الهلال الأحمر الإيراني:أجرينا 1260 عملية جراحية لأعضاء حزب الله بعد انفجار أجهزة البيجر



تزامنًا مع تصريحات وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، حول نقص الغاز في الشتاء، والاستعداد لصيف صعب، وصف الرئیس مسعود بزشكيان، مرة أخرى هذه النواقص بأنها تصل إلى حد الأزمة.
وقدم وزير الطاقة الإيراني، اعتذارًا يوم الأحد 5 يناير (كانون الثاني)، خلال اجتماع لجنة الطاقة في البرلمان، بحضور رئیسه، محمد باقر قالیباف؛ حيث أعرب عن أسفه إزاء هذا العجز، وأضاف أن نقص الغاز هو حقيقة واقعة، ولا يمكن لوزارة النفط تعويضه في غضون شهرين.
وبحسب قول علي آبادي، فقد تجاوز نقص الكهرباء، خلال الصيف الماضي، 20 ألف ميغاوات، ومن المتوقع أن يرتفع هذا النقص إلى 25 ألف ميغاوات في العام المقبل.
وأضاف: "نأمل ألا يحدث ذلك، لأن الشتاء البارد يمكن التغلب عليه بارتداء ملابس دافئة، لكن تخطي ظروف الصيف ليس بهذه السهولة".
وكان الرئیس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد قال في خطاب ألقاه بمكان دفن روح الله الخميني: "إن إيران تواجه نقصًا في الكهرباء والماء والغاز والموارد البيئية والأموال، وبعض هذه المجالات تقف على حافة الهاوية".
وقال يوم الأحد أيضًا إن "النواقص وصلت إلى حد الأزمة، لكن يمكننا حلها بالتوافق".
والجدير بالذكر أن الإيرانيين، قد قضوا صيف العام الماضي في انقطاعات شاملة للكهرباء بسبب عجز شبكة إنتاج وتوزيع الكهرباء عن تلبية احتياجات البلاد. ویواجه النظام الإیراني الآن صعوبة في توفير الغاز للمواطنين، خلال فصل الشتاء الحالي.
واضطرت الحكومة إلى تعطيل أو تقليل ساعات العمل في المدارس والجامعات والعديد من الإدارات في المحافظات الإيرانية عدة مرات؛ بسبب "انخفاض درجات الحرارة" و"العجز في الطاقة".
وتُقدر الأضرار الاقتصادية الناتجة عن كل يوم من هذه الإجازات بنحو خمسة آلاف مليار تومان، كما تسبب قطع الكهرباء، خلال الصيف الماضي، في خسائر كبيرة للقطاع الصناعي.
وفي هذا السياق، صرح رئيس غرفة التجارة والصناعات، صمد حسن زاده، بأن انقطاع الكهرباء، منذ الصيف الماضي حتى الآن، يهدد بقاء العديد من المنشآت.
وأضاف: "ربما يكون من الأفضل بدلاً من استخدام مصطلح نقص التوازن في قطاع الطاقة، الإشارة إلى النقص الناجم عن سوء التدبير في هذا المجال".
وأُثيرت تقديرات ضخمة حول الخسائر الناتجة عن انقطاع الكهرباء، خلال فصل الصيف؛ حيث صرّح رئيس الاتحاد الوطني للوقود البديل، علي محموديان، بأن الأضرار التي تكبدتها الصناعات بسبب انقطاع الكهرباء، العام الماضي، بلغت 11 مليار دولار.

قال البرلماني الإيراني، أحمد بخشایش أردستاني، لموقع "دیده بان إيران": "إن هناك 130 ألفًا من عناصر المقاومة المدربة في سوريا جاهزون لاستئناف النشاط". وأضاف: "المسؤولون السوريون لا يمانعون في القول إن طهران تتدخل في سوريا، لأنهم يعتقدون أنه لا يوجد حاليًا من هو أضعف من إيران".

تحولت مسألة المفاوضات من عدمها إلى قضية جدلية ساخنة في إيران، خلال الأيام الأخيرة؛ فقد تباينت الآراء بين من يراها ضرورة ملحة وبين من يرفضها، سط تأكيد على استحالة الثقة بالولايات المتحدة، بعد فشل الاتفاق النووي، حيث أبرزت الصحف الإيرانية هذه الانقسامات بحدة.
وعكست صحيفة "آرمان ملي" هذا الجدل القائم، وعنونت بالقول: "هل نتفاوض أم لا نتفاوض؟"، فيما استخدمت "ستاره صبح" عنوان: "المفاوضات.. خدمة أم خيانة؟"، مؤكدة أن المفاوضات هي دليل عقل وليس جنون.
وازداد جدل المفاوضات بعد الهجوم العنيف لصحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس السبت، على من يدعون إلى المفاوضات، ووصفتهم بأنهم "مجانين" و"سذج".
كما شددت صحيفة "جمهوري إسلامي"، في عددها الصادر اليوم الأحد، على ضرورة المفاوضات مع "الأعداء"، مؤكدة أن مبدأ التفاوض هو مبدأ عظيم في الإسلام، واستخدمه النبي بشكل كبير في صدر الإسلام.
وفي موضوع آخر انتقدت صحيفة "خراسان" الأصولية تصريحات الأصولي، محمد صادق كوشكي، الذي تحدث فيها عن "استياء" زعيم حزب الله السابق، حسن نصرالله، من "تعلل إيران" في الرد على مقتل القائد العسكري البارز في الحزب، فؤاد شكر.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات لها آثار سلبية كبيرة على إيران داخليًا وخارجيًا، موضحة أن نشر الفرقة والخلاف بين القادة العسكريين لإيران وأطراف محور المقاومة هي خطة إسرائيلية تعمل عليها بشكل مكثف في وسائل إعلامها.
وذكرت "خراسان" أيضًا أن إيران تواجه اليوم تحديات متعددة، وفي ظل هذه الظروف يجب العمل على تعزيز قوة الرأي العام الإيراني تجاه قادة البلد وسياساتهم، بدلاً من بث الفرقة والتشاؤم؛ استنادًا إلى ادعاءات واهية.
وفي شأن منفصل حذرت صحيفة "هم ميهن" من التبعات السلبية المحتملة لإنتاج فيلم إيراني حول الصحابي "سلمان الفارسي"، وقالت إنه لو لم تتم دراسة هذا الأمر بشكل صحيح، فإنه من الوارد أن يفاقم من توتر العلاقات بين إيران والدول الإسلامية الأخرى.
وأوضحت الصحيفة، في هذا السياق: "ازداد الشرخ بين التوجه الإسلامي والتوجه القومي في إيران، خلال السنوات الأخيرة، وإذا لم يُنظر في الأبعاد المعقدة لإنتاج فيلم سلمان الفارسي فإنه من الممكن أن يفاقم من هذا الشرخ".
وفي شأن اقتصادي أشارت بعض الصحف إلى توقف انهيار التومان الإيراني في خانة 80 ألف تومان مقابل كل دولار أميركي، ودعت الحكومة والجهات المعنية إلى العمل جديًا على عدم تفاقم الوضع؛ لأن الاقتصاد والمواطن الإيراني أصبحا لا يتحملان أي انهيار في قيمة العُملة المحلية.
والآن يمكننا قراءة المزيد من التفاصيل في تغطية الصحف التالية:
"شرق": تهريب واسع للنفط عبر أطراف خاصة في إيران
انتقدت صحيفة "شرق" الإصلاحية قيام أطراف خاصة ببيع النفط، تحت وقع العقوبات والقيود المفروضة على قطاع النفط الإيراني، وقالت إن بعض هذه الأطراف يقوم بعمليات بيع النفط بشكل سري؛ ما يصعّب عملية الرقابة عليها ووضعها في أطر قانونية شفافة.
وذكرت أن العقوبات ستكون لها آثار طويلة ولسنوات قادمة على إيران واقتصادها، وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية تريدان قطع آخر رمق في الحياة الاقتصادية الإيرانية، وعلى المسؤولين وصُناع القرار في إيران أن يدركوا هذه الخطورة والعمل على إفشالها من خلال خلق الأرضية المناسبة لرفع العقوبات عن البلاد.
وشددت الصحيفة أن التأكيد على قضية رفع العقوبات لا يعني الغفلة عن الاستراتيجيات الكبرى لإسرائيل وأميركا تجاه إيران أو أننا متفائلون تجاه هذين البلدين، بل إن الغاية هي جعل الاقتصاد الإيراني أكثر ازدهارًا من خلال الانفتاح على الأسواق العالمية.
وختمت "شرق" بالقول: "إن عمليات تهريب كبيرة تتم في سوق وقطاع النفط الإيراني؛ بحجة وجود العقوبات وما لم تكن هناك إرادة جادة وحقيقية لمواجهة هذا التهريب، فإن الوضع سيزداد سوءًا لإيران والإيرانيين".
"جمهوري إسلامي": المفاوضات والدبلوماسية نهج رسول الإسلام لتحقيق السلام والصلح مع الأعداء
دافعت صحيفة "جمهوري إسلامي" عن المفاوضات وأكدت أن مبدأ التفاوض مع العدو هو مبدأ إسلامي خطه رسول الإسلام، موضحة أن قراءة التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية تكشف أن مبدأ التفاوض هو المبدأ الأكثر رواجًا والمقبولية في السياسة والدبلوماسية، التي سلكها النبي من أجل ترك العداوة والتوصل للسلام والصلح مع الأعداء.
كما أن النبي اعتمد على فكرة إرسال الموفدين والسفراء إلى المناطق المختلفة للقيام بالإجراءات التمهيدية لنشر السلام وقيم الإسلام في المجتمعات المختلفة.
"اعتماد": إيران عليها البدء في بناء علاقات دبلوماسية مع "سوريا الجديدة"
دعت صحيفة "اعتماد" النظام الإيراني إلى المبادرة وبدء علاقات دبلوماسية مع الحكام الجدد في سوريا، مؤكدة أهمية هذه الخطوة لتحقيق مصالح إيران، وإفشال خطط الدول الأخرى، التي تحاول اقتطاع أكبر قدر ممكن من المصالح الخاصة بها.
وأشارت الصحيفة إلى ذهاب وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا إلى دمشق للاجتماع بالمسؤولين الجدد في سوريا، وقالت إن هذه الوفود الغربية لم تذهب إلى دمشق لمباركة الحكم لـ "الجولاني"، وإنما ذهبت إلى هناك لوضع حد لدور تركيا في سوريا، فالتكبر التركي والشعور بالنصر سرعان ما تبدد بفعل الدبلوماسية، التي قامت بها الدول الغربية والانفتاح السريع على الوضع الجديد.
وتساءلت الصحيفة بالقول: "السؤال الأهم الآن في عالم السياسة هو: متى تبادر إيران برفع علم الدبلوماسية مع سوريا الجديدة؟ هل من الممكن أن نشهد حيرة العالم من خلال تشكيل علاقات دبلوماسية بين إيران والحكام الجدد في سوريا؟".

دعت صحيفة "اعتماد" الإيرانية، النظام في بلادها، إلى بدء علاقات دبلوماسية مع الحكام الجدد في #سوريا، مشيرة إلى ذهاب وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا إلى دمشق، مؤكدة أهمية هذه الخطوة لتحقيق مصالح #إيران، وإفشال خطط الدول الأخرى، التي تحاول اقتطاع أكبر قدر ممكن من المصالح الخاصة بها.

ذكرت بعض وسائل الإعلام أن رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، ناقشت الوضع الخاص باعتقال الصحافية الإيطالية، تشيتشيا سالا، في إيران، خلال لقائها الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بالولايات المتحدة.
وعُقِد اللقاء يوم السبت 4 يناير (كانون الثاني) في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا، لكن تم نشر تقارير مختصرة عنه، ووصف ترامب رئيسة الوزراء الإيطالية، في هذا اللقاء، بأنها امرأة استثنائية.
وأشارت بعض وسائل الإعلام، بما في ذلك صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أن أحد المواضيع، التي تناولها اللقاء، كان احتجاز الصحافية الإيطالية، تشيتشيا سالا، في إيران.
وأكدت أن اعتقال هذه الصحافية الإيطالية في طهران يعد أحد أكبر التحديات التي تواجه رئيس وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني.
وفي الأيام الماضية، تم طرح موضوع تبادل تشيتشيا سالا مع المواطن الإيراني، محمد عابديني نجف آبادي، البالغ من العمر 38 عامًا، الذي تم اعتقاله في ميلانو، ومن المحتمل أن يتم نقله إلى الولايات المتحدة.
والجدير بالذكر أن اعتقال محمد عابديني نجف آبادي في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بمطار ميلانو، جاء بناءً على طلب من الولايات المتحدة، التي اتهمته بالمشاركة في توفير تكنولوجيا ساعدت في الهجوم بالطائرات المُسيّرة في الأردن، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين.
وفي الوقت ذاته، أفاد مصدر مطلع على المحادثات بين الحكومة الإيطالية وعائلة تشيتشيا سالا لقناة "إيران إنترناشيونال" بأن مسؤولي النظام الإيراني أبلغوا المسؤولين الإيطاليين، أنه لن يتم إطلاق سراح الصحافية الإيطالية المعتقلة في طهران، إلا في حال الإفراج عن المواطن الإيراني المعتقل في ميلانو، محمد عابديني نجف آبادي.
وتقوم جورجيا ميلوني حاليًا بزيارة إلى الولايات المتحدة؛ حيث التقت ترامب، في وقت يستعد فيه جو بايدن للسفر إلى روما، خلال الفترة من 9 إلى 12 يناير الجاري، حيث سيلتقي بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، ورئيسة وزراء إيطاليا.
يُشار إلى أن جورجيا ميلوني هي أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء الإيطالية، وتتبنى حكومتها اليمينية مواقف مختلفة عن حكومة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بعض القضايا، بما في ذلك الموضوع الجدلي المتعلق بالإجهاض.