إمام جمعة طهران: ترامب مثل أسلافه لن يحقق ما يريد وسيذهب بأمنياته إلى القبر



أشارت المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في إيران، ماي ساتو، إلى رفض طلب إعادة محاكمة الناشطة بخشان عزيزي، وكتبت على "إكس": "تنفيذ حكم الإعدام الوشيك بحق بخشان عزيزي انتهاك للقوانين الدولية لحقوق الإنسان. وعلى مسؤولي إيران وقف تنفيذ حكم الإعدام ضدها".

جدد مؤتمر الأمن في ميونيخ دعوته لولي عهد إيران السابق رضا بهلوي. ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، أكد المتحدث باسم مؤتمر الأمن في ميونيخ أنه تم إرسال دعوة رضا بهلوي للمشاركة في مؤتمر الأمن لعام 2025.

قالت نائبة مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، اليوم الجمعة 7 فبراير (شباط)، في قصر الرئاسة اللبناني في بعبدا، إن الولايات المتحدة قد وضعت خطًا أحمر ينص على أنه يجب أن لا يكون لحزب الله أي حضور في الحكومة اللبنانية الجديدة.
جاء ذلك بعد نحو يومين من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة تطبيق سياسة "الضغوط القصوى" على إيران لمنعها من تمويل الجماعات الوكيلة لها في الشرق الأوسط، وعلى رأسها حزب الله اللبناني.
وقد أشارت نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، إلى "هزيمة حزب الله" في حربه مع إسرائيل، وقالت إن "عصر إرهاب حزب الله قد انتهى".
وتعد أورتاغوس أول مسؤول أميركي رفيع المستوى يزور لبنان، منذ تولي الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة دونالد ترامب، وانتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان.
ورافق أورتاغوس، في زيارتها إلى لبنان، وفد أميركي ضم مسؤول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي، إريك ترغر، للتشاور بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وسبل تشكيل الحكومة اللبنانية.
وبعد لقائها مع الرئيس اللبناني، قالت أورتاغوس للصحافيين إنه لا خوف من نفوذ حزب الله في لبنان، لأنه "قد هُزم عسكريًا، ولم يعد قادرًا على فرض مطالبه".
وأضافت: "لقد وضعت الولايات المتحدة خطوطًا حمراء واضحة، وبموجب هذه الخطوط لن يُسمح لحزب الله بعد الآن بإرهاب شعب لبنان، بما في ذلك من خلال حضوره في الحكومة".
ومن جهته، قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال لقائه المسؤولة الأميركية، إن استقرار جنوب لبنان يعتمد على انسحاب إسرائيل، مؤكدًا أن الجيش اللبناني مستعد للانتشار في المنطقة، فور خروج القوات الإسرائيلية.
كما شدد على ضرورة إتمام انسحاب إسرائيل، حتى 19 فبراير الجاري، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت أورتاغوس إلى هذا التاريخ، لكنها لم تحدد بشكل صريح ما إذا كان يجب على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
وجاءت زيارة أورتاغوس إلى لبنان في وقت لا يزال فيه تشكيل الحكومة اللبنانية عالقًا.
وجدير بالذكر أن تولي المناصب الحكومية، في لبنان، يتم بناءً على التوزيع الطائفي، ويطالب حزب الله، من خلال حليفه حركة أمل، بالسيطرة الكاملة على تعيين الوزراء الشيعة، وهو ما يعطّل تشكيل الحكومة.
وتوقفت مشاورات تشكيل الحكومة اللبنانية، برئاسة نواف سلام، في اللحظات الأخيرة؛ بسبب الخلاف على اختيار الوزير الشيعي الخامس.
وقد دفع هذا الوضع سلام إلى مواصلة مفاوضاته مع الأطراف السياسية، وذلك بعدما أعلن عون أن المفاوضات لتشكيل الحكومة قد دخلت مراحلها النهائية.
ومن المقرر أن تلتقي أورتاغوس، خلال زيارتها إلى بيروت، رئيس الحكومة المكلف في لبنان، نواف سلام، ورئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، وزعيم حركة أمل. كما تخطط لزيارة جنوب لبنان، برفقة الجيش اللبناني.

أعلن ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، أن مؤتمر ميونيخ للأمن قد جدد دعوته له للمشاركة في المؤتمر. وقد علمت "إيران إنترناشيونال" أن رئيس المؤتمر كان قد وجه دعوة إلى بهلوي، في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن الدعوة سُحبت بعد أسبوعين.
وكان ابن شاه إيران السابق، قد ذكر في منشور له على منصة "إكس"، أمس الخميس 6 فبراير (شباط)، أنه دُعي للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن، لكن وزارة الخارجية الألمانية منعت حضوره.
وقال: "في برلين تم اتخاذ القرار بمنعي، ليتم إبعاد الشعب الإيراني وإسكات صوته؛ إرضاءً للنظام الإيراني".
وأضاف بهلوي، في منشور جديد، اليوم الجمعة 7 فبراير، أن مسؤولي المؤتمر قد جددوا دعوته للحضور.
وكانت "إيران إنترناشيونال" قد نشرت أن الأمير رضا بهلوي تلقى دعوة رسمية من رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، كريستوف هوسغن، شخصيًا، في 17 يناير الماضي، إلا أن هوسغن سحب تلك الدعوة، بعد نحو أسبوعين.
وقد علمت "إيران إنترناشيونال" أن سحب الدعوة جاء تحت ضغط من وزارة الخارجية الألمانية، التي كانت تعتقد أن هذا الأمر، قد يضر بعلاقاتها مع طهران.
وبعد أن كشف الأمير رضا بهلوي عن الأمر، قالت وزارة الخارجية الألمانية للصحافيين إنها لم تلعب أي دور في ذلك، لكن المعلومات، التي حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، تكشف أن هذه التصريحات غير صحيحة، وأن الدعوة الأولية قد سُحبت تحت الضغط المباشر من قِبل الحكومة الألمانية.
وقال رضا بهلوي، في منشوره: "هذا المؤتمر، مثل جميع الأنشطة العامة الأخرى، كان دائمًا يتعلق بشعبي ونقل صوتهم إلى الساحة العالمية؛ لذلك، سأشارك فيه برسالة من الشعب الإيراني".
وأكد أنه "من خلال هذا المؤتمر، سأقول للمجتمع الدولي باسم شعبي: في هذه اللحظة الحساسة والفرصة التاريخية، حان الوقت ليس فقط للوقوف إلى جانب الشعب الإيراني، بل للتصرف أيضًا".
وفي الختام، قدم رضا بهلوي شكره إلى مؤتمر ميونيخ للأمن، وفريقه، وكل من بذل جهدًا؛ لكي يُسمع صوت الشعب الإيراني في العالم.

وفقًا لقائمة المدعوين إلى مؤتمر الأمن في ميونيخ التي اطلعت عليها "إيران إنترناشيونال"، فقد تمت دعوة مسيح علي نجاد، الناشطة السياسية المعارضة للنظام الإيراني، إلى هذا المؤتمر. وقد تم توجيه الدعوة إلى علي نجاد في منتصف شهر يناير الماضي.