت سابق من شهر يوليو (تموز) الماضي.