ميقاتي: تصريحات رئيس البرلمان الإيراني حول القرار 1701 تدخل في شؤون لبنان



سخر بعض الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي من ممثل المرشد في خراسان الرضوية أحمد علم الهدى، مشيرين إلى مقتل يحيى السنوار، وقال بعضهم: "الآن حزب الله وحماس ليس لديهما قيادة، نحن نقبلكم كقائد. ألا تنوون الذهاب إلى جبهة المقاومة؟ حزب الله يحتاج إلى شخص مثل علم الهدى."
يشار إلى أن علم الهدى هو أحد أركان النظام الإيراني وأحد المقربين من خامنئي. ويبدو أن هذه السخرية سببها أن أحمد علم الهدى يطالب دائما بمواصلة الحرب ضد إسرائيل في غزة ولبنان.

أشار الناشط الإصلاحي محمد عطریانفر، إلى دعم النظام للقوات التي تحارب بالوكالة، قائلا إن على الأحزاب السياسية في إيران واجب واحد فقط، بغض النظر عما إذا كانت توجهاتها السياسية أصولية أم إصلاحية، وهو "الوقوف مع النظام، وأن لا تعزف على وتر المعارضة."

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في مقال، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يعتبر أن مقتل يحيى السنوار يمثل فرصة مناسبة للتعامل مع الملف النووي الإيراني، وأن هذا الأمر يثير قلق الولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل تدرس نوعًا من الرد القوي على الهجوم الصاروخي الإيراني".

صرح عضو مجلس تشخیص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، بأن "طهران لا تسعى إلى الحرب، ولكن بحكمة خامنئي ستفشل مؤامرات الأعداء". وأضاف أن الهجوم الأول على إسرائيل كان بهدف "إبراز القوة" الإيرانية، وفي الهجوم الثاني أصبحت هذه القوة "أكثر وضوحًا".

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصف وفاة سنوار بأنها فرصة للإفراج عن الرهائن، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من المسؤولية عن الوضع الحالي يقع على عاتق إيران وحزب الله.
وأضاف: “جذور عدم الاستقرار في المنطقة هي نتيجة للأعمال التي قامت بها إيران بشكل مباشر ومن خلال وكلائها على مدى سنوات.”