سياسي إيراني: إذا لم يتم كبح نتنياهو فمستقبل البشرية سيكون في خطر



حذّر رئيس القيادة الاستراتيجية للجيش الأميركي، أنتوني كاتن، خلال جلسة في مجلس الشيوخ الأميركي، من أن النظام الإيراني، خفّض زمن الاختراق النووي لديه إلى أقل من أسبوع.
وأوضح كاتن أن إيران كانت تحتاج سابقًا من 10 إلى 15 يومًا لإنتاج المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية، لكن هذا الزمن أصبح الآن "على الأرجح أقل من أسبوع".
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية هذا التقييم بأنه أشد تحذير صدر حتى الآن من الجيش الأميركي بشأن القدرات النووية المحتملة لإيران.

تزامنًا مع انتشار قاذفات "B-2" الأميركية في المحيط الهندي، قام الحرس الثوري الإيراني باستعراض بحري، فيما هدد علی رضا تنكسيري، قائد القوات البحرية بالحرس الثوري، بأن قواته وكذلك وكلاء إيران سيحولون البحر إلى "جحيم" لإسرائيل.

رفعت وزارة العدل الأميركية دعوى مصادرة مدنية تهدف إلى مصادرة 47 مليون دولار من عائدات بيع ما يقرب من مليون برميل من النفط الإيراني، بدعوى أن الأموال استفاد منها الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابعة له، وكلاهما مصنفان كمنظمتين إرهابيتين.

أفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، بأن بيانات تتبع السفن أظهرت أن ما لا يقل عن 11 ناقلة نفط إيرانية خاضعة للعقوبات الأميركية، كانت متوقفة أو تتحرك بسرعات منخفضة للغاية بالقرب من الساحل الماليزي في الأيام الأخيرة. وقد بقيت بعض هذه السفن في المنطقة لأكثر من شهر.
وتتمركز هذه الناقلات، التي تحمل ما مجموعه نحو 17 مليون برميل من النفط، في منطقة تقع شرق شبه الجزيرة الماليزية؛ في مكان معروف بأنه أحد المراكز الرئيسية لنقل النفط من سفينة إلى سفينة على طريق الصادرات غير الرسمية الإيرانية إلى الصين.
وبحسب موقع "أويل إكس"، فإن حجم النفط القادم من إيران، والذي ظل عالقا بالقرب من ماليزيا وسنغافورة لمدة شهر على الأقل، وصل إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس/آب الماضي.
ويقول الخبراء إن أسطول الناقلات في المنطقة أكبر من المعتاد، على الرغم من أن العديد من السفن تقوم بإيقاف تشغيل أجهزة تحديد المواقع الخاصة بها لإخفاء مساراتها.

أشار نائب وزير النقل الإيراني، سعيد رسولي، إلى انخفاض مياه بحر قزوين كسبب لتراجع الصادرات من الموانئ الشمالية الإيرانية، وقال: "انخفاض مياه بحر قزوين أصبح قضية خطيرة.. تحتاج هذه الموانئ إلى تجريف واسع، لتفادي مخاطر حركة السفن الكبيرة في الوقت الحالي."