رجل دين مقرب من النظام الإيراني: الأنبياء والملائكة زاروا إبراهيم رئيسي في قبره



قال رجل الدين الإيراني أبو الفضل العدلية: "فلسطين ولبنان والعراق وسوريا وغيرها تشكل معاقل حيوية للدفاع عن إيران باعتبارها أم القرى للعالم الإسلامي". وأضاف: "إذا انهار أي من هذه الحواجز، فسيكون ذلك بمثابة ضربة مباشرة للنظام الإيراني".

قال الناشط الإصلاحي عباس عبدي على قناة "نادي الصحافيين" في "تلغرام" بشأن الوضع في إيران هذا العام: "انتهى الوقت القانوني لهذه المباراة الإقصائية، ودخلنا هذا العام ركلات الترجيح.. إما أن ننتقل إلى المرحلة التالية أو نخرج من البطولة." وأضاف: "أنا قلق بشأن مستقبل إيران".

بث التلفزيون الإيراني تقريرا مصورا عن نفق تحت الأرض تابع للحرس الثوري بعنوان "مدينة الصواريخ". وبحسب التقرير، فإن سلسلة من الصواريخ الباليستية، من بينها "خيبرشكان"، و"حاج قاسم"، و"عماد"، و"سجيل"، و"قدر"، بالإضافة إلى صاروخ كروز "باوه"، تتمركز في هذه القاعدة تحت الأرض.

أصدرت وكالة الاستخبارات الأميركية تقريرها السنوي حول التهديدات العالمية ضد الولايات المتحدة، حيث حذرت في القسم الخاص بتقييم الوضع في إيران من استمرار موجات الاستياء الداخلي.
وأكد التقرير أن الجذور الاقتصادية، السياسية والاجتماعية، لحالة الاستياء في إيران قد تؤدي إلى مزيد من الاضطرابات الداخلية، على غرار الاحتجاجات الواسعة والممتدة التي شهدتها البلاد عام 2022.
ووفقًا للتقييم، فإن الاقتصاد الإيراني يعاني من هشاشة كبيرة، إذ يواجه: نموًا اقتصاديًا ضعيفًا، وتقلبات حادة في سعر الصرف. ومعدلات تضخم مرتفعة.
وتتوقع وكالات الاستخبارات الأميركية أنه في حال استمرار العقوبات وعدم إيجاد حلول لتخفيف الضغوط الاقتصادية، فإن هذه الأزمات ستستمر في المستقبل القريب، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الداخلية والاحتجاجات في إيران.

صرّحت تولسي غابارد، مديرة وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية، خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأميركي، بأن التقييمات الاستخباراتية الأميركية تشير إلى أن إيران لا تقوم حاليًا بتصنيع قنبلة نووية، إلا أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب تطورات البرنامج النووي الإيراني.
وفي اجتماع الثلاثاء، 25 مارس 2025، الذي جمع مديري أجهزة الاستخبارات الأميركية مع لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ لمناقشة التهديدات الأمنية السنوية للولايات المتحدة، قالت غابارد: "الحكومة الإيرانية لا تقوم ببناء سلاح نووي في الوقت الحالي، لكن الخطابات الأخيرة داخل طهران التي تدعو إلى امتلاك القنبلة النووية تمنح مؤيدي هذا التوجه مزيدًا من الجرأة داخل دوائر صنع القرار."
وأضافت: "لم يصرّح المرشد علي خامنئي حتى الآن بإعادة تشغيل برنامج الأسلحة النووية، الذي تم تعليقه في عام 2003. ومع ذلك، فإن وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية تراقب الأوضاع عن كثب لمعرفة ما إذا كانت طهران ستقرر استئناف برنامجها النووي العسكري أم لا."