برلماني إيراني: "المدافعون عن الحرم" استثمارنا الأمني في المنطقة



قال رئيس مجلس مدينة طهران السابق، محسن هاشمي رفسنجاني، إن مسؤولي النظام في إيران متفقون على تنفيذ قانون "الحجاب والعفاف"، ورفع أسعار البنزين والوقود والقيود المتعلقة بمنتجات الطاقة، لكنهم يشعرون بالقلق والتردد بشأن تطبيق هذه القوانين.
وذكر هاشمي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، اليوم الجمعة 3 يناير (كانون الثاني)، أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، يتحدث عن "الاتفاق" بشأن رفع أسعار البنزين والوقود والقيود المتعلقة بمنتجات الطاقة، لكنه يواجه ترددًا عندما يتعلق الأمر بالتنفيذ.
وأضاف هاشمي، وهو ناشط سياسي، أنه لا يوجد اختلاف كبير بين آراء الأصوليين أو من يختلف معهم بشأن الحجاب وحجب الإنترنت، وقال إن الحل واضح، وإن القرارات بشأن "كيفية التوجه نحو الاعتدال" و"منع التوتر في المجتمع" و"مراعاة الحريات المشروعة للناس" يتم اتخاذها في النهاية.
وتابع قائلاً: "عندما يصلون إلى هذه النقطة، يتوصلون إلى توافق خلف الكواليس، لكنهم لا ينفذون هذا الأمر لأسباب معينة، ويعودون إلى اتخاذ قرارات غير حاسمة".
وفي الأشهر الماضية، نُشر العديد من التقارير حول احتمال رفع أسعار البنزين، وتنفيذ قانون الحجاب الجديد، وموضوع رفع الحجب عن الإنترنت.
وكانت "إيران إنترناشيونال" قد نقلت عن مصادرها، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أن زيادة أسعار البنزين ستكون تحت إشراف مباشر من مكتب خامنئي، مع إضافة ممثلين له إلى الفريق المعني بالقرارات، وأنه من المتوقع أن يبدأ التنفيذ مع حلول عيد النوروز (21 مارس/آذار) 2025.
وبعد المقابلة التلفزيونية، التي أجراها مسعود بزشكيان الشهر الماضي، ازدادت التكهنات حول احتمال رفع أسعار البنزين، وكان هناك جدال ومناوشات بين الحكومة والبرلمان بشأن تحمل المسؤولية عن هذا القرار.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن قانون "العفاف والحجاب" سيتم إبلاغه إلى الحكومة للتنفيذ في 14 ديسمبر 2024، لكن هذا لم يتحقق.
وفيما يتعلق بفلترة المحتوى على الإنترنت، صوّت مجلس الفضاء الافتراضي، في ديسمبر الماضي، خلال اجتماع له، لصالح رفع القيود عن "واتساب" و"غوغل بلاي"، لكن لم يتم رفع الفلترة عن "تلغرام" و"إنستغرام" و"يوتيوب" ومنصة "إكس" (تويتر سابقًا).

قال خطيب جمعة طهران، أحمد خاتمي: "ما معنى أن يصل الدولار إلى أكثر من 80 ألف تومان؟ هذا يعني إهانة القيمة الوطنية للعملة المحلية، وهو أمر خطير." وأضاف: "يتم تحديد سعر الدولار من الخارج. عليكم التعرف على الأطراف الخارجية وبذل كل ما يمكنكم من جهود لتنظيم اقتصاد الشعب."

قال ممثل خامنئي في قم، محمد سعيدي: "الشعب الإيراني عبّر عن بغضه للقاتل الخبيث ترامب، الذي قتل قاسم سليماني." وأضاف: "يجب دراسة محاولات نشر الابتذال وغياب الحجاب في تاريخ بلدنا. الأعداء لا يريدون لإيران أن تحقق التقدم المصحوب بالمعنويات".

قال رئيس المركز الوطني لإدارة الأزمات والجفاف في إيران، أحد وظیفة، إن البلاد لن تشهد أمطارًا كافية في فصل الشتاء المقبل، محذرًا من أن إيران ستواجه ظروفًا مائية غير مرضية، إذا استمر الوضع على حاله.
وأضاف وظیفة، في حديثه لوكالة "إيلنا" الإيرانية، اليوم الجمعة 3 يناير (كانون الثاني)، أن موسم الخريف انتهى مع انخفاض بنسبة 43 في المائة بهطول الأمطار، وفي الشهر الأول من فصل الشتاء كانت الأمطار أقل بكثير من المعدل الطبيعي، مشيرًا إلى أنه لا توجد توقعات لعام غزير بالأمطار في البلاد.
وأكد هذا المسؤول في هيئة الأرصاد الجوية أن إيران قد تشهد اختلالاً حادًا في توزيع المياه، في حال استمر انخفاض الأمطار خلال بقية السنة المائية، وأوضح أنه في مناطق، مثل طهران وخراسان رضوي، حيث لا تكفي الموارد المائية لتلبية احتياجات السكان، سيكون هناك احتمال لحدوث عجز مائي، في حال استمر هذا النقص.
وأضاف أنه في الأسبوعين المقبلين لن يكون الوضع أفضل، مشيرًا إلى أن العديد من المناطق الجبلية في البلاد حاليًا لا توجد بها ثلوج، أو لم تتلقَّ ثلوجًا كبيرة بعد.
وذكر وظيفة في حديثه أن هطول الأمطار في السنة المائية الحالية بلغ 34 ملم، وهو أقل بنسبة 43 في المائة عن المعدل الطبيعي، مشيرًا إلى أن مناطق، مثل سيستان-بلوشستان، شهدت انخفاضًا بنسبة 93 في المائة عن المعدلات الطبيعية.
وتحدث أيضًا عن وضع الأنهار والموارد المائية، قائلاً: "إن أقل من 40 في المائة من السدود في البلاد تحتوي على مياه، وإن السعة الفارغة للسدود كبيرة جدًا".
وفي إجابته عن سؤال حول ما إذا كان يمكن الاعتماد على الأساليب الأخرى، مثل "الاستمطار الصناعي أو تلقيح السحب"، قال إن السؤال الأساسي هو ما إذا كانت هذه الطرق فعالة، مؤكدًا أن تأثير هذه الأساليب ليس كافيًا للاعتماد عليها بشكل كبير، مضيفًا: "يعتقد البعض أن هذه الطرق فعّالة إلى حد ما، بينما يعتقد البعض الآخر أنه لا يوجد أي تأثير، وهناك من يعتقد أن هذه الأساليب ليست فقط غير فعّالة، ولكن قد تؤدي إلى نقص المياه".
وقد أُطلقت عدة تحذيرات بخصوص أزمة المياه والجفاف في إيران منذ فترة طويلة، وفي السنوات الماضية حذر العديد من المسؤولين من انخفاض الموارد المائية في البلاد.
وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، أعلنت الأرصاد الجوية الإيرانية أن 29 محافظة تشهد انخفاضًا حادًا في هطول الأمطار.
وحسب إعلان الأرصاد الجوية، كانت محافظة سيستان-بلوشستان هي الأكثر تأثرًا بقلة هطول الأمطار بنسبة 89.5 في المائة، بينما كانت محافظة هرمزغان في المرتبة الثانية بتقليص هطول الأمطار بنسبة 77.2 في المائة.

عبرت والدة تشيشيليا سالا، الصحافية الإيطالية المحتجزة في إيران، عن ثقتها في جهود الحكومة الإيطالية من أجل إطلاق سراح ابنتها، وقالت إنها سمعت كلمات مشجعة من رئيسة وزراء البلاد.
وأضافت: "رئيسة الوزراء اتخذت خطوة إلى الأمام مقارنة بالضمانات السابقة. كانت كلماتها أكثر دقة ووضوحًا؛ تمامًا كما كنت أرغب."