ممثل خامنئي في فيلق القدس: الجميع يعلم أن عملية "الوعد الصادق-3" ضد إسرائيل ستتحقق



قال خطيب جمعة طهران، أحمد خاتمي: "إن إيران لم تُظهر قوتها الحقيقية للعالم حتى الآن، وعندما تُظهر هذه القوة بشكل كامل، ستُذهَل أعين الأعداء". وأضاف: "الحرب لها تقلباتها، وهذا أمر طبيعي. لكن أن نتصور أننا سنخوض حربًا دون التعرض لأي ضرر فهذا تصور غير واقعي."

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريحات إعلامية، أن طهران مستعدة لإجراء مفاوضات "بناءة ودون تأخير" بشأن برنامجها النووي.
وفي مقابلته مع شبكة "سي سي تي في" الصينية نُشرت يوم أمس الجمعة 3 يناير (كانون الثاني)، أكد عراقجي أن المفاوضات المقبلة يجب أن تُجرى "بهدف الوصول إلى اتفاق."
وقال: "الصيغة التي نراها مناسبة هي نفس صيغة الاتفاق النووي السابق، أي بناء الثقة بشأن البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات. وعلى هذا الأساس نحن مستعدون للتفاوض."
وأشار إلى احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قائلاً إن طهران ستتخذ القرارات اللازمة بعد تقييم سياسات الإدارة الأميركية الجديدة.
وكان ترامب، خلال فترته الرئاسية السابقة (2017-2021)، قد اتبع سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران وانسحب من الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة"، مما أدى إلى تقليص كبير في صادرات النفط الإيرانية وأثر بشكل حاد على الاقتصاد الإيراني.
ويرى بعض المراقبين- بالنظر إلى التشكيلة المحتملة لفريق ترامب- أن واشنطن قد تعيد سياسة "الضغط الأقصى" ضد طهران.
ومن المقرر أن يتولى ترامب السلطة رسميًا في البيت الأبيض يوم 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني في مقابلته مع "سي سي تي في" أن الطريق الدبلوماسي في المفاوضات النووية "لم يُغلق أبدًا". وأضاف: "إذا توفرت الإرادة السياسية لدى الأطراف الأخرى، فإن إيجاد حل صعب لكنه ليس مستحيلاً."
تأتي هذه التصريحات في وقت أفادت فيه تقارير سرية صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران أبلغت الوكالة بنيتها تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشآت فردو ونطنز النووية.
يشار إلى أن مجلس محافظي الوكالة الدولية صادق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على قرار ضد البرنامج النووي الإيراني، بمبادرة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مشددًا على ضرورة تعاون إيران الفوري مع الوكالة.
وخلال المقابلة، أشاد وزير الخارجية الإيراني بالدور "الفعال" للصين وروسيا في المفاوضات النووية السابقة، مؤكدًا أن "رغبتنا وإرادتنا" أن تواصل بكين وموسكو "دورهما البناء في هذه المفاوضات."
كما أعلن عراقجي عن عقد الجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران والدول الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) خلال الأسبوعين المقبلين.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في نوفمبر الماضي أن محادثات جنيف بين إيران والدول الأوروبية الثلاث حول بعض القضايا الخلافية، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، أحرزت "تقدمًا طفيفًا."
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، صرح مسؤولون عسكريون إسرائيليون بأن تراجع نفوذ الجماعات المدعومة من طهران في الشرق الأوسط وسقوط نظام الأسد في سوريا، وفّر فرصة للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
جدير بالذكر أن مقابلة عراقجي مع "سي سي تي في" أُجريت خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى بكين.

قال أحمد علم الهدى، ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي في محافظة خراسان: “لقد سقط النظام السوري وسيطر الإرهابيون على هذا البلد، لكن هذا لا يعني نهاية الأمر.” وأضاف: "لم نفشل في المقاومة. علينا تشكيل تيار جديد لمواجهة هذه المؤامرة التي يحيكها الأعداء، وسنقوم بذلك".

زار الناشط اللبناني نزار زكا، أحد سجون سوريا، واستعاد ذكريات اعتقاله في سجن إيفين بطهران، مشيرًا إلى التشابه بين زنزانته هناك وسجون سوريا. وكان زكا قد اعتُقل عام 2015 في إيران أثناء زيارته لطهران بدعوة من حكومة إيران لحضور مؤتمر حول ريادة الأعمال، وقضى 4 سنوات في السجن.

قال ممثل خامنئي في أذربيجان الشرقية، أحمد مطهري أصل: "حرية النساء تعني حمايتهن من مضايقات الرجال، وهذا يتحقق من خلال الالتزام بالحجاب". وأضاف: "الرجال الشيعة الغيورون لا يريدون أبدًا أن تصبح بلادنا مثل الدول الغربية تعاني من الانحلال الأخلاقي".