انتشار صورة للسفير الإيراني في بيروت لأول مرة منذ إصابته في تفجيرات "البيجر"



أعلن المخرج السينمائي الإيراني وحيد وكيلي فر، في منشور له على حسابه في "انستغرام" أنه عرض كليته للبيع بسبب المشكلات المعيشية والاقتصادية.

من الممكن أن تتوقف الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل في المستقبل، لكن من المرجح أن تستمر هذه الحالة بين الطرفين لأشهر أو حتى سنوات، كما صرح مصدر إسرائيلي مطلع وقائد الدفاع الجوي السابق (2015-2018)، اللواء زفيكا حيموفيتش، لموقع "إيران إنترناشيونال".
وأوضح اللواء حيموفيتش أنه يستطيع التنبؤ بما سيحدث مستقبلاً من خلال دراسة تاريخ الضربات بين إيران وإسرائيل.
وأضاف: "الأمر المؤكد هو أن الجولة المقبلة ستشهد تصعيدًا أكبر، مع مزيد من الصواريخ وتعقيدات أكثر... وهذا افتراض منطقي".
وأشار حيموفيتش قائلاً: "لن يعود الطرفان إلى الوراء. حجم الضربات سيكون أكبر بكثير مما كان عليه سابقًا. فقط انظروا إلى الهجومين الأخيرين لإيران، في 14 إبريل (نيسان) والأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين؛ حيث تم إطلاق 110 صواريخ باليستية، في 14 إبريل، بينما وصل العدد إلى نحو 200 صاروخ في أكتوبر، أي ضعف العدد تقريبًا".
وأردف حيموفيتش أن هذا هو "النمط" الذي يستند إليه، بناءً على خبرته العسكرية في الجيش الإسرائيلي؛ حيث شغل منصب قائد رفيع في مناورات "جونيبير- كوبره" المشتركة بين القوات الإسرائيلية والأميركية عام 2018.
وفي حين قد تتفاقم الأوضاع، يعتقد حيموفيتش أنه في مرحلة ما ستنتهي هذه الدورة، ولكن السؤال هو: ما الذي سيجعل أحد الطرفين يتوقف؟
وأضاف حيموفيتش: "في المستقبل، سيتوقف أحدهما، والسؤال هو: ما الذي سيدفعهما إلى التوقف؟".
وقد يكون الضغط الخارجي عاملاً مهمًا في هذا السياق.
وأشار حيموفيتش إلى أن الفترة الانتقالية، خلال الأشهر المقبلة، مع وصول الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ستكون مرحلة حساسة بالنسبة لإسرائيل وإيران، حيث من غير المرجح اتخاذ قرارات كبيرة خلالها.
وتواجه إسرائيل عدة جبهات حرب مستمرة منذ أكثر من عام، وكلما طالت هذه الحرب، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا وأصعب من حيث التهدئة، كما أوضح اللواء زفيكا حيموفيتش.
وأشار قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق لـ "إيران إنترناشيونال"، إلى أن جميع الطرق تؤدي إلى النظام الإيراني، قائلاً: "ماذا يمكن أن تكون علاقة إسرائيل مع الحوثيين في اليمن أو الميليشيات في العراق؟ لا شيء".
وأضاف أن الهدف المعلن لإيران بتدمير إسرائيل هو السبب في وجودها بسوريا والعراق وتشكيلها وكلاء وميليشيات على الحدود مع الدولة العبرية.
ورغم أن هذا التبادل الخطير بين الخصمين غير مستدام، فقد تركز إسرائيل في مرحلة ما على إيران وبرنامجها النووي، وفقًا لـ "حيموفيتش".
ومن جهته، قال مستشار الأبحاث في "معهد واشنطن"، باتريك كلاوسون، لموقع "إيران إنترناشيونال": "إن إسرائيل وإيران لا ترغبان في حرب شاملة، لكن كلا الطرفين مصمم على إظهار قدراته على إلحاق ضرر كافٍ يضطر الطرف الآخر إلى التوقف".
وفي هذا السياق، هدد المرشد الإيراني، علي خامنئي، إسرائيل والولايات المتحدة بـ "رد قاسٍ" على الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
وقال خامنئي، في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري: "الأعداء، سواء كان النظام الصهيوني (إسرائيل) أو الولايات المتحدة الأميركية، سيحصلون بالتأكيد على رد قاسٍ على ما يفعلونه بإيران والشعب الإيراني وجبهة المقاومة".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أنه تحدث ثلاث مرات، مؤخرًا، مع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن لديهما رؤية مشتركة بشأن إيران، ويعتبران أن "التهديد الإيراني تهديد مشترك".
وبعيدًا عن الولايات المتحدة، فقد تؤثر عوامل أخرى في المنطقة على مدة وشدة الضربات المباشرة بين إيران وإسرائيل.
وقد اجتمع قادة من العالمين العربي والإسلامي لمناقشة الصراعات في غزة ولبنان، في قمة عُقدت بالرياض، يوم أمس الاثنين، مع أخذ إيران وترامب في الحسبان.
وقال ولي العهد السعودي في القمة: "ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لاحترام سيادة إيران وعدم مهاجمة أراضيها".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، إسرائيل كاتس: "إن المواقع النووية الإيرانية أصبحت أكثر عُرضة للهجوم من أي وقت مضى بعد ضربات إسرائيل الجوية على مواقع الدفاع الجوي الإيرانية الشهر الماضي".
وأضاف كاتس: "إيران اليوم أكثر عرضة من أي وقت مضى لأضرار في منشآتها النووية. هناك فرصة لتحقيق الهدف الأهم، وهو إحباط تهديد الفناء الذي يهدد دولة إسرائيل".

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الطبيب مسعود داودي والمتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية في مدينة ياسوج، قتل أمام عيادته بعد إطلاق نار عليه من قبل مجهولين.

قال رئيس جمعية الإغاثة الاجتماعية في إيران، حسن موسوي جلك، تعليقًا على ميزانية عام 2025: "أتوقع أن يزداد عدد الفقراء في إيران مع هذه الميزانية الحكومية، وسيواجهون ظروفًا أصعب في العام المقبل".

أعلنت وسائل الإعلام في إيران تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل في محافظة همدان، بعد إدانته بارتكاب جرائم "الاعتداء" و"الاغتصاب بالإكراه" ضد 200 امرأة.
وقد أُعلن أن هذا الشخص يُدعى"محمد علي سلامت"؛ حيث نُفذ حكم الإعدام صباح يوم الثلاثاء، 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، في "باغ بهشت" بمدينة همدان، وأمام العامة.
ولم تنشر وكالة "ميزان" الرسمية التابعة للسلطة القضائية الإيرانية إحصائيات عن عدد الضحايا، واكتفت بالقول إنه أُدين في "عدة قضايا اغتصاب بالإكراه”.
ومع ذلك، صرّح رئيس محكمة همدان، يوم أمس الاثنين، بأن الشخص الذي قام بـ "الاعتداء على أكثر من 200 امرأة وفتاة في هذه المحافظة سيواجه العقاب على أفعاله صباح الغد".
وبحسب ما ذكرته وكالة "تسنيم" فإن "محمدعلي سلامت" المعروف بـ "علي سلامت" قد استدرج الضحايا، في السنوات الماضية، بحُجة "الزواج، والصداقة، وتوفير الدواء"، وأحيانًا الاعتداء عليهن "بالقوة والإكراه".
وتم فتح ملف الشكاوى ضد هذا المتهم في 21 مايو (أيار) 2023، حيث قدّم العديد من المشتكين "أدلة” على الاعتداءات الواسعة التي ارتكبها بالإكراه.
وقد تم اعتقاله في 14 يناير (كانون الثاني) الماضي، وأصدرت المحكمة الابتدائية حكم الإعدام بحقه، وعلى الرغم من طلبات الاستئناف المتكررة من المتهم ومحاميه، فإن محكمة الاستئناف العليا في الفرع 39 أيدت الحكم نهائيًا في أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام.
ورغم أنه يتم إعدام عدد من الأشخاص في إيران سنويًا؛ بسبب ارتكاب مثل هذه الجرائم، فإن هذه القضية تُعد واحدة من أوسع القضايا المتعلقة بالاعتداء الجنسي على النساء في إيران.
والمثير في هذه القضية أن المتهم ارتكب هذه الجرائم بمفرده.