وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يبكي عند تسلمه خاتم قاسم سليماني



قال المتحدث باسم اللجنة الاجتماعية في البرلمان الإيراني، ولي داداشي، إن مشروع القانون الذي قدمته الحكومة لتعديل قانون "تعيين الأشخاص في الوظائف الحساسة" يقترح استثناء الزوجة والأبناء من أحكام هذا القانون.
وكان قرار تعيين وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف كمساعد للرئيس الإيراني قد تعرض لانتقادات بسبب جنسية أبنائه الأميركية.
وأوضح داداشي، في حديثه لوكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، تفاصيل اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء 7 يناير (كانون الثاني) مع ممثلي الحكومة، قائلًا: "في الاجتماع الذي عقد يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم يكن مشروع قانون تعديل تعيين الأشخاص في الوظائف الحساسة مكتملًا، فأحلناه إلى الحكومة، وتمت مناقشته اليوم في اللجنة".
وأشار داداشي إلى اقتراح الحكومة باستثناء زوجة وأبناء المسؤولين من هذا القانون، مضيفًا: "عبّر النواب المؤيدون والمعارضون عن آرائهم لمدة ساعتين حول مشروع القانون، وتم الاتفاق على إحالته إلى لجنة فرعية لمزيد من الدراسة، قبل إعادته إلى اللجنة الرئيسية للمناقشة".
وقد سعت حكومة مسعود بزشكيان منذ بداية عملها إلى تغيير هذا القانون. وفي جلسة البرلمان الإيراني العلنية يوم 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، طرح مجيد أنصاري، مساعد رئيس الحكومة للشؤون القانونية، طلبًا بإعطاء الأولوية لمشروع تعديل قانون "تعيين الأشخاص في الوظائف الحساسة"، لكن هذا الاقتراح رُفض بعد معارضة 207 أصوات.
وفي 20 نوفمبر، أكدت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة، أن وجود محمد جواد ظريف كـ"شخصية خبيرة" في المجال الدولي والسياسة الخارجية يمثل "قيمة" للبلاد والحكومة، معتبرة أن قانون تعيين الأشخاص في الوظائف الحساسة هو "اغتيال للكفاءات الوطنية".
يذكر أن ابن وابنة ظريف وُلدا أثناء إقامته في الولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب القانون، لا يمكن لظريف العمل في مناصب حساسة بسبب الجنسية الأميركية لأبنائه.
ومع ذلك، في 1 أغسطس (آب)، بعد وقت قصير من تولي بزشكيان رئاسة إيران، عيّن ظريف كـ"مساعد استراتيجي لرئيس الجمهورية".
وكان ظريف، وزير الخارجية في حكومة حسن روحاني، قد ترأس سابقًا مجلس الإشراف على اختيار أعضاء مجلس الوزراء في حكومة بزشكيان.
وقد استحدث بزشكيان منصب "المساعد الاستراتيجي لرئيس الجمهورية" لتعيين ظريف فيه.
واستقال ظريف مرة واحدة من هذا المنصب ردًا على الضغوط، لكنه عاد لاحقًا إلى منصبه.
وبعد أن قام محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، في جلسة 27 نوفمبر التي شهدت توترًا بسبب مناقشة جنسية أبناء ظريف، بوصف تعيين ظريف بأنه "غير قانوني"، فوعد شهرام دبيري، المساعد البرلماني للرئيس، بإرسال مشروع إلى البرلمان لتعديل القانون.

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري: "ميزانية الدفاع الأميركية هذا العام 921 مليار دولار، منها 102 مليار دولار للاستخبارات، بينما لا تتجاوز ميزانيتنا العسكرية 30 مليار دولار". وأضاف: "لو كانت أيدينا مُطلقة، لوفّينا بالوعد الصادق 3 و4."

كشفت تحقيقات عن شبكة احتيال تتكون من 15 إيرانيًا ومواطنين تركيَّين اثنين استهدفت طلابًا إيرانيين متقدمين للدراسة في تركيا وعائلاتهم، وقامت بالحصول على ما يقارب مليون دولار من الضحايا.
ونقلت وكالة "دميرورن" التركية للأنباء، في تقرير لها اليوم الثلاثاء 7 يناير (كانون الثاني)، أن أعضاء العصابة كانوا يخدعون المتقدمين للدراسة وعائلاتهم، ويحصلون منهم على مبالغ تتراوح بين 45 و150 ألف دولار.
وكان أعضاء العصابة ينتظرون حتى يصل عدد المتقدمين إلى عدة أشخاص، ثم يقومون بشراء تذاكر سفر جماعية لهم. وبعد استقبالهم في مطار تركيا، يتم نقلهم إلى مبانٍ في منطقة "بيليكدوزو" في إسطنبول، حيث يتم إسكانهم في مساكن تشبه المهاجع.
وقال آريا غلامي بور، أحد الضحايا، الذي تم النصب عليه بمبلغ 45 ألف دولار: "أخبرونا أن جزءًا من المال الذي دفعناه سيُعطى لرؤساء الجامعات".
ووفقًا للتقرير، فقد تم اعتقال بعض أعضاء العصابة سابقًا في إيران، وبعد هذه الاعتقالات، فرّ بقية الأعضاء إلى تركيا.
وكان الضحايا يتلقون وعودًا بالالتحاق بجامعات مرموقة في أنقرة وإسطنبول وإزمير دون اجتياز اختبارات القبول، وخاصة في تخصصات مطلوبة مثل الطب.
كما كان أعضاء العصابة يعدون عائلات الطلاب بالحصول على تصاريح إقامة، ولكن عند توجه الطلاب إلى الجامعات، يكتشفون أنه لم يتم تسجيلهم، ولا يمتلكون حتى تصاريح إقامة، مما يعني أنهم يوجدون في تركيا بشكل غير قانوني.
وقال خليل سلوكي، والد اثنين من الضحايا، في حديثه لوكالة "دميرورن"، إنه دفع 100 ألف دولار للعصابة من أجل ابنته وابنه، وطلب من السلطات التركية تقديم الدعم، معربًا عن ثقته في الجهاز القضائي التركي.
وأكد محامي 13 من ضحايا هذه القضية أن الضحايا تعرضوا لصدمة كبيرة بعد مرور عامين، وفقدوا ما بين 3 إلى 4 سنوات من حياتهم. وأشار إلى أن العديد من العائلات فقدت كل مدخراتها بسبب هذه القضية.
وطلبت النيابة العامة التركية أحكامًا تتراوح بين 72 و240 سنة سجنًا للمتهمين الـ17 في هذه القضية.
وقد تم اعتقال 7 من أعضاء العصابة، بينما لا يزال 8 آخرون فارين، وأُطلق سراح شخصين مع فرض رقابة قضائية عليهم.
وقال إبراهيم شاهين، أحد محامي القضية، إن المحكمة قبلت لائحة الاتهام، وأن المشتكين ينتظرون انعقاد الجلسة الأولى للمحاكمة.
وأضاف: "ستتم محاكمة المتهمين بتهمة الاحتيال المنظم والمهني. ومن المتوقع أن يحكم عليهم بالسجن بأكثر من 200 سنة بناءً على طلب النيابة. وهذه القضية لها بعد منظم وتتضمن احتيالا مهنيا".
وتعتبر تركيا واحدة من الوجهات الرئيسية للطلاب الإيرانيين. ووفقًا لبيانات مجلس التعليم العالي التركي (YoK) للعام الدراسي 2022-2023، كان هناك ما يقارب 23 ألف طالب إيراني يدرسون في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في تركيا.

صرّح رئيس مركز العلاقات العامة في وزارة الصحة بشأن دخول الفيروس التنفسي المنتشر في الصين قائلاً: "هذا الفيروس، مثل كورونا، وقد يتحور ويخلق نسخًا مختلفة". وأضاف: "من المحتمل أن يكون هذا الفيروس موجودًا في إيران، لكن لم يتم اكتشافه في الفحوصات التي أُجريت حتى الآن."

وصف رئيس منظمة النظام الطبي في إيران، محمد رئيس زاده، حقن الماء المقطر بدلًا من أدوية السرطان في مركزين علاجيين إيرانيين وبيع الأدوية في السوق السوداء، بأنه "جريمة"، مؤكدا أن المتورطين في هذه الحوادث يعرّضون حياة المرضى للخطر، ودعا إلى "معاقبتهم بقسوة".
وقال زاده، في تصريحات اليوم الثلاثاء 7 يناير (كانون الأول)، إن غالبية الكوادر الطبية في إيران أظهرت تفانيًا كبيرًا خلال أحداث مثل جائحة كورونا، مضيفًا: "نطلب من المسؤولين القضائيين تطبيق أشد العقوبات على المتورطين في حوادث هذين المستشفيين".
وأكد محمد رئيس زاده أن "التعامل مع هذه القضايا يجب أن يكون رادعًا حتى لا يجرؤ أحد على تشويه سمعة قطاع الصحة والعلاج في إيران بمثل هذه الجرائم".
وفي حين أشار محمد رئيس زاده إلى وجود مركزين علاجيين وقعت فيهما هذه الحوادث، أعلن محمد تقي سلطاني، رئيس شرطة التحقيقات في محافظة أذربيجان الشرقية، يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عن فتح 20 ملفا قضائيا على خلفية حقن الماء المقطر بدلًا من أدوية العلاج الكيميائي في مستشفى "الإمام الرضا" الدولي في تبريز.
وقال إن هذه القضايا تم فتحها بعد دعوة أولياء دم المتوفين وإحالتها إلى الجهات القضائية.
وبعد زيادة مريبة في عدد الوفيات في هذا المستشفى، أكد المسؤولون الرسميون في 21 ديسمبر (كانون الأول) أن موظفي المستشفى كانوا يحقنون المرضى بالماء المقطر بدلًا من أدوية العلاج الكيميائي.
وأكد شهريار مختاري، نائب مدير المستشفى، الخبر، وأعلن عن اعتقال 4 من الموظفين المتورطين في هذه القضية.
وقال مختاري: "خلال الشهر الماضي، لاحظ مسؤولو مستشفى الإمام الرضا أن أدوية العلاج الكيميائي لم تكن تُعطى للمرضى. شعرنا أن الأدوية تُباع في السوق السوداء. وعندما كان أحد موظفي المستشفى يتاجر بالأدوية في السوق، تم التعرف عليه وتم تقديم شكوى ضده وتسليمه إلى مركز الشرطة".
وكانت صحيفة "اعتماد" قد أشارت في 20 ديسمبر الماضي إلى زيادة "مريبة" في عدد الوفيات في قسم العلاج الكيميائي بمستشفى "الإمام الرضا" الدولي في تبريز.
وكانت أدوية العلاج الكيميائي النادرة، التي تم الحصول عليها من خلال أقارب المرضى، يُتبرع بها إلى المستشفى من قبل أهالي المتوفين لاستخدامها من قبل المرضى محدودي الدخل.
ومع ذلك، تبين أن موظفي المستشفى كانوا يبيعون هذه الأدوية المتبرع بها في السوق السوداء بدلًا من استخدامها لعلاج المرضى.