صحيفة إيرانية: رسالة ترامب يجب أن لا تبقى دون رد.. والكرة في ملعبنا



أكد الرئيس الإيراني الأسبق، حسن روحاني، خلال لقاء مع وزرائه ونوابه السابقين، أن معارضة علي خامنئي للمفاوضات ليست مطلقة وتعتمد على الظروف الزمنية.
وقال: "لا جدوى من الجدل حول ما إذا كان ينبغي التفاوض أم لا.. يقولون إن خامنئي ضد المفاوضات.. في حين أنه لا يعارض مبدأ المفاوضات، فقد يعارضه اليوم ويوافق على شروط جديدة بعد بضعة أشهر".

قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، إنه في حال إجراء مفاوضات مستقبلية محتملة، فإن الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا هو عدم التفاوض بشأن قضايا غير نووية. وأضاف أن الأطراف الثلاثة تؤكد أيضاً على ضرورة إنهاء العقوبات، وترفض تفعيل آلية الزناد.

قال 4 مسؤولين إيرانيين لـ"رويترز" إن طهران، على الرغم من انعدام الثقة العميق في الولايات المتحدة، وخاصة دونالد ترامب، تشعر بالقلق من أن يتحول السخط العام بسبب المشاكل الاقتصادية إلى احتجاجات واسعة النطاق.
وبحسب هؤلاء المسؤولين، فإن الضغوط الاقتصادية المتزايدة والمخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة قد تدفع النظام الإيراني نحو المفاوضات النووية.

قال المدير التنفيذي لشركة التوزيع الوطنية للمشتقات النفطية في إيران، كرامت ويس كرمي: "من ضمن خطط الشركة تركيب كاميرات لقراءة لوحات السيارات في محطات الوقود، بحيث يتم التزود بالوقود عبر لوحة السيارة." وأضاف: "يجب مراعاة المتطلبات الأمنية لأي نموذج يتم اختياره لتنفيذ هذا المشروع."

أشار نائب وزير الشؤون الدولية بوزارة الخارجية الإيرانية، كاظم غريب آبادي، إلى القضايا التي أثيرت في الاجتماع الثلاثي مع الصين وروسيا في بكين، قائلا: "إن أي مفاوضات ومناقشات ينبغي أن تركز فقط على القضية النووية ورفع العقوبات".
وأضاف: "يجب التخلي عن فرض العقوبات والضغوط والتهديد باستخدام القوة".