مسؤول إيراني: الفقراء سيزدادون وسيواجهون ظروفًا أصعب مع ميزانية 2025



أعلنت وسائل الإعلام في إيران تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل في محافظة همدان، بعد إدانته بارتكاب جرائم "الاعتداء" و"الاغتصاب بالإكراه" ضد 200 امرأة.
وقد أُعلن أن هذا الشخص يُدعى"محمد علي سلامت"؛ حيث نُفذ حكم الإعدام صباح يوم الثلاثاء، 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، في "باغ بهشت" بمدينة همدان، وأمام العامة.
ولم تنشر وكالة "ميزان" الرسمية التابعة للسلطة القضائية الإيرانية إحصائيات عن عدد الضحايا، واكتفت بالقول إنه أُدين في "عدة قضايا اغتصاب بالإكراه”.
ومع ذلك، صرّح رئيس محكمة همدان، يوم أمس الاثنين، بأن الشخص الذي قام بـ "الاعتداء على أكثر من 200 امرأة وفتاة في هذه المحافظة سيواجه العقاب على أفعاله صباح الغد".
وبحسب ما ذكرته وكالة "تسنيم" فإن "محمدعلي سلامت" المعروف بـ "علي سلامت" قد استدرج الضحايا، في السنوات الماضية، بحُجة "الزواج، والصداقة، وتوفير الدواء"، وأحيانًا الاعتداء عليهن "بالقوة والإكراه".
وتم فتح ملف الشكاوى ضد هذا المتهم في 21 مايو (أيار) 2023، حيث قدّم العديد من المشتكين "أدلة” على الاعتداءات الواسعة التي ارتكبها بالإكراه.
وقد تم اعتقاله في 14 يناير (كانون الثاني) الماضي، وأصدرت المحكمة الابتدائية حكم الإعدام بحقه، وعلى الرغم من طلبات الاستئناف المتكررة من المتهم ومحاميه، فإن محكمة الاستئناف العليا في الفرع 39 أيدت الحكم نهائيًا في أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام.
ورغم أنه يتم إعدام عدد من الأشخاص في إيران سنويًا؛ بسبب ارتكاب مثل هذه الجرائم، فإن هذه القضية تُعد واحدة من أوسع القضايا المتعلقة بالاعتداء الجنسي على النساء في إيران.
والمثير في هذه القضية أن المتهم ارتكب هذه الجرائم بمفرده.

أشارت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، إلى إمكانية إقامة علاقات مع الولايات المتحدة، قائلة: "سنحكم عليهم من خلال أفعالهم، ونقترح على ترامب أن يأخذ التجارب السابقة بعين الاعتبار، ويتبنى سياسات جديدة تختلف عن سياساته الفاشلة السابقة".

في أول مؤتمر صحافي له منذ توليه منصبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الأولوية القصوى لإسرائيل هي منع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وقال في مؤتمره الصحافي يوم الاثنين 11 نوفمر (تشرين الثاني): "القضية الأهم لمستقبل هذه المنطقة ولأمن دولة إسرائيل هي منع إيران من الحصول على أسلحة نووية".
وعن العمل مع إدارة دونالد ترامب المقبلة، قال للصحافيين: "أنا متأكد من أنه يمكننا العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتأمين مستقبلها. الأسلحة النووية في يد إيران تشكل خطراً ليس فقط على إسرائيل، بل أيضًا على الدول الأخرى في المنطقة".
وتولى ساعر هذا المنصب بعد تعيين الوزير السابق، إسرائيل كاتس، وزيراً للدفاع، وذلك بعد التعديل الحكومي الدراماتيكي الذي أعقب قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.
وتمت إعادة ساعر إلى الحكومة في نهاية سبتمبر (أيلول) ليعزز نتنياهو التحالف اليميني، ويقلل اعتماده على الأعضاء الدينيين الذين هددوا عدة مرات بالانسحاب منذ تشكيل الحكومة قبل حوالي عامين.
وأضاف ساعر: "هذه [القضية النووية] هي الأهم من وجهة نظر دولة إسرائيل، وتتسق مع جميع الإدارات في الولايات المتحدة؛ ألا تتمكن إيران من الحصول على أسلحة نووية".
ووصلت طهران إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي مرحلة تسبق إنتاج المواد الانشطارية اللازمة للأسلحة النووية، رغم أن السلطات الإيرانية تقول إن البرنامج لأغراض سلمية.
ومن المقرر أن يزور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، طهران يوم الأربعاء، حيث لا يزال ثلث مفتشي الوكالة الدولية ممنوعين من دخول إيران، فضلا عن أن المراقبة على الأنشطة النووية مقيدة بشدة.
واستخدم ساعر المؤتمر الصحافي الذي انعقد في ظل حرب غزة والصراع في لبنان ليتناول مسألة إيران وميليشياتها المحيطة بحدود إسرائيل.
ومنذ هجوم حماس، المدعومة من طهران، في السابع من أكتوبر، والذي أشعل أطول حرب في غزة، جاءت هجمات من ميليشيات إيران في العراق واليمن وسوريا ولبنان. كما وقعت هجمتان مباشرتان من طهران.
كما أوقعت الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة نحو 45 ألف قتيل و100 ألف جريح أغلبهم من النساء والأطفال.
وقال ساعر: "إيران أيضاً ترتبط بشكل مباشر بتمويل وتوجيه وتحمّل مسؤولية منظمات إرهابية، بعضها تحول إلى دول إرهابية في المنطقة. ولهذا، فإن الأسلحة النووية في يد هذا النظام خطيرة للغاية على سلام العالم وسلام المنطقة".
وأعلن الحوثيون في اليمن يوم الاثنين أنهم أطلقوا صاروخاً باليستياً "بنجاح" على قاعدة عسكرية إسرائيلية.
لكن الجيش الإسرائيلي قال إنه تم اعتراض "قذيفة" من اليمن قبل أن تصل إلى الأراضي الإسرائيلية، دون تأكيد ما إذا كانت باليستية.

التقى نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف في الرياض ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية غير العادية.

مساء الجمعة، 1 نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، عن قرار إغلاق القنصليات الإيرانية في كل من فرانكفورت وميونيخ وهامبورغ، موضحة أن هذا القرار جاء احتجاجاً على تدهور حقوق الإنسان في إيران، لا سيما بعد إعدام المواطن الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد.
أثار هذا الإعلان دهشة الكثير من نشطاء حقوق الإنسان والسياسيين والإعلاميين، خاصةً وأن بضع أسابيع مضت على دعوة بوريش راين، وزير ولاية "هسن"، التي تستضيف قنصلية طهران في فرانكفورت، لإغلاق القنصليات الإيرانية في ألمانيا رداً على الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني.
واقترح راين أن يكون إغلاق قنصلية فرانكفورت الخطوة الأولى في هذا المسار التصعيدي. غير أن بيربوك، التي تُعرف بتوجهاتها النسوية، رفضت حينها الفكرة بحجة أن هذا الإجراء قد يدفع النظام الإيراني إلى إغلاق السفارة الألمانية في طهران، ما سيؤدي إلى قطع قنوات التواصل مع الحكومة الإيرانية والمجتمع المدني في إيران.
رغم ذلك، ومع تزايد التوترات بين طهران وبرلين بشأن قضايا عديدة، مثل قمع المتظاهرين والمناهضين للنظام في إيران، والعداء تجاه اليهود والمصالح الإسرائيلية في ألمانيا، واحتجاز المواطنين الألمان، فضلاً عن قضايا التجسس والهجمات الإلكترونية على المنشآت العلمية والعسكرية الألمانية، إلا أن وفاة جمشيد شارمهد كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة للألمان في تعاملهم مع النظام الإيراني.
مصير القنصليات الإيرانية في ألمانيا
وفقاً لمصادر مطلعة، قالت لـ"إيران إنترناشيونال" فإن السلطات الألمانية أبلغت طهران رسمياً بقرار إغلاق القنصليات الثلاث، استناداً إلى المادة 45 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
ورغم إعلان وزيرة الخارجية الألمانية عن هذا القرار، يبدو أن السلطات الإيرانية لم تصدق تماماً أن القرار سينفذ، إذ كانت تأمل حتى يوم الاثنين، الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، أن تتراجع برلين عنه.
وفي هذا الصدد، قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إنه "لم يتم طرد أي دبلوماسي حتى الآن"، إلا أن السلطات الألمانية أكدت نيتها في طرد دبلوماسيي القنصليات الإيرانية.
وقال مصدر مطلع في الحكومة الفيدرالية الألمانية لـ"إيران إنترناشيونال": "من الواضح أن هذه القنصليات الثلاث يجب إغلاقها في أسرع وقت ممكن".
في الوقت نفسه، يرى الدبلوماسي الإيراني السابق حسين علي زاده أن التوترات الأخيرة بين طهران وبرلين تشير إلى برودة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف علي زاده: "في المرحلة الحالية، لا يبدو أن السلطات الألمانية تسعى لقطع العلاقات مع إيران؛ إذ اكتفت بإغلاق القنصليات، ولم تعلن أن أيا من الدبلوماسيين الإيرانيين كأشخاص غير مرغوب فيهم".
ورغم ذلك، أكد علي زاده أن احتمالية تفاقم التوترات بين طهران وبرلين تبقى قائمة، إلا أن الوصول إلى مرحلة تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي من سفير إلى قائم بالأعمال ما زال بعيداً حتى الآن.