"بالاغتيال أو بسبب حرب إلكترونية".. الجيش الإيراني ينفي معرفة سبب وفاة الرئيس السابق



أفادت وسائل إعلام محلية إيرانية، السبت 18 يناير (كانون الثاني)، بأن هجومًا مسلحًا استهدف ثلاثة قضاة من المحكمة العليا في العاصمة طهران.
وأسفر الهجوم عن مقتل القاضيين محمد مقيسه، وعلي رازيني، بينما أصيب القاضي الثالث بجروح ويتلقى العلاج في أحد المستشفيات حاليًا.
وأفادت التقارير بأن المهاجم أقدم على الانتحار بعد تنفيذ إطلاق النار.
وأصدر مركز الإعلام القضائي الإيراني بيانًا حول الحادث جاء فيه: "في صباح اليوم، قام مسلح تسلل إلى المحكمة العليا بتنفيذ عملية اغتيال مدبرة استهدفت اثنين من القضاة ذوي الخبرة، المعروفين بمواجهتهم الجرائم التي تهدد الأمن القومي، والتجسس، والإرهاب".
وتعرض للهجوم كل من حجة الإسلام علي رازيني، رئيس الفرع 39، والقاضي محمد مقيسه، رئيس الفرع 53 من المحكمة العليا في العاصمة طهران.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المهاجم لم يكن لديه أي قضية في المحكمة العليا ولم يكن زائرًا لأي من فروعها قبل الحادث.
وعقب الهجوم، تحركت السلطات بسرعة للقبض على المهاجم، إلا أنه انتحر على الفور.
وذكرت وكالة أنباء "إيسنا" أن "الجهاز القضائي نفذ خلال العام الماضي إجراءات واسعة النطاق لتحديد وملاحقة واعتقال ومحاكمة عناصر مرتبطة بالنظام الصهيوني". وأشارت أيضًا إلى أن "حجة الإسلام علي رازيني تعرض سابقًا لمحاولة اغتيال إرهابية في يناير 1999".
وقد ذكرت وكالة "فارس" المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن منفذ الهجوم على القضاة الثلاثة في المحكمة العليا كان عاملا في تقديم الشاي لدى هذه الهيئة، واستخدم مسدسا لإطلاق النار على القضاة.
كما ذكرت وكالة أنباء إرنا"، التابعة للحكومة الإيرانية، أن مقتل علي رازيني ومحمد مقيسه كان في مكتب القضاة.
يشار إلى أن وكالة "فارس" كانت قد أفادت في وقت سابق بأن الحادث وقع أمام المحكمة العليا في طهران.
وفي الأثناء، أفادت بعض وسائل الإعلام الإيرانية، مثل "اعتماد" و "خبر أونلاين"، بإصابة حسين علي نيري، أحد قضاة المحكمة العليا، في إطلاق النار صباح اليوم السبت، الذي أدى إلى مقتل رازيني ومقيسه.
حسين علي نيري يُعدّ من العناصر الرئيسية في "لجنة الموت" خلال الإعدامات الجماعية للسجناء السياسيين في إيران عام 1988.

قدم 15 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الأميركيين مشروع قانون بعنوان "قانون تفكيك الجماعات الوكيلة للنظام الإيراني"، والذي يهدف إلى إدراج الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية وإضعاف قدراتهم في البحر الأحمر.
ومن بين الموقعين على المشروع: جيم ريش، ليندسي غراهام، توم كوتون، ريك سكوت، وكاتي بريت. وبموجب هذا القانون، فإن أي فرد أو منظمة تقدم دعماً مادياً للحوثيين ستواجه عواقب صارمة، تشمل تجميد الأصول والعقوبات الجنائية.
وفي حالة الموافقة، سيصنف القانون الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وسيتطلب وضع استراتيجية لتقليل قدرات هذه الجماعة في البحر الأحمر.
كما يدعو القانون إلى إعداد تقرير حول العوائق التي تواجه تقديم المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
موقف إدارتي ترامب وبايدن
في يناير (كانون الثاني) 2021، صنف دونالد ترامب الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، إلا أن جو بايدن أزالهم من هذه القائمة.
وأكد الحوثيون المدعومون من النظام الإيراني عدة مرات أنهم يهاجمون إسرائيل دعماً لحماس وسكان غزة. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانوا سيوقفون هجماتهم على إسرائيل والسفن في خليج عدن والبحر الأحمر بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ووفقًا لما نشرته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يوم الجمعة 17 يناير 2025، قال السيناتور جيم ريش: "هذا المشروع يعيد إحياء القرار التاريخي لدونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية".
وأضاف أن الولايات المتحدة، تحت إدارة ترامب الجديدة، ستعود إلى سياسة "الضغط الأقصى" على إيران لحماية الأمن القومي الأميركي.
بدوره، قال السيناتور توم كوتون: "الحوثيون مجموعة وحشية من الخارجين على القانون يختطفون ويعذبون ويقتلون المواطنين الأميركيين. يجب علينا تصنيفهم مرة أخرى كمنظمة إرهابية أجنبية وتكثيف الضغط على إيران وجماعاتها الإرهابية".
أما السيناتور ليندسي غراهام فقال: "ثبت أن قرار إدارة بايدن بإزالة الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية كان خطأً فادحًا وواضحًا. شعار الحوثيين: الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود. لا تحتاج أن تكون شرلوك هولمز لتدرك أنهم إرهابيون".
وأضاف السيناتور ريك سكوت، أحد داعمي المشروع: "الحوثيون المدعومون من النظام الإيراني يتسببون في فوضى متعمدة في البحر الأحمر، ويهاجمون السفن الأميركية وحلفاءنا مثل إسرائيل. يجب أن تفعل الولايات المتحدة كل ما بوسعها لتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية ومحاسبة النظام الإيراني، تماماً كما فعل دونالد ترامب".
من جانبها، قالت السيناتورة كاتي بريت، الموقعة على المشروع: "الحوثيون منظمة إرهابية، وإدارة بايدن تعاملت معهم بلطف غير مبرر. قانون تفكيك الجماعات الوكيلة للنظام الإيراني سيصلح أخطاء بايدن. يجب أن تتحمل أميركا مسؤولية محاسبة الإرهابيين وفرض عقوبات صارمة على أفعالهم الوحشية. من المهم جداً أن تقضي الولايات المتحدة على أقوى جماعة وكيلة للنظام الإيراني حالياً قبل أن تُلحق المزيد من الضرر بالعالم".

أفادت وكالة أنباء "فارس" بأن ثلاثة قضاة من المحكمة العليا في إيران تعرضوا لهجوم مسلح بالرصاص الحي في العاصمة طهران، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة الثالث بجروح. وبحسب التقرير، فقد أقدم المهاجم على الانتحار بعد تنفيذ عملية إطلاق النار.

أفاد موقع "إنصاف نيوز" بأن الرسم، الذي يمثل العلم الأميركي، والذي كان قد رُسم سابقًا على أرضية فناء مبنى الحكومة الإيرانية ليُداس من قِبل الزائرين، قد أُزيل حاليًا. وتأتي هذه الخطوة قبيل تنصيب دونالد ترامب رسميًا رئيسًا للولايات المتحدة، والذي يُتوقع منه التصعيد ضد طهران.

أفاد مصدر مطلع لـ"إيران إنترناشيونال" أنه خلال زيارة مسعود بزشكيان إلى موسكو للقاء فلاديمير بوتين، تم إبلاغه ووفده المرافق بأن بوتين غير جاهز لاستقبالهم، وعليهم إما الانتظار وإما العودة إلى الفندق.
وبسبب هذا الموقف، اضطر بزشكيان للعودة إلى الفندق بحجة أداء الصلاة، ثم عاد مرة أخرى إلى قصر الكرملين لاستكمال اللقاء.