نقابي إيراني: انقطاع الغاز عن 12 منشأة بتروكيماوية.. بسبب "استهلاك المنازل"



بدأت النائبة في الكونغرس الأميركي، ياسمين أنصاري، ذات الأصل الإيراني، عملها في مجلس النواب الأميركي بعد أدائها اليمين الدستورية.
يذكر أن أنصاري في الثانية والثلاثين من عمرها، وهي عضو في الحزب الديمقراطي، وتُعد أصغر عضو في الكونغرس خلال الدورة الحالية.
كما أن أنصاري ناشطة في مجال التغيرات المناخية وسياسية أميركية كانت قد شغلت منصب عضو في مجلس مدينة فينيكس بولاية أريزونا من عام 2021 حتى عام 2024.
وقد وُلدت أنصاري من والدين مهاجرين إيرانيين في الولايات المتحدة، وقد وعدت بالحفاظ على الديمقراطية وحقوق الإنجاب.
ودرست ياسمين أنصاري في جامعتي ستانفورد وكامبريدج في تخصص العلاقات الدولية، وحصلت على درجة البكالوريوس والدراسات العليا، كما تدربت في مكتب نانسي بيلوسي، الرئيسة السابقة لمجلس النواب، أثناء دراستها الجامعية.
وخلال فترة عضويتها في مجلس مدينة فينيكس، وبعد مقتل مهسا أميني على يد السلطات الإيرانية، تعاونت مع الفنانة الإيرانية فرناز ضابطيان المقيمة في سان فرانسيسكو وعدد من الفنانين الإيرانيين الآخرين لإنشاء جدارية لدعم الاحتجاجات الإيرانية في منطقة "الحي السابع" بمدينة فينيكس.
يشار إلى أن ستيفاني بايس، المولودة لأب إيراني، استطاعت، قبل أنصاري، أن تحصل في عام 2020 على مقعد في مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي، لتصبح أول أميركية من أصل إيراني تحظى بهذا المنصب.
جدير بالذكر أن ياسمين أنصاري لا تشير في سيرتها الذاتية الرسمية إلى أصلها الإيراني.

أفادت مصادر صحافية وسياسية بأن ميليشيا مسلحة تابعة لإيران في العراق اختطفت ثلاثة شباب بسبب قيامهم بلصق علم البلاد على صور قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
يذكر أن أحد المختطفين الثلاثة هو مقتدى، ابن غيث التميمي، الناشط السياسي العراقي المعارض للميليشيات المدعومة من النظام الإيراني.
وقد أعلن غيث التميمي، عبر مقطع فيديو، أن ابنه مقتدى واثنين من أصدقائه اختطفوا من قبل ميليشيا مسلحة بسبب لصق العلم العراقي على صور قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وقال التميمي إنهم كانوا يكتفون فقط بوضع صورة العلم العراقي على صور سليماني والمهندس، واصفاً هذا التصرف بأنه "حق قانوني لكل معارض".
تجدر الإشارة إلى أن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، قائد ميليشيا كتائب حزب الله ونائب الحشد الشعبي، قُتلا يوم 3 يناير (كانون الثاني) 2020 في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد.
وفي أواخر يونيو (حزيران) الماضي، أعلنت السلطة القضائية في محافظة طهران عن إصدار لائحة اتهام ضد 73 من المسؤولين الأميركيين في قضية مقتل سليماني.
وخلال الأيام الأخيرة، تم تنظيم فعاليات لإحياء الذكرى السنوية الخامسة لمقتل سليماني والمهندس في عدة أماكن، من بينها السفارة الإيرانية في بغداد.
وحمّل التميمي، الذي أطلق حملة بعنوان "فقط العراق"، رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية العراقيين مسؤولية الحفاظ على حياة ابنه ورفيقيه.
وكانت بعض وسائل الإعلام العراقية قد أفادت، الثلاثاء الماضي، بـ"اعتقال" أشخاص بسبب "تمزيق" صور سليماني والمهندس.
وفي السنوات الأخيرة، قامت قوات الحشد الشعبي بـ"اعتقال" بعض الأشخاص بـ"تهمة تمزيق أو حرق صور سليماني والمهندس".
وعلى سبيل المثال، في عام 2020، تم "اعتقال" ثلاثة مواطنين عراقيين في مدينة الموصل بـ"تهمة حرق صور سليماني".
وفي عام 2021، أطلقت مجموعات مسلحة النار على أشخاص حاولوا منع إقامة مراسم الذكرى السنوية لسليماني والمهندس في مدينة الكوت جنوبي العراق، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.

صرح ممثل خامنئي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، علي محمدي سيرت، قائلاً: "على الشعب والقوى المخلصة والمؤمنة بحزب الله أن يتأكدوا من أن عملية (الوعد الصادق-3) سياسة عامة سيتم تحقيقها". وأضاف: "سنؤدي واجبنا في هذا السياق دون تهاون أو تسرع."

قال خطيب جمعة طهران، أحمد خاتمي: "إن إيران لم تُظهر قوتها الحقيقية للعالم حتى الآن، وعندما تُظهر هذه القوة بشكل كامل، ستُذهَل أعين الأعداء". وأضاف: "الحرب لها تقلباتها، وهذا أمر طبيعي. لكن أن نتصور أننا سنخوض حربًا دون التعرض لأي ضرر فهذا تصور غير واقعي."

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريحات إعلامية، أن طهران مستعدة لإجراء مفاوضات "بناءة ودون تأخير" بشأن برنامجها النووي.
وفي مقابلته مع شبكة "سي سي تي في" الصينية نُشرت يوم أمس الجمعة 3 يناير (كانون الثاني)، أكد عراقجي أن المفاوضات المقبلة يجب أن تُجرى "بهدف الوصول إلى اتفاق."
وقال: "الصيغة التي نراها مناسبة هي نفس صيغة الاتفاق النووي السابق، أي بناء الثقة بشأن البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات. وعلى هذا الأساس نحن مستعدون للتفاوض."
وأشار إلى احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قائلاً إن طهران ستتخذ القرارات اللازمة بعد تقييم سياسات الإدارة الأميركية الجديدة.
وكان ترامب، خلال فترته الرئاسية السابقة (2017-2021)، قد اتبع سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران وانسحب من الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة"، مما أدى إلى تقليص كبير في صادرات النفط الإيرانية وأثر بشكل حاد على الاقتصاد الإيراني.
ويرى بعض المراقبين- بالنظر إلى التشكيلة المحتملة لفريق ترامب- أن واشنطن قد تعيد سياسة "الضغط الأقصى" ضد طهران.
ومن المقرر أن يتولى ترامب السلطة رسميًا في البيت الأبيض يوم 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني في مقابلته مع "سي سي تي في" أن الطريق الدبلوماسي في المفاوضات النووية "لم يُغلق أبدًا". وأضاف: "إذا توفرت الإرادة السياسية لدى الأطراف الأخرى، فإن إيجاد حل صعب لكنه ليس مستحيلاً."
تأتي هذه التصريحات في وقت أفادت فيه تقارير سرية صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران أبلغت الوكالة بنيتها تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشآت فردو ونطنز النووية.
يشار إلى أن مجلس محافظي الوكالة الدولية صادق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على قرار ضد البرنامج النووي الإيراني، بمبادرة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مشددًا على ضرورة تعاون إيران الفوري مع الوكالة.
وخلال المقابلة، أشاد وزير الخارجية الإيراني بالدور "الفعال" للصين وروسيا في المفاوضات النووية السابقة، مؤكدًا أن "رغبتنا وإرادتنا" أن تواصل بكين وموسكو "دورهما البناء في هذه المفاوضات."
كما أعلن عراقجي عن عقد الجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران والدول الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) خلال الأسبوعين المقبلين.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في نوفمبر الماضي أن محادثات جنيف بين إيران والدول الأوروبية الثلاث حول بعض القضايا الخلافية، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، أحرزت "تقدمًا طفيفًا."
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، صرح مسؤولون عسكريون إسرائيليون بأن تراجع نفوذ الجماعات المدعومة من طهران في الشرق الأوسط وسقوط نظام الأسد في سوريا، وفّر فرصة للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
جدير بالذكر أن مقابلة عراقجي مع "سي سي تي في" أُجريت خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى بكين.