وعكست صحيفة "آرمان ملي" هذا الجدل القائم، وعنونت بالقول: "هل نتفاوض أم لا نتفاوض؟"، فيما استخدمت "ستاره صبح" عنوان: "المفاوضات.. خدمة أم خيانة؟"، مؤكدة أن المفاوضات هي دليل عقل وليس جنون.
وازداد جدل المفاوضات بعد الهجوم العنيف لصحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس السبت، على من يدعون إلى المفاوضات، ووصفتهم بأنهم "مجانين" و"سذج".
كما شددت صحيفة "جمهوري إسلامي"، في عددها الصادر اليوم الأحد، على ضرورة المفاوضات مع "الأعداء"، مؤكدة أن مبدأ التفاوض هو مبدأ عظيم في الإسلام، واستخدمه النبي بشكل كبير في صدر الإسلام.
وفي موضوع آخر انتقدت صحيفة "خراسان" الأصولية تصريحات الأصولي، محمد صادق كوشكي، الذي تحدث فيها عن "استياء" زعيم حزب الله السابق، حسن نصرالله، من "تعلل إيران" في الرد على مقتل القائد العسكري البارز في الحزب، فؤاد شكر.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات لها آثار سلبية كبيرة على إيران داخليًا وخارجيًا، موضحة أن نشر الفرقة والخلاف بين القادة العسكريين لإيران وأطراف محور المقاومة هي خطة إسرائيلية تعمل عليها بشكل مكثف في وسائل إعلامها.
وذكرت "خراسان" أيضًا أن إيران تواجه اليوم تحديات متعددة، وفي ظل هذه الظروف يجب العمل على تعزيز قوة الرأي العام الإيراني تجاه قادة البلد وسياساتهم، بدلاً من بث الفرقة والتشاؤم؛ استنادًا إلى ادعاءات واهية.
وفي شأن منفصل حذرت صحيفة "هم ميهن" من التبعات السلبية المحتملة لإنتاج فيلم إيراني حول الصحابي "سلمان الفارسي"، وقالت إنه لو لم تتم دراسة هذا الأمر بشكل صحيح، فإنه من الوارد أن يفاقم من توتر العلاقات بين إيران والدول الإسلامية الأخرى.
وأوضحت الصحيفة، في هذا السياق: "ازداد الشرخ بين التوجه الإسلامي والتوجه القومي في إيران، خلال السنوات الأخيرة، وإذا لم يُنظر في الأبعاد المعقدة لإنتاج فيلم سلمان الفارسي فإنه من الممكن أن يفاقم من هذا الشرخ".
وفي شأن اقتصادي أشارت بعض الصحف إلى توقف انهيار التومان الإيراني في خانة 80 ألف تومان مقابل كل دولار أميركي، ودعت الحكومة والجهات المعنية إلى العمل جديًا على عدم تفاقم الوضع؛ لأن الاقتصاد والمواطن الإيراني أصبحا لا يتحملان أي انهيار في قيمة العُملة المحلية.
والآن يمكننا قراءة المزيد من التفاصيل في تغطية الصحف التالية:
"شرق": تهريب واسع للنفط عبر أطراف خاصة في إيران
انتقدت صحيفة "شرق" الإصلاحية قيام أطراف خاصة ببيع النفط، تحت وقع العقوبات والقيود المفروضة على قطاع النفط الإيراني، وقالت إن بعض هذه الأطراف يقوم بعمليات بيع النفط بشكل سري؛ ما يصعّب عملية الرقابة عليها ووضعها في أطر قانونية شفافة.