مسؤول طبي إيراني: جامعات العلوم الطبية لدينا أفلست تقريبًا



ذكرت وكالة "بلومبرغ"، في تقرير لها، أن مجموعة "ميلافوس" في دبي، التي يتولى رئاستها حسين شمخاني، نجل الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، كسبت مليارات الدولارات من بيع البضائع في إيران وروسيا وبعض الدول الأخرى.
ويعتبر رجال أعمال هذه المجموعة من كبار بائعي النفط الإيراني في جميع أنحاء العالم.
وكتبت "بلومبرغ"، اليوم الجمعة 30 أغسطس (آب)، أنه عندما استأجرت مجموعة "ميلافوس" طابقًا في برج فاخر في دبي قبل عامين، لم يكن سوى عدد قليل من الناس قد سمعوا عن هذه الشركة. ومع ذلك، وفي غضون أشهر قليلة، اكتسبت الشركة الكثير من النفوذ في أسواق الطاقة العالمية، وأصبحت معروفة كأحد كبار مبيعات النفط الإيراني حول العالم.
وبحسب هذا التقرير، الذي تم إعداده، استنادًا إلى إفادات أكثر من 12 مصدرًا مطلعًا، فإن نجل شمخاني يتولى أعلى المستويات الإدارية في هذه الشركة، لكن قلة من رجال الأعمال يعرفون هوية حسين شمخاني الحقيقية، ولا يعرفونه إلا باسم "هيكتور".
كما أن عددًا قليلاً من رجال الأعمال يفهمون تمامًا الأبعاد الواسعة لشبكته الدولية.
ووفقًا للأشخاص الذين لديهم معرفة مباشرة بأنشطة حسين شمخاني، فإن إمبراطوريته تسيطر على كميات كبيرة من صادرات النفط الخام العالمية من إيران وروسيا.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الشركات في شبكته تبيع أيضًا منتجات النفط والبتروكيماويات من دول غير خاضعة للعقوبات، وفي بعض الأحيان تخلط النفط الخام من مناطق مختلفة، لذلك حتى المشترين، الذين يختبرون البراميل النفطية قد لا يتمكنون من تحديد بلد المنشأ.
وأضافت "بلومبرغ" أن أنشطة نجل شمخاني تشير أيضًا إلى زيادة التعاون بين طهران وموسكو؛ وهذا أيضًا في وضع كثفت فيه القوى العالمية العقوبات ضد كلا البلدين.
وأضافت وكالة الأنباء أن واشنطن تواجه تحديات للحد من هذه التجارة. ولا يخضع حسين شمخاني للعقوبات الأميركية، ولا يحظر القانون الإماراتي على الشركات شراء النفط الخام الإيراني أو الروسي.
كما قال بعض الأشخاص المطلعين على الأمر لـ "بلومبرغ" إن الكيانات في شبكة شمخاني تقوم بأعمال تجارية كبيرة مع المشترين الصينيين، والعديد من هذه المعاملات تتم بـ "اليوان"، وتخرج عن نطاق العقوبات الأميركية.
ومع ذلك، فقد فرضت الولايات المتحدة بالفعل عقوبات على السفن، التي يُعتقد أن شمخاني يسيطر عليها، ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخزانة الأميركية بالتحقيق في أجزاء من شبكة أعماله، بما في ذلك "ميلافوس"، داخل نظام الدولار، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
وردًا على "بلومبرغ"، قال محمد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة ميلافوس، إن الشركة لا علاقة لها بشمخاني.
وقال حسين شمخاني، في بيان أصدره محاميه: "أنا لا أشارك في صناعة السلع كما ذكرت بلومبرغ. أما بالنسبة للأعمال التجارية، فأنا أعمل في بلدان لا تخضع للعقوبات".
والجدير بالذكر أن تأثير شمخاني واسع النطاق لدرجة أن المنتجات التي تبيعها الكيانات في شبكته وصلت إلى شركات عالمية كبرى مقرها في الولايات المتحدة وبريطانيا، وفقًا لأشخاص مطلعين على نشاط ميلافوس الإعلامي.
وقال سعيد آكنجي، الباحث الإيراني، لـ "بلومبرغ": "يمكن اعتبار شبكة شمخاني واحدة من أكبر ثلاث شركات نفط في إيران. لديهم قوة بحرية تضم العشرات من الناقلات وأعمال سرية مع شركات النفط الكبرى. إذا فُرضت عقوبات على أي من مؤسساتهم، فسوف تتعطل سوق النفط بأكملها".
وقد ذكرت قناة "إيران إنترناشيونال"، في العام الماضي، أن حسين شمخاني كان يربح أكثر من مليار دولار سنويـا من أعمال النفط والغاز والبتروكيماويات الإيرانية باستخدام نفوذ والده.

ذكرت وكالة "بلومبرغ"، في تقرير لها، أن مجموعة "ميلافوس" في دبي، التي يتولى رئاستها حسين شمخاني، نجل الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، كسبت مليارات الدولارات من بيع البضائع في إيران وروسيا وبعض الدول الأخرى.
ويعتبر رجال أعمال هذه المجموعة من كبار بائعي النفط الإيراني في جميع أنحاء العالم.

قال خطيب أهل السُّنة في إيران، مولوي عبدالحميد، في خطبة صلاة الجمعة، إن "شكوانا لا تزال هي أنه لم تتم متابعة التحقيق في مجزرة جمعة زاهدان منذ عامين، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى الإيرانيين".
وطالب عبدالحميد بمحاسبة الضالعين في هذه الأحداث، وكذلك أحداث مدينة خاش بمحافظة بلوشستان أيضًا؛ حيث قتلت قوات الأمن 18 مواطنًا، بينهم أطفال.
يُذكر أن قوات الأمن الإيرانية قتلت عشرات المصلين والمتظاهرين في مدينة زاهدان، وذلك في يوم الجمعة 30 سبتمبر (أيلول) عام 2022، وقدرتها منظمات حقوق الإنسان بـ 100 قتيل وعشرات المصابين.
وفي سياق غير بعيد، أشار خطيب أهل السُّنة في إيران، إلى مصرع المواطن محمد مير موسوي؛ نتيجة التعذيب وغياب الرعاية الطبية في السجن، وقال: "إن متابعة الرئاسة والشرطة والقضاء لها أثر إيجابي في هذه القضية".
وطالب مرة أخرى بإطلاق سراح السجناء السياسيين في عموم السجون الإيرانية.
وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت بوفاة مواطن إيراني تحت التعذيب في مقر احتجاز للشرطة الإيرانية في مدينة لاهيجان، شمالي إيران.
وذكرت تقارير حقوقية أن الشاب المقتول يُدعى محمد مير موسوي. وقد صدر قرار اعتقال مؤقت ضد 5 ضباط للاشتباه بتورطهم في مقتله.
وفي شأن آخر أشار مولوي عبدالحميد إلى التمييز في المناصب في إيران، وقال إن "القضاء على التمييز يجب أن يكون أهم رسالة للحكومات"، مؤكدًا أن "كثيرًا من الوعود قد أعطيت لكن لم ينفذها أحد" حسب تعبيره.
وأعرب عبدالحميد عن تفاؤله بتعيين 4 نساء في حكومة بزشكيان وقال: "إن هذا أول العمل وهناك مشوار طويل"، مشددًا على ضرورة أن تشغل النساء مناصب ومسؤوليات أخرى.
كما طالب عبدالحميد بتعيين شخصيات وأفراد من أهل السُّنة والجماعة، محذرًا من خطوة هيمنة المتشددين في السلطة بإيران، وقال إن: "سيطرة ونفوذ المتشددين في أي نظام تكون السبب في سقوط ذلك النظام وانهياره".

أكدت قيادة الشرطة في إيران أن السبب وراء مقتل الشاب، سيد محمد مير موسوي، في مدينة لاهيجان، شمال إيران، أثناء اعتقال في مركز أمن هو "عدم سيطرة عناصر الأمن على غضبهم ومشاعرهم وتجاهلهم للوضع الصحي للمتهم".
وجاء في تقرير قيادة الشرطة الإيرانية، حول مقتل هذا الشاب تحت تعذيب قوات الأمن: "بسبب التوتر الذي حدث نتيجة الصدام بين الشاب الراحل، مير موسوي، وعناصر الأمن وفقدان هذه العناصر والعاملين في مركز الاعتقال للغضب والمشاعر وتجاهلهم للوضع الصحي للمتهم وقع هذا الحادث".
وأضافت الشرطة الإيرانية في تقريرها: "يتم التحقيق في سبب الوفاة، والنظر في الوقائع، التي حدثت قبل وصول الشرطة والظروف الصحية والروحية للشخص المتوفى".
وذكر تقرير الشرطة أن منشأ الصدام هو الراحل مير موسوي، وتظهر مقاطع فيديو احتراق وتخريب سيارته بشكل كامل.
كما ادعت الشرطة أن الشاب الراحل بدأ بالسب والشتم بعد إحضاره إلى المخفر وامتنع عن طاعة أوامر وتعليمات قوات الأمن، حتى جلبه إلى مركز الاعتقال المذكور.
وذكرت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري، مساء الخميس، حول هذا الحادث أن آثار التعذيب التي تظهر على جسم الشاب الراحل، ووفقًا للأدلة والشواهد فإنه من المحتمل أن يكون الشاب تعرض للضرب المبرح وأصيب بجروح عميقة في مركز الاعتقال.
وأضافت الشرطة: "هذا الحادث كشف عن افتقار عناصر الأمن للأسلوب الاحترافي للشرطة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق".
وكان قد تم نشر مقطع فيديو مؤلم، يوم الأربعاء 28 أغسطس (آب) لجثمان هذا الشاب البالغ من العمر 36 عامًا، بعد غُسله وقبل تكفينه، وتظهر به آثار التعذيب الشديد.
وفي هذا الفيديو، يمكن سماع أصوات من يغسلون جسده، وكان أحدهم يتحدث باللغة الكردية، وتظهر بقعتان على ظهره يبدو أنهما أصيبتا بجروح عميقة.
وبحسب التقارير المنشورة، فإن سيد محمد ميرموسوي، من أهالي قرية سيد محلة في ناحية رودبه بمدينة لاهيجان، وتم اعتقاله من قِبل عناصر الوحدة الخاصة التابعة لقوة شرطة هذه المدينة، أثناء نزاع محلي، ونتيجة التعذيب والضرب المبرح، توفي في مركز شرطة لانغرود.
وذكرت منظمة حقوق الإنسان "هنغاو" أن هذا الشاب المعتقل تُوفيّ تحت التعذيب في يوم الاعتقال نفسه، ولكن بالنظر إلى علامات التشريح على صدره وبطنه، ليس من الواضح متى تم تسليم جثته إلى عائلته.
وأعلنت "هنغاو"، في مقطع الفيديو، الذي نشرته لجنازته، أن مراسم تشييع جثمانه أُقيمت يوم الثلاثاء 27 أغسطس.
وتشير التقارير إلى أن السلطات الأمنية والمدعي العام في لاهيجان ضغطوا على عائلة محمد ميرموسوي؛ للامتناع عن الإعلان عن مقتل ابنهم.
وأشار المدعي العام لمدينة لاهيجان، إبراهيم أنصاري، بعد انتشار مقطعي فيديو على نطاق واسع لجثة هذا الشاب، أمس الأول الأربعاء، دون تسميته، إلى ما سماه "وفاة المتهم" في مركز الاحتجاز بمدينة لاهيجان. وأعلن تعيين محقق خاص بهذه القضية، قائلاً إنه تم إصدار أمر اعتقال مؤقت بحق 5 من ضباط الشرطة.
وقال أنصاري إن هذا الأمر أُثير في لجنة متابعة الأحداث الخاصة بالسلطة القضائية بالمحافظة، مضيفًا أن لجنة الحقوق المدنية بمحافظة كيلان توجهت إلى لاهيجان والتحقيق القضائي مستمر.
وبحسب مركز إحصاء منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان، فإن سيد محمد ميرموسوي، من مدينة لاهيجان، هو المواطن السابع الذي يلقى مصرعه تحت التعذيب وأثناء التحقيق منذ بداية عام 2024.
وفي 15 سبتمبر (أيلول) 2021، أعلنت منظمة العفو الدولية، في تقرير سابق لها، أنه منذ ديسمبر (كانون الأول) 2009 حتى ذلك التاريخ، حدثت 72 حالة وفاة على الأقل في 42 سجنًا ومركز اعتقال في مدن مختلفة بإيران، وفي 46 حالة، كان سبب الوفاة هو التعذيب، أو غيره من أشكال العنف الجسدي، وسوء معاملة السجناء على أيدي رجال المخابرات ومسؤولي الأمن أو السجن.
وشددت منظمة العفو الدولية، في هذا التقرير، على أن السلطات الإيرانية رفضت تحمل المسؤولية عن وفاة هؤلاء الأشخاص أثناء احتجازهم، ويأتي استمرار عدم المساءلة هذا، بينما كانت وفاة هؤلاء الأشخاص بسبب التعذيب أو استخدام السلطات أسلحة نارية مميتة والغاز المسيل للدموع في 16 محافظة من البلاد، وفقًا لتقارير موثوقة.
وبعد 6 أشهر، وبالتحديد في 12 إبريل (نيسان) 2022، استعرضت المنظمة نفسها، في تقرير آخر، تفاصيل وفاة 96 شخصًا في السجون الإيرانية منذ عام 2009، توفوا بسبب نقص الخدمات الطبية.
وأكد التقرير، الذي نُشر تحت عنوان "في غرفة انتظار الموت: الوفيات بسبب الحرمان من الرعاية الطبية في سجون إيران"، أن العدد الفعلي لمثل هذه الوفيات في سجون إيران "ربما يكون أعلى من ذلك بكثير".

قال خطيب أهل السنة في إيران مولوي عبدالحميد، في خطبة صلاة الجمعة، أن "شكوانا لا تزال هي أنه لم تتم متابعة التحقيق في مجزرة جمعة زاهدان منذ عامين، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى الإيرانيين".