مسؤول إيراني: طهران تقف بقوة إلى جانب فلسطين



قال وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصر زاده: "لن نستسلم للتهديدات والضغوط الأميركية، فالاستسلام لا معنى له في عقيدتنا". وتابع: "على الأعداء أن لا يغامروا وإلا فسيتلقون الرد المناسب، ونهاية خط المقاومة هي النصر حتما".

قال ممثل المرشد الإيراني في محافظة خراسان رضوي، أحمد علم الهدى: "رسالة المرشد لدعوة الناس إلى المشاركة في مسيرة يوم القدس كانت ضرورية حتى يدرك العالم أن جوهر سياسة النظام في العلاقات الدولية هو المواجهة والحرب مع إسرائيل."

قال الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني: "نحن نأخذ أي تهديد على محمل الجد، لكن ليس للاستسلام، وإنما لمواجهته." وأشار، في حديثه عن رسالة ترامب إلى علي خامنئي، إلى أن "طهران ردت على هذه الرسالة عبر سلطنة عمان، وكان الرد متسمًا بضبط النفس."
وأضاف شمخاني بشأن مضمون رد طهران على رسالة ترامب: "تم التأكيد في الرسالة على أن إيران مستعدة لإجراء محادثات غير مباشرة."

أشار علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إلى رسالة ترامب الأخيرة إلى خامنئي: "يجب أن يقبل الجانبان شروط الاتفاق، وليس جانب واحد فقط.. في الوقت الحالي هم يقولون ما يريدونه ونحن نقول ما نريده."
وفي إشارة إلى التهديدات الأميركية للنظام الإيراني، قال: "من يريد أن يفعل شيئا لا يتحدث كثيرا".

حذر رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، من أن أي عمل عسكري أميركي سيؤدي إلى اندلاع صراع أوسع وقال: "إذا انتهك الأميركيون سيادة إيران، فسيكون ذلك أشبه بشرارة في برميل بارود تشعل المنطقة بأكملها. وفي مثل هذا السيناريو، لن تكون القواعد الأميركية وحلفاؤها في مأمن".