عراقجي: الوزير لافروف لم ينقل لنا رسائل.. لكنه أعطانا تقريرا مفصلا عن مباحثاته مع أميركا



أفادت مصادر حقوقية بأن قوات الأمن الإيرانية قتلت الطفل البلوشي يوسف شهلي بر (5 سنوات)، بإطلاق نار مباشر وعشوائي على سيارة كانت تقل أفراد عائلته في مدينة إيرانشهر. كما أصيبت والدته الحامل، مريم شهلي بر، البالغة من العمر 32 عامًا، وفقدت جنينها.
وكتب موقع "حال وش"، الذي يغطي أخبار إقليم بلوشستان، مساء أمس الثلاثاء 25 فبراير (شباط) في تقرير عن هذا الحادث أن قوات الوحدة الخاصة أطلقت النار مباشرة على السيارة التي كانت تقل أفراد هذه العائلة، ثم نقلتهم إلى المستشفى وغادرت المكان لاحقًا.
ونقل التقرير عن مصادر قولها: "أصيب يوسف بـ5 رصاصات في جسده، وبسبب عدم وجود جرّاح في المستشفى، ظل ينتظر لساعات، وبعد إجراء عملية جراحية، فارق الحياة".
وتم نشر صور ومقاطع فيديو تظهر هذا الطفل في حالة حرجة على سرير المستشفى.
ووفقًا لموقع "حال وش"، فإن الأم التي فقدت طفلها البالغ من العمر خمس سنوات وجنينها ترقد في حالة حرجة بوحدة العناية المركزة بمستشفى "خاتم الأنبياء" في إيرانشهر.
وأفاد "حال وش" في تقريره بأن قوات الأمن بلباس مدني اعتقلت رامين شهلي بر، مواطن من إيرانشهر الذي كان يقود السيارة التي تعرضت لإطلاق نار عشوائي ومباشر من قبل قوات الوحدة الخاصة في منطقة جاه جمال بإيرانشهر، وتم نقله إلى مكان مجهول.
وكتب الموقع الحقوقي في تقريره أن هذا الحادث وقع دون تقديم أي تفسير رسمي من السلطات الأمنية والقضائية حول سبب إطلاق النار.
جدير بالذكر أن إطلاق النار العشوائي من قبل قوات الجيش والأمن التابعة للنظام الإيراني على السيارات وقتل ركابها قد حدث مرات عديدة من قبل.
ووفقًا للإحصائيات السنوية التي يجريها موقع "هرانا" الحقوقي، تعرض 484 مواطنًا في عام 2024 لإطلاق نار من قبل القوات العسكرية في إيران، حيث قُتل 163 مواطنًا وأصيب 321 آخرون.
وبحسب التقرير السنوي لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، تعرض 402 من المواطنين في عام 2023 و845 مواطنًا في عام 2022 لإطلاق نار من قبل القوات العسكرية.
ومن بين هؤلاء، قُتل ما لا يقل عن 120 مواطنًا في عام 2023، و571 مواطنًا على الأقل في عام 2022.

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مقابلة مع موقع "بوليتيكو" أن الوقت ينفد لوقف البرنامج النووي الإيراني، وأن إسرائيل تأمل في دعم دونالد ترامب لزيادة الضغوط على نظام طهران.

أشار البرلماني الإيراني رسول بخشي، إلى الأزمة الاقتصادية، وتحدث عن القيود المفروضة على شراء وبيع الدولار والذهب في روسيا. وقال إنه من المنتظر أن يقدم وزير الاقتصاد مشروع قانون للبرلمان لـ"منع شراء وبيع حزم الدولارات وكيلوغرامات الذهب من قبل الشعب".

اتهم رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنياع، النظام الإيراني بمحاولة القضاء على اليهود، وأكد أن إسرائيل لن تسمح لطهران بذلك، بل سيحدث العكس تمامًا.
كما قدم لأول مرة تفاصيل جديدة حول عملية تفجير المئات من أجهزة النداء (بيجر) التابعة لحزب الله.
وفي مؤتمر دراسات الأمن القومي السنوي في إسرائيل أمس الثلاثاء 25 فبراير (شباط) 2025، أشار بارنياع إلى قصة في كتاب "استير" حول محاولة قتل اليهود في عصر "خشايار شاه"، قائلاً: "منذ أكثر من ألفي عام، في إيران القديمة، كان هناك مخطط للإبادة الجماعية وقتل جميع اليهود في يوم واحد. واليوم، تسعى إيران لتحقيق نفس الهدف".
وأضاف رئيس الموساد، الذي حصل على جائزة عن عملية تفجير أجهزة النداء اللاسلكية لحزب الله، قائلاً: "في بداية احتفالات عيد بوريم، أقول إننا لن نسمح بحدوث ذلك. هذا المخطط لن يتحقق، بل بالعكس، سيحدث ما هو مخالف لذلك".
جدير بالذكر أن قصة بوريم التي تعني "القرعة" في اللغة العبرية، تتعلق بالاحتفال بنجاة اليهود من مؤامرة هامان في عهد الملك خشايار شاه. في القصة، كان هامان، أحد كبار المسؤولين في البلاط الملكي، قد قرر القضاء على اليهود من خلال سحب قرعة لتحديد اليوم الذي يتم فيه تنفيذ تلك المجزرة.
تأتي تصريحات بارنياع في وقت تمر فيه العلاقات بين إيران وإسرائيل بتصاعد ملحوظ في الاشتباكات المباشرة بعد عقود من الصراع في ما يسمى "حرب الظل"، وخاصة بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
قلق من هجوم إسرائيلي أميركي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية
في تقرير نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية أمس الثلاثاء، أفيد بأن طهران وضعت منشآتها النووية في حالة تأهب قصوى بسبب القلق من هجوم إسرائيلي أو أميركي محتمل. ووفقًا لمصادر الصحيفة، يعتقد المسؤولون الإيرانيون أن الهجوم الأميركي الكبير قد يهدد وجود إيران.
وأضاف التقرير أن إيران عززت دفاعاتها الجوية حول منشآتها النووية والصاروخية استعدادًا لأي هجوم محتمل.
تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة النداء لحزب الله
في نفس المؤتمر، تم تكريم رئيس الموساد بسبب العملية التي تم خلالها تفجير مئات أجهزة النداء (بيجر) التابعة لحزب الله. وأشاد بارنياع بالعملية قائلاً إنها تعكس "الاختراق الاستخباراتي العميق، والفهم الدقيق للعدو، والتفوق التكنولوجي لإسرائيل".
وأوضح رئيس الموساد أن العملية ضد حزب الله بدأت في أواخر عام 2022، حيث تم إرسال أول شحنة من أجهزة النداء والتي تضم 500 جهاز إلى لبنان قبل أسابيع من الهجوم في 7 أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن الفوز في الحرب يقاس ليس بعدد القتلى أو الصواريخ، بل بروح المعنويات لدى الأطراف المتقاتلة، وقال إن حزب الله تكبد ضربة شديدة بعد العملية، ما أدى إلى كسر روحهم المعنوية.
وفي يوم 17 سبتمبر (أيلول) 2023، وفي عملية معقدة، تم تفجير آلاف أجهزة النداء التي اشتراها حزب الله وقام بتوزيعها بين أعضائه لاستخدامها بدلاً من الهواتف المحمولة لتجنب تعقبها من قبل إسرائيل. وأسفرت التفجيرات التي حدثت في سبتمبر (أيلول) الماضي عن مقتل ما لا يقل عن 39 شخصًا وإصابة أكثر من 3400 آخرين.
وذكرت وكالة "رويترز" أن تصميم القنبلة التي كانت داخل أجهزة النداء استغرق عدة سنوات.
ونقلت الوكالة عن مصدر لبناني مطلع على تفاصيل هذه الأجهزة أن العملاء الذين صنعوا هذه الأجهزة وأدخلوا البطاريات الجديدة في أوائل العام 2023 قد صمموا مواد متفجرة بلاستيكية لا يمكن اكتشافها حتى باستخدام الأشعة السينية أثناء الفحص الأمني.
وكان الهدف من العملية هو القضاء على أعضاء حزب الله دون إلحاق أضرار واسعة بالمدنيين.

وصفت الباحثة في الشؤون الدينية صدیقة وسمقي، إلى جانب 4 رجال دين في إيران، أحكام الإعدام الصادرة بأنها "جريمة"، وطالبوا بإلغائها، مؤكدين أن إلغاء عقوبة الإعدام "لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع الشريعة الإسلامية".
وجاء في بيان أصدره الأساتذة الخمسة: "لا يمكن، تحت أي مبرر، الحكم بالإعدام على أشخاص لم يرتكبوا جريمة، وهذه الإعدامات تُعتبر جريمة بحد ذاتها".